أحداث الأعظمية
بسم الله الرحمن الرحيم
أنما حدث في منطقة الأعظمية من عمل تخريبي هو ارهاب جبان متمثلاً بحفنه من الضالين
الأرهابيين التكفيريين الصداميين وكانوا متلثمين الوجه تلك أول أشارة على جبنهم وخستهم
حيث قاموا بتوجيه اسلحتهم الى أصحاب المحلات التجارية والناس المارة والسيارات العابرة
وقتل الأبرياء كما كانت تفعل أسلافهم من بني أميه وآل سفيان من ثم اتجهوا الى شرطة
الأعظمية تلك البناية الصغيرة التي لا يسعها ضم أكثر من مائة شخص هذا تذكير لما ورد في
أعلامهم الضال حيث أدعوا أن ارهابيهم حين هموا بالدخول الى المركز للهجوم عليه وجدوا
هناك أربعة مائة شخص !! والمركز لا يسع الا لمائة شخص ما هذا الكذب العلني ؟ علماً ان
هناك عددا أخرا من الأرهابيين كان قد توجه الى المنطقة الشمالية حيث موقع الفوج الأول
لقوات الرافدين والذي مقر للفوج وليس فيه عدداً من المقاتلين وقاموا بالهجوم عليه ولا بد
أن أشير الى أمر حول أنواع الأسلحة الذي كانوا يستخدمونها وهي ليست التقليدية التي
تعودنا على رؤيتها والتي أستخدمت من قبل الجيش العراقي السابق والتي تستخدم حالياً من
قبل الجيش العراقي بل أسلحة حديثة ولابد للقارئ أن يتسائل ألم تكن هناك قوة عسكرية
لحماية المنطقة ونحن نسمع بين الحين والآخر بأدعائات أهالي المنطقة وهم يتمثلون بما
يسمى هيئة علماء المسلمين والحزب الأسلامي بأن قوات بما يسمى بقوات بدر والمغاوير
ونحن نؤكد أن هناك لواء من الحرس الوطني وهو اللواء الثاني وأفراده من أبناء الأعظمية
والطارمية والفلوجه وسامراء أين كانت تلك القوة ألم تكن هي ذاتها التي خرجت بالزي المدني
والمقنعه الوجه متخفيةً كي لا تعرف من أهالي الأعظمية كونهم معروفين لديهم وهذا سؤال
يوجه الى سيادة وزير الدفاع إلى رجاله وابناء عمومته .
بقلم( عراقي شريف)
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha