( بقلم : احمد الشمري )
سلمان العوده ذلك الصعلوك المتخلف والذي لايعرف من الأسلام سوى القشور والأسم أطلق تصريحات طائفيه وشوفينيه ضد الشيعه العرب في العراق وسوريه ولبنان وشرق السعوديه واليمن وبقية تواجد الشيعه العرب في الوطن العربي ,يوم أمس أعلن هذا البدوي الممسوخ أننا لم نقف مكتوفي الأيدي امام التغلغل الشيعي في سوريه والعراق ووصف حصول الشيعه العرب على جانب بسيط من حقوقهم الطبيعيه في الخرق لأهل السُنه والجماعه !!!!
هذا السيء النتن غير مهتم بسيطرة الصهيونيه على الحكومات العربيه وتدجين الشعوب العربيه في مصر والأردن والسعوديه ,تصريحات سلمان العوده الطائفيه جائت مباشره بعد صلاة عيد الفطر .وقد شاهدنا الملك عبدالله ال سعود يصلي خلف أمام مفتي الوهابيه وإلى جانبه حارث الشر والرذيله وكذلك الطائفي عبد السلام الكبيسي أصحاب الأسنان الصفراء والوجه القبيح ,تصريحات سلمان العوده ضد شيعة العراق وسوريه لم تأتي من فراغ وأنما هذا النتن أطلق تصريحاته بعد حصوله على الضوء الأخضر من الملك السعودي وهذا بلا شك تدخل في الشأن العراقي والسوري واللبناني ,أقول لمفتي ال سعود البدوي والمتخلف سلمان العوده تصريحاتكم الطائفيه هي بمثابة نار حاقده تستهدف حرق الشيعه العرب أينما وجدوا ,
لكن ليعلم هذا الصعلوك مثل شيعة ال البيت عليهم السلام من العرب والكورد الفيليين والتركمان والشبك كمَثل أعواد بخور ونيرانكم يا سلمان العوده سوف تحرق أعواد البخور وسوف تنبعث من هذه الأعواد روائح طيبه يستنشقها كل الشرفاء ,تصريحات المجرم سلمان العوده سوف تصب بمصلحة الشيعه العرب والغير عرب من أبناء الدول العربيه ,وصدق قول الشاعر العربي : إذا أتتك مذمه من ناقص فتلكَ شهاده منهُ أنكَ كامل ُ .
لكن في المقابل على أبناء شيعة العراق وبشكل خاص القاده السياسيين تحليل تصريحات الحثاله سلمان العوده والعمل على الأستفاده من هذه التصريحات الطائفيه وتصحيح مواقف بعض القيادات السياسيه الشيعيه العراقيه الخاطئه والرافضه لفكرة تشكيل الحكومات الأقليميه في العراق وأقول لأخواني السياسيين الشيعه العراقيين تبنيكم الحكومات الأقليميه سوف يمنع تكرار وقوع الأنقلابات العسكريه ,وحسب جزمي بذلك لأن الشمري ينظر لهذه النقطه المهمه من منظور السياقات العسكريه في التعبئه ,وتبني الحكومات الأقليميه في العراق سوف يكون علامة نصر وفرج لكل الأقليات الدينيه والقوميه والمذهبيه في الخليج والوطن العربي ,الفدراليات سوف يتم تطبيقها في كل دول الشرق الأوسط وعندها يتحرر الشيعه العرب والكورد والأمازيغ والمسلمين الأفارقه والمسيحيين والبوذيين والذين يعيشون بشكل أقليات وأكثريات في الوطن العربي من سيطرة العربان الجربان .
تصريحات السيء سلمان العوده تشبه تماماً تصرفات خنزير اثخن في الجراح وهو يلفظ أنفاسه الأخيره ,والخنزير عندما يتعرض لجروح حاده يتحول إلى وحش كاسر مضاف إلى وحشيته التي هي أساساً مترسخه لديه ولذلك يحاول مهاجمة كل من يصادفه في الشارع والحقل والمزرعه والبراري والصحراء لذلك أقول تصريحات سلمان العوده تشبه تصرفات خنزير مجروح ,وعلى القاده السياسيين الشيعه تبني النهج المعتدل ولابأس بطرح نموذج أسلامي ليبرالي معتدل يتبنى حقوق الأنسان ,أقول خنازير الوهابيه أصابتهم الريبه بعد وصول الشيعه العرب إلى مراكز القرار في العراق ,والنموذج الأسلامي الشيعي ثبت أعتداله لكن الأحزاب الأسلاميه العراقيه الشيعيه بحاجه إلى المزيد من تبني النهج الأسلامي الأصيل والذي تبناه أئمة ال البيت عليهم السلام في أحترام حقوق الأنسان ولنأخذ من قول الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام الخلق أما أخ لك في الدين أو نضير لكَ في الخلق ,هذه المقوله تصلح أن تكون فقره في الدستور للشعب العراقي وبمختلف الأطياف في فقرة حقوق الأنسان .
رجائي من الأخوه الأسلاميين الشيعه العراقيين وبشكل خاص من الأخوه الصدريين والفضلاء الأخذ في الحسبان تقديم مصلحة الفقراء على رفع الشعارات الحماسيه ومن أجل العربان الجربان وهؤلاء الجربان هو اشد اعداء الشيعه العرب عبر التاريخ .
ينبغي على حكومة ال سعود كبح جماح شيوخ الوهابيه والذين يدخلون أنوفهم في الشأن العراقي والباكستاني والأفغاني والشيشاني والأندونوسي والغايه نشر ثقافة الكراهيه والقتل على الطريقه الوهابيه .على قادة الأحزاب الشيعه العراقيين كسب الغربيين والأمريكان كأصدقاء وأن الأمريكي والأوربي الصديق للشيعه فهو أفضل من تقبيل اللحى والضحك على الذقون من خلال رفع شعارات الوحده الأسلاميه مع كلاب وهابية ال سعود .على العالم الأسلامي أعادة تفعيل قرارات وفتاوي علماء الأساتنه ضد الحركه الوهابيه ,على العالم الأسلامي عزل الوهابيه وعدم السماح لهم في التكلم عن العالم الأسلامي السُني لأن الوهابيه هم أعداء للعالم الأسلامي السُني حالهم حال كرههم للشيعه في العالم الأسلامي .على الإداره الأمريكيه والحكومات الأوربيه مطالبة ال سعود في ألغاء المذهب الوهابي ,وبفضل بترول السعوديه أصبحت السعوديه الحاضنه الأولى للإرهاب العالمي . لا خلاص من الأرهاب سوى أجبار السعوديه على ألغاء تدريس المذهب الوهابي التكفيري الظلامي .مع تحيات المفكر والخبير والباحث الأستراتيجي بشؤن الأرهاب بعث وهابي المارشال والجنرال الكاتب أحمد الشمري
https://telegram.me/buratha