المقالات

الأداره الأمريكيه تُضعف حكومة المالكي وتقوي القوى الأهابيه من قاطعي رؤس الأطفال

1618 21:47:00 2006-10-26

( بقلم : احمد الشمري )

كان يفترض في الأداره الأمريكيه أن تراعي مشاعر الغالبيه الساحقه من أبناء الشعب العراقي وبشكل خاص أبناء وعوائل وأقارب شهداء ضحايا المقاومه اللقيطه لفلول البعثوهابي ,لولآ وجود الجيش الأمريكي وسيطرته على مناطق المثلث وأطراف بغداد لما تحولت تلك المناطق إلى بؤر أرهابيه ومناطق مغلقه للتفخيخ ولتدريب الأرهابيين ,لننظر إلى الوضع الأمني في مناطق أقليم كوردستان والجنوب والفرات الأوسط ومناطق بغداد الشيعيه والمسيحيه والكورديه الآمنه والهادئه ,الواقع يقول لولآ تمسك الجيش الأمريكي في تولي حفظ الأمن في مناطق المثلث وأطراف بغداد لقامت قوات الشرطه والجيش العراقي وأبناء شهداء ضحايا الأرهاب بمهاجمة أوكار الأرهاب ولتم أستئصال الأرهابيين خلال بضعة أيام ,المشكله الأداره الأمريكيه ليست لديها تصور ورؤيه واضحه لحقيقة الأعمال الأرهابيه الجاريه في العراق ,الأداره الأمريكيه بسبب تخبطها تسببت بخسارة الجيش الأمريكي مايقارب 3000 قتيل وخسر أبناء الشعب العراقي وحسب الأحصاءيات الأمريكيه مايقارب 650 ألف مابين شهيد وقتيل نتيجه الأعمال الأرهابيه ,أنا شخصياً بمعلوماتي المتواضعه والبسيطه طلبت من السياسيين العراقيين الشرفاء وخاصه قادة الأحزاب الشيعيه والكورديه وبقية الشخصيات الوطنيه من أبناء الأقليه العربيه السُنيه بضرورة تعبئة الشارع الشعبي العراقي والخروج بمظاهرات مليونيه داخل وخارج العراق لأجبار الأداره الأمريكيه على تسليم الملف الأمني للحكومه العراقيه بل وتقليص الوجود العسكري الأمريكي وأختصار وجودهم في القواعد العسكريه والتي هي رهن موافقة الحكومه العراقيه وأبناء الشعب العراقي على وجود الجنود الأمريكان في العراق ,وعلى الأمريكان أن يعلموا العلاقات تبنى بين الشعوب في تبادل المصالح المشتركه ولاأظن أن عراقي واحد يقبل ويرضى بتصرفات الجيش الأمريكي في تمسكه بحفظ الأمن بمناطق تواجد القوى الأرهابيه في مناطق المثلث السُني وأطراف بغداد وبسبب هذه الغطرسه الأمريكيه خسر الشعب العراقي مئات الآلاف الشهداء من خيرة أبنائه ,وعلينا أن نعترف هناك سياسيين عراقيين وبشكل خاص من بعض الأحزاب الشيعيه يفتقرون لأبسط مقومات التعامل مع السياسه الأمريكيه في العراق ,وكثير من هؤلاء السياسيين وصلوا لتلك المناصب نتيجة المحاصصه الحزبيه ,وكذلك سيطرة بعض الزمر على قيادات بعض الأحزاب وهذه الزمر ماهم سوى مجموعه من التجار والذين يفكرون بكسب الدولار على حساب دماء أطفال ونساء أبناء جلدتهم ,لو كانت هناك عداله لقام أبناء الشعب العراقي بمحاسبة أعضاء مجلس الحكم السابق والحكومه المؤقته فهم أساس البلاء الذي نزل على رؤس العراقيين ,عندما تشكل مجلس الحكم السابق جاء أحد أعضاء مجلس الحكم السابق لزيارة عائلته في الدنمارك وشغل هذا الأخ منصب حكومي مهم ولازال يزاول عمله إلى يومنا هذا ,عقد هذا الأخ ندوه في كوبنهاغن ,وحضر الندوه الكثير من أنصار الأحزاب العراقيه الوطنيه ,وأنا شخصياً طرحت سؤال على عضو مجلس الحكم السابق وقلت لهُ  لماذا لايطلب زعماء الأحزاب العراقيه الفاعله وأقصد حزب الدعوه والمجلس الأعلى والمؤتمر الوطني ومنظمة العمل والشيوعيين وتحالف الحزبيين الكورديين الأتحاد الوطني والحزب الديمقراطي في حث أبناء الشعب العراقي في الخروج بمظاهرات تطالب أدارة الرئيس بوش بتسليم الملف الأمني وسرعة تشكيل حكومه عراقيه مؤقته منبثقه من مؤتمر صلاح الدين ,وقلت لهُ إذا كنتم تخافون على أرواح العراقيين في الداخل فيستطيع قادة الأحزاب الشيعيه والكورديه العراقيه دعوة الجاليات العراقيه المقيمه في أوربا وأمريكا في الخروج بمظاهرات أمام برلمانات تلك الدول وأمام السفارات الأمريكيه شاكرين الرئيس بوش على أسقاطه جرذ العوجه ومطالبين منهُ تسليم الملف الأمني لحكومه عراقيه مؤقته وليسَ مجلس حكم محدود الصلاحيات ,وقلت لهُ أبسط الأشياء هذه المظاهرات تدعم مواقف أعضاء مجلس الحكم أمام الحاكم المدني الأمريكي وقائد القوات المحتله ؟؟؟؟ قال لي هذا السؤال جداً مهم وأخذ الورقه معه وقال لي سوف أوصل هذا المقترح إلى أخواني أعضاء مجلس الحكم ومضى أكثر من ثلاثة سنوات ولم نسمع أي رد من أعضاء مجلس الحكم السابق وإلى يومنا هذا .حسب معلوماتي المتواضعه يفترض في الحكومه العراقيه المبادره بتعبئة الشارع العراقي في داخل العراق وخارجه بضرورة التظاهر ضد الأداره الأمريكيه والمطالبه بتسليم الملف الأمني للحكومه العراقيه .بسبب تقصد الأمريكان في بث صور فضائحهم في أبو غريب فقد جند السيء القرضاوي وأوباش شيوخ وهابية ال سعود عشرات الآف الأنتحاريين وأرسالهم للعراق لقتل أطفال ونساء شيعة العراق وكورده ,ولم يكتفي الأمريكان بذلك ,وقاموا بحملات مسعوره لتشويه سمعة قوات وزارة الداخليه والدفاع العراقيه وأظهار القوات الأمنيه العراقيه بمظهر قاطعي الرؤس والحقيقه أن الشرطه العراقيه هم ضحايا الأرهاب الطائفي والشوفيني لمقاومة الأنجاس البعثيه الوهابييه اللقيطه .ومن الغطرسه الأمريكيه وضع جدول زمني لحكومة السيد المالكي للقضاء على الأرهاب وحل الميليشيات ؟؟؟ كان الأجدر في الأداره الأمريكيه والقوات الأمريكيه صاحبة السطوه الأولى في العراق السماح لقوات الشرطه والجيش العراقي بتعقب الأرهابيين ,الجيش الأمريكي كان ولازال يمنع القوات الأمنيه العراقيه في تعقب الأرهابيين ولنا بمجازر سبع البور وأبو غريب واللطيفيه والمدائن وتلعفر ........................الخ أكبر دليل لصدق كلامنا ,في زيارتي الأخيره للعراق ذهبنا بجوله على طريق بغداد كوت ووصلنا إلى قضاء الصويره ووجدنا أن هناك منطقه متروكه تقع بين القوات الأمنيه لمحافظة واسط والقوات الأمنيه لقوات محافظة بابل والقوات الأمنيه لمحافظة بغداد ,وبصراحه هذه المنطقه تشمل قرى السيافيه والتي يسكنها الجحيشات الطائفيين والذين جعلوا من هذه البؤره المحميه من قبل القوات الأمريكيه مكان لقطع رؤس أطفال ونساء شيعة العراق والمواطنيين المسافرين عبر طريق بغداد ناصريه بصره أو من جهة الغرب بغداد بابل نجف سماوه كربلاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كان الأجدر في الأداره الأمريكيه وقائد قواتها الجنرال كيسي والسفير الأمريكي البشوني خليلزاد بدل أطلاق تهديداتهم ضد السيد المالكي وتقوية القوى الأرهابيه الطائفيه والشوفينيه ,كان من الأفضل للأمريكان السماح للقوات الأمنيه العراقيه بتعقب الأرهابيين والسماح بإمتلاك الجيش العراقي إلى اسلحه متوسطه وثقيله ,أحد قادة فرق الجيش العراقي الجديد حدثني بتفاصيل مثيره يقول في أحد الحوادث الجيش الأمريكي منع تزويد فرقتي العسكريه في الوقود وبقيت قواتنا لاتملك أي بنزين وأنقطعت الأتصالات بين مقر الفرقه والألويه والأفواج ومن حسن حظنا القوى الأرهابيه كانت لاتعلم بذلك ولو كان هؤلاء يعلمون بذلك لهاجموا قواتنا وأبادوها , مضاف إلى ذلك الضباط الأمريكان يصادرون ويدمرون أي سلاح نحصل عليه من خلال مصادرة أسلحة الأرهابيين المتطوره والتي هي أفضل من أسلحة الجيش العراقي الحالي والأسلحه المتطوره رشاشات البي كي سي والأربكي وأربي جي سبعه أو سَفن أقولها وبصراحه المشاكل الأمنيه وأنهر الدماء التي سالت في العراق خلال سنوات الأرهاب كانت بسبب تدخلات الجيش الأمريكي في الملف الأمني العراقي ,وإذا أرتكب الأمريكان حماقه ضد حكومة السيد المالكي فبلا شك تصرف الأمريكان الأحمق سوف يحول العراق إلى فيتنام ثانيه حقيقيه بمعنى الكلمه والواقع .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني الكاتب المارشال والجنرال أحمد الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك