( بقلم : احمد الشمري )
سبق لنا من شكك في خبر أختطاف العضوه في البرلمان العراقي عن جبهة التوافق البعثيه الرفيقه تيسير المشهداني والتي غيرت أسم حزبها من البعث العربي الأشتراكي إلى حزب البعث الأسلامي العراقي ,لقد صَدََق بعض البسطاء والمساكين أن السيده تيسير المشهداني قد أختطفها جيش الأمام المهدي ,وكاتب هذا المقال تنبأ لإكذوبة فلول البعثيين وقلت بمقال نشرته بموقع صوت العراق في يوم الأعلان عن أختطاف تيسير المشهدانيي أن الرفيقه تيسير هي في أيدي أمينه وهي ضيفه لدى أنصارها البعثيين وموضوع الأختطاف أكذوبه وقلت سوف يطلقون سراحها عاجلاً ام اجلاً وقلت الغايه من عملية أختطاف السيده المشهداني هو ضرب جيش الأمام المهدي وأبناء مدينة الصدر وشيعة العراق بشكل خاص وشاهدنا الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه كيف أتهموا ابناء مدينة الصدر وأقنعوا الجيش الأمريكي بمهاجمة مدينة الصدر بحجة تحرير المختطفه تيسير المشهداني وكيف حارث الضاري حرض ضيوفه الزرقاويين الأنجاس بمهاجمة مدينة الصدر بعشرات السيارات المفخخه وتحت شعار تحرير أحد نساء العرب السُنه وسقط بسبب هذا التحريض أكثر من 500 شهيد من أبناء مدينة الصدر ,وفي الختام أضطر عدنان كشيده ورفيق طارق المشهداني الهاشمي بإطلاق سراح السيده المشهداني والتي هي أعترفت لوسائل الأعلام وقالت أن الخاطفين كانوا أصدقائي وسمحوا لي بالإستمتاع في الأنترنت ومشاهدة المحطات الفضائيه والأتصال ,وهذا التصريح يكشف أن ماحدث هو مجرد مسرحيه بعثيه والغايه ضرب جيش المهدي وأبناء مدينة الصدر ويوم أمس الأول قام مجرمي فلول البعث في تنفيذ مسرحيه جديده تكشف خطورة تخطيط قيادات فلول البعث الهاربه حيثُ أقدموا على أختطاف جندي أمريكي وأتهموا جيش المهدي بذلك والجيش الأمريكي صدق بهذه الفريه وهاهو الجيش الأمريكي قد بدأ بمهاجمة مدينة الصدر وحرق الأخضر واليابس ,والمشكله أنا شخصياً حذرت المواقع الألكترونيه العراقيه والقريبه من التيار الصدري بنشر بيانات لفلول البعث الهاربه وبأسماء شيعيه في تبني عمليات مسلحه ضد الجيش الأمريكي ,لكن مشكلة بعض الشيعه لايدركون لحقيقة تحليلات العبد الفقير لله أحمد الشمري ومشكلة هؤلاء يخدعهم فلول البعث الهاربه والتكفيريين برفع الشعارات الحماسيه والأختفاء خلف الأحاديث التي يسطرونها عن أئمة ال البيت عليهم السلام ,
وقبل فتره قرأت بيان منسوب لمجموعه أرهابيه بعثيه طائفيه بموقع شيعي عراقي يحمل عنوان كتائب عصائب الحق وحال قراءتي للبيان أيقنت أن هذا البيان من أعداد فلول الرفاق البعثيين من أجهزة التوجيه السياسي لحزب البعث الساقط في القوات المسلحه الجرذيه السابقه .
وصدق قول أمير المؤمينين الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام وعندما أجبروه على قبول أيقاف الحرب في صفين والأنخداع بإكذوبة رفع المصاحف على أسنة الرماح وقال قولته الشهيره لا أمـــــــــــــــــــــــــــــــر لمن لايطاع أقسم بالله أنا شخصياً رأيت الحقيقه ومنذُ أول يوم لسقوط صنم هُبل وتحدثنا لقادة الأحزاب الأسلاميه الشيعيه العراقيه وأقترحنا عليهم وضع أستراتيجيات وخطط لو نفذوها لما حدث ماحدث من قتل طائفي وشوفيني ضد شيعة العراق وكورده .أقولها من أختطف الجندي الأمريكي في السيديه ببغداد هم فلول البعثيين والتكفيريين الأنجاس والغايه تحريك الجيش الأمريكي ضد جيش المهدي وهذا ماحدث على أرض الواقع !!!!!!!!!!!!!!!!!الشمري يقترح على السيد مقتدى الصدر في أن يصدر أمر بتغير أسم جيش الأمام المهدي إلى أسم أنصار الأمام المهدي للبناء والتعمير ومساعدة المحتاجين ,أقول معركتنا الآن هي معركة شعارات لا أكثر وينبغي أستعمال سلاح رفع الشعارات وهو أفضل من سلاح اللطم والبكاء وندب الحظ العاثر والذي يريد أن يلطم ويبكي على مصائب ال البيت عليهم السلام فهو بلا شك مثاب ومأجور لدى رب العالمين ,لكن ينبغي أستعمال العقل والأبتعاد عن العاطفه برفع الشعارات الثوريه والتي لاتجلب لأبناء شيعة العراق المظلومين سوى مزيداً من القتل والأضطهاد .واضع بين أنظار قراء مقالتي هذه نص التحليل الأخباري لموقع النهرين نت حول حادثة أختطاف الجندي الأمريكي ومحاولة الأمريكان بضرب جيش الأمام المهدي اكدت مصادر في المجلس البلدي في مدينة الصدر ان القوات الاميركية وحتى ليلة امس كانت مازالت تطوق المدينة وتفرض حصارا عليها، وتحشد بعض الياتها عند منافذ اضافية في المدينة بالاضافة الى تحليق مروحياتها وطائراتها في سماء المدينة لترويع سكانها، رغم اعلان رئيس الحكومة نوري المالكي انه يعارض ماقامت به القوات الاميركية من عمليات في المدينة ليلة الاربعاء.واكد شهود عيان ان القوات الاميركية اعتقلت عشرة مواطنين ، وقتلت اربعة وجرحت عشرين اخرين نتيجة عدوانها على قطاع 747 و73 ليلة الاربعاء ، وطالب برلمانيون في حديث لاذاعة صوت العراق حكومة المالكي ان تكون حازمة في مطالبة القوات الاميركية بالكف عن عدوانها على مدينة الصدر ، وهدد الشيخ يوسف الناصري وهو احد الشخصيات الدينية للتيار الصدري في حديث بثته هذه الاذاعة في نشرتها الخبرية الرئيسة امس ، بان استمرار هذا النهج العدواني للقواتالاميركية لابد ان يقف والا سيواجه بحالة شعبية واسعة من ابناء التيار الصدري وجميع الشرفاء من العراقيين ، وهدد بان اي استمرار لهذه العمليات اعدوانية او التمهيد لاقتحام مدينة الصدر قد تؤدي الى الاضطرار الى اعلان حالة الجهاد ضدالقوات الاميركية .يذكر ان القوات الاميركية التي تخطط لتوجيه ضربات قوية تنهي وجود جيش المهدي وبالتالي تضعف التيار الصدري برمته تحاول ان تقتحم مدينة الصدر منذ عدة شهور ولكنها تتراجع مع اية عملية تقوم بها بسبب الاندفاع الشعبي العارم في المدينة للتظاهر واعلان الاستعداد لمقاتلة القوات الاميركية ،الا ان المصادر الغربية تؤكد بان توجيه ضربة وصفتها بانها قاصمة لجيش المهدي باتت مسالة وقت ليس الا ، خاصة بعد توصل الاميركيين واطراف سنية على ان جيش المهدي عقبة في تمكين تقوية الرقم السني في الحكم اكثر من استحقاقه الانتخابي والعمل لاعادة البعثيين ورجال المخابرات السابقين الى اجهزة الحكم بعناوين ومسميات مختلفة .المصدر : نهرين نتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني الكاتب الجنرال والمارشال أحمد الشمري
https://telegram.me/buratha