المقالات

لافتات تستقبل المصطفى البشير

1166 20:02:00 2012-02-03

حميد الموسوي

عاتبني ويعاتبني الكثيرون .. ولامني ويلومني الكثيرون .. بمناسبة وبغير مناسبة وخاصة عند حلول مناسباتنا الدينية , وما اكثرها بعد زوال السلطة البائدة وحلول اجواء الحرية وفسحة التعبير في احياء ذكر اهل بيت النبي افراحا , واحزانا , وفواجع ..عاتبوني على مايرفع من لافتات قبل وخلال المناسبة :شعارات بلغة ركيكة واملاء يعج بالاخطاء ومضامين ساذجة واحيانا مستفزة. طبعا المعاتبون من الاوساط المعتدلة .وباشد لهجة لامني اصحاب القضية والمتعاطفون ...وبمرارة سمعت وتجاوزت سخرية واستهزاء المعاندين الجاهلين .ومع اقراري بصحة ادعائهم .. وقبولي عتبهم ولومهم واسفي لسخريتهم واستهزائهم .. اضيف نقطة اخرى : طريقة وضع تلك اللافتات وازدحامها وعدم رفعها بعد انتهاء المناسبة واختلاط افراحها باحزانها , وتحولها الى خرق بائسة بالية في منظر وحال وصورة تسيئ الى قدسية المناسبة ومقام صاحبها .واستقبالا لمولد سيد الكائنات الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم نتمنى ان يحرص القائمون على احياء المناسبة الكريمة - من كل الطوائف - على اختيار النوع الاجود للافتة واختيار الشعارات والمضمون الابلغ , وتهيئة المكان الانسب لوضع اللافتة ثم رفعها بعد انتهاء المناسبة .وبدورنا نشارك بوضع شعارات ومضامين تليق باسبوع المودة والمحبة :بمحمد نقتدي .. وبسيرته نهتدي .. وبنهيه نلتزم . *المسلم من سلم الناس من لسانه ويده . ( حديث شريف *ليست العصبية ان يحب الرجل قومه بل ان يرى شرار قومه افضل من خيار الناس . ( حديث شريف ) الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق . ( الامام علي ) *دم المؤمن وعرضه وماله حرام كحرمة بيت الله الحرام في الشهر الحرام .*ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ( قران كريم ) ** مؤاخاة الرسول الكريم بين المهاجرين والانصار تجعلنا اكثر تمسكا بالوحدة العراقية الصادقة .*لنجعل من ذكرى مولد الحبيب المصطفى موسما للمودة والمحبة .*باشراقة رسول الانسانية نغسل ادران الحقد والبغض والكراهية .*انوار الرسول الكريم اسقطت اوثان الجاهلية الاولى وهي كفيلة باسقاط اصنام وطواغيت الجاهلية المعاصرة .*اوصيكم بالضعيفين .. المراة واليتيم .(حديث شريف ).**احبكم الى الله واقربكم مني منزلة يوم القيامة احسنكم اخلاقا . (حديث شريف* *الرسول الحبيب دعانا لما يحيينا فلنكن بمستوى هذه الدعوة العظمى . من ذكرى مولد خاتم الانبياء والرسل نستلهم معاني المودة والتآخي .*انها دعوة مخلصة لكل اتباع الحبيب المصطفى واهل بيته الاطهار الحريصين على احياء امرهم حتى لاتذهب جهودهم هباءا منثورا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك