سلام محمد
من القضايا التي يجب على القادة السياسين الأهتمام بها واعتمادها كشعار ( ماذا يريد المواطن) ؟ و هذا السؤال له اجابات متعددة من هذه الاجابات .... المواطن يريد ان يعيش حرا كريما ويريد ان يجد من يسمع له ويجيبه على تساؤلاته ويرفع عنه كل الأبهامات ويعطيه بارقة الأمل في امكانية حلول المشاكل وتجاوز الأزمات ,, ويريد المواطن ان يرى قياداته ومن وضع ثقته بهم عندما تحدى الموت وخرج الى صناديق الأقتراع ليدلي بصوته لهم في ميادين الخدمة والتفقد والشعور المتبادل بالمسؤولية ,,ويريد ايضا ان لا تحجبه عن ممثليه الشرعيين حاجب او سيارات مصفحة ومضللة من الصعب تشخيص الذي بداخلها .. فالمسؤول كيف يمكنه ان يرى ويسمع المواطن وهو في مثل هذه العزلة الحديدية التي من الصعب اختراقها .لقد اصبح من الصعب الوصول الى ممثلي ابناء الشعب العراقي كونهم وضعوا انفسهم في صومعة يحيطهم في حلهم اعداد كبيرة من الحراس ودائرة شعاع واسعة من الصبّات الكونكريتية ,, وفي ترحالهم سيارات مصفحة ومواكب لا تقف ولا تخفف سرعتها بحجة الخوف على النائب من خطر الأرهاب.ان الأرهاب خطير ,, ولكن الأخطر منه عدم وجود قنوات اتصال بين المواطن والمسؤول مما يجعل المسؤول في عزلة كاملة عن الشعور بما يشعر به اللمواطن.وليس بضرورة عندما يلتقي المسؤول مع المواطن ان يحل له كل مشالكله ولكن مجرد اللقاء والتواصل مهم واساسي في ترسيخ العلاقة بينهما ووصول المطالب لعلها تجد طريقتها الى الحل حتى ولو بعد حين .ومن الأمور التي تبعث رسائل الأطمئنان للمواطن العراقي كيفية تواجد المسؤل السياسي او التشريعي او التنفيذي في ميدان الخدمة والاستماع الى الناس بغض النظر عن تبعينهم الطائفية او العرقية اوالحزبية ,, وهذا ما لا حظنا في حركة السيد عمار الحكيم فبالوقت الذي يزور به محافظة الموصل ويطلع على واقع حال مواطنيها بغض النظر عن كونهم من انصاره ومواليه ,, في نفس الوقت يذهب الى البصرة ويلتقي بأهلها ويطلع على واقع حالهم من دون ان يفرق بين مسلم وغيره وسني وشيعي وعربي او كردي فهو مع الجميع لا يحجبه عنهم حاجب او تفرقه عنهم مخاوف وهمية اسمها الأرهاب والخوف من الأستهداف .وهناك حقيقة يجب على كل مسؤولي الدولة العراقية معرفتها وهي ان المسؤول اذا احبه الناس وتأكد لديهم انه يستحق الموقع الذي هو فيه من خلال ما يقدمه من مصاديق عملية في حركته على الأرض سوف يكونون جميعا له درعا واقعيا من الأستهداف وهذا ما لا حضناه في جولات السيد عمار الحكيم فالكل يريد الحفاظ عليه لذلك تجده يتحرك بين المواطنين في كل زمان ومكان ,, وهو لا يخاف الأستهداف ,, فمن يستطيع ان يستهدف شخصية تتواجد دائما في قلوب الناس.ان ما يقوم به السيد عمار الحكيم من تفقد للمواطنين في مناطق مختلفة من ارض العراق الحبيبة دليل واضح على السعي لترسيخ مفهوم الشراكة الوطنية ولمثل هذا فليعمل العاملون .
https://telegram.me/buratha