المقالات

خلالات المالكي!!

993 09:41:00 2011-08-25

صلاح جبر

لاادري لماذا يصر بعض من تقلدوا زمام الأمور في الدولة العراقية بعد تغيير نظام صدام على استنساخ تجارب ذلك النظام!! الذي جعل من عراق الحضارات بلداً متخلفاً فقيراً ضعيفاً على الرغم من عناصر القوة التي يتمتع بها المتمثلة بالموارد البشرية والمادية!ومنذ ثمان سنوات على التغيير ولم يشهد المواطن العراقي أية تطور في منظومته الاجتماعية المتمثلة باحترام إرادته وحريته وذوقه الذي تحول إلى مذاق مرّ! بسبب مايسمعه وما يراه من تصرفات تلك القيادات ، ولعل واحدة من ممارسات النظام السابق هو احتكار المناصب على بعض المقاسات والمواصفات التي تشترط الولاء الشخصي للسيد المسئول دون مراعاة الكفاءة والنزاهة !لذلك شهد العراق تسنم بعض العباقرة ممن جاد بهم الزمان على الوطن الجريح لأكثر من وزارة والجمع بينهما (مثنى وثلاث ووووو الخ).والشعب يتذكر بعض الأسماء من حقبة النظام السابق فكان بائع الثلج وزيراً للزراعة!وصاحب المطعم وزيراً للتخطيط!(تلك الوزارة المظلومة على قدر أهميتها في الدول المتقدمة لان التخطيط أساس العمران) مع جلّ احترامي لذوي المهن المذكورة فهم مبدعون في مجال اختصاصهم . واليوم وبعد تغيير النظام نشهد ذات المشهد العراقي بل اغرب من ذلك فشهدنا الجمع بين القلم والبندقية وبالطب والمالية !!وعاد مشهد القائد الضرورة والقائد العام!!وعادت إلى المشهد السياسي جمع بعض وزراء النظام السابق لأكثر من وزارة في إن واحد وهو نظام استحدث في العراق على خلاف بلدان المعمورة ! وشهدنا تولي بعض المسؤولين في النظام الجديد (النيابة والوزارة والوكالة )!!ليس على أساس الكفاءة بل على أساس الولاء والتزلف للقائد الضرورة !ترى هل عقمت نساء العراق ؟! فلم يبقى ألا هؤلاء فتحولوا إلى خلالات العبد !يتم تدوير وزارات العراق عليهم فقط !أما فيكم من يحترم ذوق العراقيين ومشاعرهم ؟إما كفاكم استخفاف بعقول أبنائكم وإخوتكم؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-08-27
تغيير الوزراء كل حسب اختصاصه هو الحل الوحيد لازمة العراق واختيار عناصر شبعانة لا عناصر جائعة هجمت على ميزانبة العراق اغتنت هى واصاب الشعب الفقر انه التفاوت الطبقى بين ابناء الشعب العراقى والمؤولين فى الدولة اصبح المواطن يتحسر ويندم على انتخابهم لانهم عصابة لئيمة حلت بالبلاد نبحث عن المال والثراءووصلت الى ماكانت تصبو اليه بفضل الاحزاب التى لم تخدم الشعب وليس لديها افكار لتطوير المجتمع فتخلف المواطن العراقى اكثر واكثر والان هو فى حيرة كيف ستحل هذه المسالة فى هذا البلد الغنى بالاسم فقط
العراق
2011-08-26
كون الاحزاب المنتخبة ليس لديها كادر فلذلك تختار من يواليهم حتى بدون كفاءة ومن قلة الخيل شدوا على الجلاب سروج هذا دليل عدم وعي الشعب وضعف الاحزاب من الكادر الذي يفتهم وللعلم الاحزاب العراقية ليست مأهلة لقيادة العراق
ابو محمد
2011-08-26
الف رحمه على والديك جبر هو احنا ننطي مجال للواحد يشتغل احنا بس حجي انت وامثالك ونحن معك بس نحجي ولكن لم ولن نتحمل المسؤوليه في بناء البلد انت وانت وبراثا وكلنا فقط بنا الكلام المالكي دكتاتور المالكي مو خوش ادمي لكن هل جرب احد من يقود 10 عراقيين وليس شعب فيه علاوي وفيه الملعون الى يوم الدين الهاشمي
طاهر القهوجي
2011-08-26
مفهوم السياسة في العراق هو التجارة كيفية شراء الاصوات كي تحصل على اكبر عدد من المناصب التي تدر عليك ثروة طائلة .دولة القانون وبفضل رئيسها هو رئيسا للوزراء استطاع ان يشتري الاصوات بالمال العام وباغراء معارضيه التيار الصدري بعدد من الوزارات الامنية والخدمية والعراقية بمجلس السياسات والاكراد بالموافقة على جميع شروطهم وبالتالي شكل حكومة مترهلة هدفها الوحيد شفط المال العام .وتم عزل كفاءات البلد بامس الحاجة اليها مثل الدكتور عادل عبد المهدي والجلبي والزبيدي وهم من حلفائه ولكنه يخافهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك