سالم كمال الطائي
إلى الذين في قلوبهم مرض حول قصة "فاروق قاسم" ننقل لهم جانب من قصته عن مراسل "الفايننشال تايمز"
WG :: فاروق القاسم: عراقى غير تاريخ النرويج الاقتصادى 2TIL: You + 13 FlereVis detaljer
Von: Nabil bazaz
فاروق القاسمعراقى غير تاريخ النرويج الاقتصادي
لم تكن النرويج بلدا أوربيا غنيا قبل اكتشاف النفط فيه في ستينيات القرن الماضي, كان اقتصادهم يعتمد بصورة رئيسية على صيد الأسماك وتصديرها, وكذلك زراعة بعض الخضروات والفاكهة التي يعتمد عليها السكان في غذائهم في بيوت زجاجية أو حقول مغطاة.بداية القصة, في شهر مايس من عام 1968 قدم فاروق القاسم الشاب العراقي استقالته من شركة نفط العراق, متوجها إلى المملكة المتحدة, ولكون فاروق متزوج من امرأة نرويجية وطفله مصاب بشلل دماغي, فقد سافر إلى النرويج لعلاج ابنه.لم يكن يعلم فاروق أن هناك عمليات تنقيب جارية في بحر الشمال, وفي احد الأيام وأثناء وجوده في اوسلوعاصمة النرويج, مر فاروق بوزارة الصناعة لكي يسألهم عن الشركات النفطية في النرويج, وفيما أنهم يحتاجون إلى مهندس نفطي جيولوجي, استقبلوه وحددوا له اليوم التالي لمقابلة بعض الأشخاص , وبالفعل تم ذلك وتبين أنهم بحاجة إلى اختصاصه, فكان أشبه بهبة من السماء, رجل غني بالتدريب الأكاديمي وخبرة علمية في مجال صناعة النفط.تعاقدت وزارة الصناعة مع فاروق القاسم كمستشار لها.كان حلما بالنسبة للنرويج أن يتم اكتشاف النفط في بحر الشمال وبتلك الكميات, إلا أن فاروق القاسم كان يراه واقعا قريبا, وبالفعل وبعد أن قدم تقريرا يوضح فيه إمكانية العثور على النفط في بحر الشمال, حيث انه في عام 1969 كانت إحدى الشركات النفطية (فيلبس بتروليم ) قد طلبت إعفاءها من عملية التنقيب, ألا أن تقرير فاروق القاسم شجع النرويج على رفض الاستجابة لطلب هذه الشركة بالإعفاء.أثبتت الأيام اللاحقة أن فاروق كان محقا في تقريره حيث تم اكتشاف النفط في (ايكوفسك), وهو أحد أكبر حقول النفط في بحر الشمال. وبين ليلة وضحاها تحولت النرويج إلى دولة نفطية. يقول عنه اولسن مدير شركة النفط الوطنية النرويجية (فاروق هو أفضل مبدع حظيت به النرويج).يعيش ألان فاروق القاسم مع عائلته المكونة من 3 أبناء وزوجته في مدينةStavanger النفطية في أقصى جنوب غرب النرويج.وقد كتبت الفايننشال تايمز مقال عنه (انظر المرفق باللغة الاتكليزية)ومنذ عام 1996 وبتوجيه من المهندس العراقي بايداع ايرادات النفط النرويجية في صندوق توفير خاص تبلغ مدخراته الآن 240 مليون باوند استرليني ... وحصة كل مواطن نرويجي فيه 50 الف جنيه استرلينى.لقد قام القاسم بأسداء النصيحة الى الحكومة النرويجية وكتابة المخطط الرئيسي للآلية التي ينبغي من خلالها للدولة ان تنظم صناعتها النفطية الناشئة ....تعاون القاسم مع زميل له في كتابة ورقة حكومية بخصوص انتاج وتسويق النفط ... صادق عليها البرلمان واصبحت قانون فيما بعد واقتضت ورقة العمل هذه الى انشاء دائرة النفط النرويجية التي اخذت على عاتقها مهمة تنظيم صناعة النفط في البلاد وتأسيس شركة((Statoil)) ستات اويل ((شركة النفط الوطنية النرويجية ... التي تسمى اليوم ستات اويل هيدروكرس القاسم وقته وجهده بل وعمله خلال العقدين الماضيين كمدير لقسم الموارد في دائرة النفط النرويجية يقول اولسن مدير الشركة ( فاروق هو افضل مبدع حظيت به النرويج ).وهو انما يورد هذه لاسباب منطقية .... ذلك ان الجزء الاعظم مما يكتشف من النفط لا يمكن تعويضه ... وحيث يبلغ معدل التنقيب في مختلف انحاء العالم 25% .... فانه في النرويج يبلغ 45% ... ويرجع الفضل في هذا الى القاسم الذي كان يحث الحكومة على زيادة معدلات التنقيببل كان يصر على ان تجرب الشركات تكنلوجيات وتقنيات جديدة ... مثل حقن الماء في الابار الطباشيرية ... والحفر الافقي وليس فقط العمودي وكان يهدد بسحب تراخيص الحفر من الشركات المتلكئة.يقول اولسن .... اسهمت معدلات التنقيب التي فرضها القاسم في تعزيز عائدات النفط والغاز .... وبالتالي فانها اسهمت وبشكل غير مباشر في رفع حجم صندوق الادخار النرويجيفي وقتنا الحاضر يقف القاسم كشخصية مرموقة ومعروفة تحظى بحب واحترام من المجتمع النفطي للبلادوقد اصبحت قصة زيارته الى وزارة الصناعه في ذلك اليوم للبحث عن عمل من القصص الشعبية المشهورة في النرويجوعند توجية اي سؤال الى اي مسؤول نفطي ... ستكون الاجابةوجود هذا الرجل العراقي ساعدت في بداية الامر على ان نضع الامور في مسارها الصحيح .... ولولاه كنا سنترك الشركات الاميركية تملي علينا ما يتوجب فعله ينتهي محرر الفاينانشال كلامه بقوله(يا لها من قصة رائعة تكاد لا تصدق)ويقول
عندما زرت هذا المهندس العراقي في بيته في مدينةSTAVANGER مرتين في الشتاء الماضي لاسمع منه الحكاية بشكل مباشر بدا عليه السرورحيث دعاني الى تناول الغذاء في احدى مطاعم الاكل البحري هو وزوجته .... وخلال تناولنا الطعام تبادلا الحديث والذكريات عن الكيفيه والطرف التي مرا بها خلال حياتهمابعد سقوط النظام السابق زار القاسم العراق مع وفد نفطي نرويجي .... ووضع مسودة لوزارة النفط العراقية يمكن تطبيقها ... انطلاقا من النموذج النرويجي لكن المساومات السياسية أفضت الى تعديل المسودة التي وضعها ... وتمت المصادقة على صيغه التعديل وهذا ما استنكره الفاروق وترك كل شئ ورحليعيش الآن القاسم مع اولاده الثلاثة وزوجته في مدينه ستافنكرSTAVANGER ... وقد اصبح ابنه مختلفا تحت تاثير العلاج والرعاية التي تلقاها في البلد الذي احتضن عبقرية والده
http://www.thomaswhite.com/explore-the-world/global-players/farouk-al-kasim.aspx
http://wfdd.org/nprnewsstory.php/The-Friday-Podcast-Norway-Has-Advice-For-Libya/storyid139972557/topicid1151
BilderLast ned alle• Farouk Al-Qasim.jpgVedleggLast ned alle• Irak-norway.pdf
https://telegram.me/buratha