المقالات

من الموصل الى البصرة لترسيخ الشراكة الوطنية .....

763 10:07:00 2012-03-03

سلام محمد

من القضايا التي يجب على القادة السياسين الأهتمام بها واعتمادها كشعار ( ماذا يريد المواطن) ؟ و هذا السؤال له اجابات متعددة من هذه الاجابات .... المواطن يريد ان يعيش حرا كريما ويريد ان يجد من يسمع له ويجيبه على تساؤلاته ويرفع عنه كل الأبهامات ويعطيه بارقة الأمل في امكانية حلول المشاكل وتجاوز الأزمات ,, ويريد المواطن ان يرى قياداته ومن وضع ثقته بهم عندما تحدى الموت وخرج الى صناديق الأقتراع ليدلي بصوته لهم في ميادين الخدمة والتفقد والشعور المتبادل بالمسؤولية ,,ويريد ايضا ان لا تحجبه عن ممثليه الشرعيين حاجب او سيارات مصفحة ومضللة من الصعب تشخيص الذي بداخلها .. فالمسؤول كيف يمكنه ان يرى ويسمع المواطن وهو في مثل هذه العزلة الحديدية التي من الصعب اختراقها .لقد اصبح من الصعب الوصول الى ممثلي ابناء الشعب العراقي كونهم وضعوا انفسهم في صومعة يحيطهم في حلهم اعداد كبيرة من الحراس ودائرة شعاع واسعة من الصبّات الكونكريتية ,, وفي ترحالهم سيارات مصفحة ومواكب لا تقف ولا تخفف سرعتها بحجة الخوف على النائب من خطر الأرهاب.ان الأرهاب خطير ,, ولكن الأخطر منه عدم وجود قنوات اتصال بين المواطن والمسؤول مما يجعل المسؤول في عزلة كاملة عن الشعور بما يشعر به اللمواطن.وليس بضرورة عندما يلتقي المسؤول مع المواطن ان يحل له كل مشالكله ولكن مجرد اللقاء والتواصل مهم واساسي في ترسيخ العلاقة بينهما ووصول المطالب لعلها تجد طريقتها الى الحل حتى ولو بعد حين .ومن الأمور التي تبعث رسائل الأطمئنان للمواطن العراقي كيفية تواجد المسؤل السياسي او التشريعي او التنفيذي في ميدان الخدمة والاستماع الى الناس بغض النظر عن تبعينهم الطائفية او العرقية اوالحزبية ,, وهذا ما لا حظنا في حركة السيد عمار الحكيم فبالوقت الذي يزور به محافظة الموصل ويطلع على واقع حال مواطنيها بغض النظر عن كونهم من انصاره ومواليه ,, في نفس الوقت يذهب الى البصرة ويلتقي بأهلها ويطلع على واقع حالهم من دون ان يفرق بين مسلم وغيره وسني وشيعي وعربي او كردي فهو مع الجميع لا يحجبه عنهم حاجب او تفرقه عنهم مخاوف وهمية اسمها الأرهاب والخوف من الأستهداف .وهناك حقيقة يجب على كل مسؤولي الدولة العراقية معرفتها وهي ان المسؤول اذا احبه الناس وتأكد لديهم انه يستحق الموقع الذي هو فيه من خلال ما يقدمه من مصاديق عملية في حركته على الأرض سوف يكونون جميعا له درعا واقعيا من الأستهداف وهذا ما لا حضناه في جولات السيد عمار الحكيم فالكل يريد الحفاظ عليه لذلك تجده يتحرك بين المواطنين في كل زمان ومكان ,, وهو لا يخاف الأستهداف ,, فمن يستطيع ان يستهدف شخصية تتواجد دائما في قلوب الناس.ان ما يقوم به السيد عمار الحكيم من تفقد للمواطنين في مناطق مختلفة من ارض العراق الحبيبة دليل واضح على السعي لترسيخ مفهوم الشراكة الوطنية ولمثل هذا فليعمل العاملون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك