المقالات

أحداث الأعظمية

3657 15:05:00 2006-04-19

أحداث الأعظمية

بسم الله الرحمن الرحيم

أنما حدث في منطقة الأعظمية من عمل تخريبي هو ارهاب جبان متمثلاً بحفنه من الضالين

الأرهابيين التكفيريين الصداميين وكانوا متلثمين الوجه تلك أول أشارة على جبنهم وخستهم

حيث قاموا بتوجيه اسلحتهم الى أصحاب المحلات التجارية والناس المارة والسيارات العابرة

وقتل الأبرياء كما كانت تفعل أسلافهم من بني أميه وآل سفيان من ثم اتجهوا الى شرطة 

الأعظمية تلك البناية الصغيرة التي لا يسعها ضم أكثر من مائة شخص هذا تذكير لما ورد في

أعلامهم الضال حيث أدعوا أن ارهابيهم حين هموا بالدخول الى المركز للهجوم عليه وجدوا

هناك أربعة مائة شخص !! والمركز لا يسع الا لمائة شخص ما هذا الكذب العلني ؟ علماً ان

هناك عددا أخرا من الأرهابيين كان قد توجه الى المنطقة الشمالية حيث موقع الفوج الأول

لقوات الرافدين والذي مقر للفوج وليس فيه عدداً من المقاتلين وقاموا بالهجوم عليه ولا بد

أن أشير الى أمر حول أنواع الأسلحة الذي كانوا يستخدمونها وهي ليست التقليدية التي

تعودنا على رؤيتها والتي أستخدمت من قبل الجيش العراقي السابق والتي تستخدم حالياً من

قبل الجيش العراقي بل أسلحة حديثة ولابد للقارئ أن يتسائل ألم تكن هناك قوة عسكرية

لحماية المنطقة ونحن نسمع بين الحين والآخر بأدعائات أهالي المنطقة وهم يتمثلون بما

يسمى هيئة علماء المسلمين والحزب الأسلامي بأن قوات بما يسمى بقوات بدر والمغاوير

ونحن نؤكد أن هناك لواء من الحرس الوطني وهو اللواء الثاني وأفراده من أبناء الأعظمية 

والطارمية والفلوجه وسامراء أين كانت تلك القوة ألم تكن هي ذاتها التي خرجت بالزي المدني

والمقنعه الوجه متخفيةً كي لا تعرف من أهالي الأعظمية كونهم معروفين لديهم وهذا سؤال

يوجه الى سيادة وزير الدفاع إلى رجاله وابناء عمومته .

بقلم( عراقي شريف)

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Alzameli
2006-04-19
قلنا منذ ان استلم وزير الدفاع سعدون الدليمي انه الرجل الذكي الذي يبني الدولة السنيه لبنة لبنه وخصوصا انه متخصص بالشؤن الامنيه وقد اختير لهذا المنصب بعنايه فائقه ان الشيعه مازالوا يجاملون على حساب الدماء واتمنى من كل الذين يقرئون هذا التعليق البسيط ان يرسلوا بارائهم الى خطباء الجمعه في المحافظات الجنوبيه التي تتمتع بالامن النسبي ان تكون لديهم شجاعة الصغير في تشخيص المجرمين مع انه مرابط في الخطوط الساخنه والمجابهه الحقيقيه مع بؤر الارهاب وقياداتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك