( بقلم : احمد مهدي الياسري )
سيادة اي بلد مرهونة بعدة ركائز ليس اقلها احترام القانون والدستور , احترام قانون البلد واجب تحتمه الاخلاق والوطنية والشعور بالغيرة عليه من قبل ابنائه وقادته خصوصا واي سياسي له صلة بالعملية السياسية وايضا من قبل ضيوف البلد اضافة الى ذلك هناك اتفاق اجمعت عليه غالبية الدول المحترمة الا وهو احترام خصوصيات اي بلد وعدم التدخل في شؤونه الخاصة من قبل اي مسؤول من بلد آخراو السماح لاي جهة وان كانت عراقية ان تنطلق من تلك البلدان لتصرح او تتآمر او تشتم العراق وشعبه ورموزه الدينية وتعمل على تمرير المشاريع الخاصة بعيدا عن أطرها القانونية والدستورية والتي مكانها الطبيعي ساحة التشريع في مجلس النواب العراقي وساحة التنفيذ من قبل السلطة الشرعية الحاكمة والمنتخبة ديمقراطيا ووفق دستور العراق المقر شعبيا ..هناك الكثير من ركائز تمتين السيادة الاخرى ساتركها لان موضوعي هو ماذكرت ولاهمية هذا الامر وتاثيره الكبير سلبا على امن العراق واستقراره وعلى كرامته وكرامة شعبه ولانه من اهم مرتكزات الارهاب المتغلغل في الجسد العراقي اجد من الواجب التاشير اليه وان تعي حكومتنا ان قيمتها وقوتها وهيبتها وانتصارها في معركتها المصيرية انما هو منوط بترسيخ هيبتها ووضع حد لكل الثغرات التي يفتحها العدو هنا وهناك وبأساليب وقحة وفجة وبعيدة عن الاخلاق والقيم فضلا عن بعدها عن الثقافة السياسية والانكى من ذلك ممارسة تلك الخروقات ضد العراق وشعبه عبر وسائط غير شرعية وغير قانونية وغير مرتبطة باي اعراف دولية ويتم كل ذلك من خلال دول اقليمية واجنبية مختلفة ..
منذ سقوط الطاغية وتدرج العملية السياسية في العراق ووصولها الى مرحلة نيل الشرعية من قبل عامة الشعب عبر الانتخاب والتصويت الواسع نرى ان هناك حملة كبيرة واتفاق اقليمي وغير اقليمي من قبل بعض الاعراب اضافة الى دول اخرى ومنها دول غربية مع شديد الاسف والحنق على عرقلة تلك العملية السياسية والديمقراطية ووضع العصي في عجلتها من خلال عدة وسائل اهمها الاعلام وتوظيفه لخدمة تسويق تلك العراقيل سواء بشخوص عميلة مأجورة خائنة لوطنها وشعبها سبق ان لفضها الوطن خارجا فاتخذت من توافق المصالح مع تلك العاهات الاعرابية منفذا وجدت الفرصة من خلاله انها تستطيع دس سمومها في الجسد العراقي وفعلا حصل ذلك وفتحت تلك البلدان الاقليمية والدولية ابوابها لتلك العقارب وسمحت لها ان تستخدم اراضيها وامكاناتها واعلامها كبوقا تنفث من خلاله امراضها وعقدها وخرابها وسمومها رامية بذلك تحطيم العراق وتدمير تقدمه سياسيا وديمقراطيا وانتقاما من غالبيته التي صوتت للحرية والديمقراطية والانطلاق نحو ذرى المجد وتجديد الحياة في بلد عانا من اقسى الطغم الاجرامية وتلك الطغمة لاتختلف في اخلاقها وقيمها عن قريناتها من دول الاعراب الدكتاتورية المهيمنة على مقدرات شعوبها وفق الية العصابات المافيوية وتوريث البلد الى ابناء العائلة واعطاء الامتيازات الى الاقربين الركع السجد للحاكم من دون الله ..
نرى ان هناك تجاوز وقح من قبل دول الجوار والابعد من الجوار الاقليمي والتي فتحت ابوابها لشراذم وفلول البعث الصدامية الهاربة والتي لم تترك فرصة لم تستغلها لكي تنكل بهذا الشعب والبلد الا وفعلتها وبطريقة تثير الاشمئزاز والحنق وتزيد من ارهاق الشعب المرهق من قبل صدام وبطشه وبالارهاب الذي هو نتيجة من نتائج هذه الثغرات الغير مسبوقة دوليا ولا اخلاقيا او سياسيا وعليه نجد ان من واجب الحكومة ان تلتفت الى تلك الثغرة وان تحاسب تلك الدول المتدخلة بصورة وقحة في الشان العراقي وبطريقة ادت الى حدوث كوارث انسانية ذهب ضحيتها خيرة ابناء ونساء واطفال العراق مما يستدعي الامر وقفة واسعة والتفاتة مركزة وتفعيل لسبل ايقاف هذا الاستهتار المريع بحق من حقوق الشعوب وسيادة اي بلد وبالاخص شعبنا وعراقنا المبتلي بتلك الهجمة الارهابية الشرسة والوقحة ..
نرى هذه الاختراقات تتم اليوم عبر شخصيات مجرمة ومؤثرة في الشارع وعبر سياسيين يدعون انهم عراقيون ولهم مقاعد في مجلس النواب العراقي ولكي اكون اكثر مصداقية اورد بعض الامثلة لتلك الاختراقات البعيدة عن الاعراف و الاخلاق اولا وعن الاعراف الدبلماسية اضافة الى انها تشي بسابقة لم تحدث مع اي بلد اخر وبهذه الطريقة الوقحة ..
فتحت دول الاعراب ابوابها واعلامها للفلول البعثصدامية ووفرت لها الملاذ الآمن وهيئت لها سبل تجميع شراذمها وقوتها لتنطلق عبر تلك الدول لتنفيذ المرحلة الراهنة من الاجرام والارهاب تحت مسميات المقاومة ووبطريقة معلنة ومن دون رد من قبل الحكومة يجعلها تحسب الف حساب للخسائر التي ستسببها تلك الاعمال البعيدة عن الاعراف الدولية ولانجد ردا حاسما ضدها كقطع العلاقات الدبلماسية والاقتصادية ولا حتى توظيف الاعلام المضاد لها ..
سمحت الكثير من تلك الدول ومنها قطر ومصر والامارات والسعودية والاردن ولندن بفتح فضائيات في ساحاتها كالبغدادية في مصر او الشرقية والتي لها مركز بث في الامارات اوالمستقلة في لندن و توظيف وسائل اعلامها الخاصة والمؤثرة كالعربية والجزيرة وباقي الصحف والقنوات لمساعدة تلك الاصوات النشاز من ان تنفث حقدها وتنكيلها بشعب العراق وفق منهجية احتضان لطرف لايمثل سوى طغمة كانت تحكم وفضلاتها الموبوئة المنتشرة الان بعد ان فقدت كرسي الحكم هنا وهناك بعد فرارها المخزي من ارض المعركة وارض الطهر العراقي وفي ذات الوقت تعمل بعض تلك الدول الحاضنة للارهاب على تضيق الخناق على الصوت العراقي الوطني الشريف وتساهم باسكاته وخير مثال ماجرى لقناة الفيحاء تلك القناة التي تعبر عن ضمير وحرقة شعب العراق بغالبيته الوطنية العريقة ولم نجد ردة فعل مقابلة كمنع تغطية اعلام تلك الدول والقنوات التي تتواجد في اراضيها وحتى المدعية انها عراقية كرد فعل مقابل ..
وفرت الدول الاعرابية للاصوات الارهابية والبعثصدامية والاصوات النشاز المغردة خارج رغبة الاغلبية العراقية كل الامكانات المادية والاعلامية واللوجستية لكي تشتم العراق وتنكل وتستهزئ بشعبه الذي خرج بالملايين للانتخاب وللتصويت على الدستور وكل هذا يجري علانية من قبل قنوات قطرية واماراتيه واردنية وسعودية ومصرية وسورية وووووو ولانجد اي رد فعل احتجاجي او تهديد بقطع علاقات او توظيف الاعلام العراقي لكي يرد بالمثل وبقوة وبكل الطرق الرادعة ورغم كل التعدي والاجرام الذي يجري من قبل تلك الدول وحينما نرد وبالادلة تاتينا التهديدات الوقحة من قبل ازلام تلك الدول وارهابييها تهددنا بالقتل والتصفية ولانجد اي دفاع او حتى حماية او رد فعل من قبل دولتنا التي نحن منها وهي منا والتي لم نبخل عليها بكل غالي ونفيس من اجل الدفاع عنها وعن شعبنا الطيب وهذا واجب لامنة فيه منا على احد وان قلت هذا الكلام فاسوقه كعينة تعانيها جل الاقلام الوطنية الشريفة المتصدية لتلك الاصوات والدول الارهابية حتى اننا حرمنا من المرور بتلك الدول وخسرنا مصالح خاصة كثيرة نتيجة مواقفنا وتاتينا الكثير من الرسئل تهددنا ان حصل ومرت ارجلنا في مطاراتها سيكون مصيرنا مصير من يرقد في تلك الاقبية الاجرامية وبعضهم يقول خلي عملائك ينفعوك وقتها وهنا نحن نقول ارواحنا ومانملك فداء لهذاالوطن الغالي وجل مانتمناه ان ترد حكومتنا على هذه الاصوات وتعاملها بالمثل ووفق القانون والشرعية الدولية ..
نسمع اصوات الخيانة والشتم والخسة من قبل بعض من هم اليوم في السلطة التشريعية او التنفيذية وحالما تخرج خارج العراق حتى تتلقفها تلك الابواق العروبية الوقحة فتهئ لها الفرص تلو الاخرى لكي تطعن العراق وشعبه في الظهر وبوقاحة ونجاسة لم ارى لها مثيلا ولا عند اقذر العملاء في التاريخ وهنا اسوق مثالا لازال يتحرك من خارج العراق يكيل الشتائم والتخوين لقيادات وشعب العراق ذلك هو الارهابي البعثي طالح المطلك والذي يتنقل من الجزيرة الارهابية الى العربية الى قناة دبي وعبر برنامج المقالة لداوود الشريان او عبر فضاء ال anb او المستقلة عن الحق او بقية القنوات والصحف وجل حركته ونشاز صوته القبيح يصب شتيمة وتخوين لقيادات العراق كوردية وعربية وهو من يجلس معها تحت قبة البرلمان ويعلم ان من انتخبهم هم غالبية شعب العراق بملايينه التي لايعترف بها ويتهمها بانها مزورة ومجوسية وصفوية وبويهية ويمجد باقذر طاغية ويصرخ بلاشرعية محاكمته ووووو الكثير من الصفاقات التي كتب الكثير من الاقلام عنها ,وهناك المجرم الارهابي مشعان الجبوري الفار من وجه العدالة والقانون والذي يصرح من دمشق وعبر فضاء العربية وغيرها باقذر الشتائم الوقحة لحكومة وشعب وقيادات العراق ويتهمها بما سمعه الجميع , وهناك الارهابي المجرم المخضرم الضاري قاطع الطريق ابن قطاع الطرق القاتل وهو يتحرك عبر تلك الدول بكل حرية مع جراثيمه ازلام هيئة الفسق والكذب والرذيلة والتدليس المتواجدة في الاردن ومصر واسرائيل والدوحة والامارات والرياض ويصرح ويشتم لا بل ينال رعاية مليكه المفدى عبد الشيطان ال سعود والذي يبارك له اجرامه ويبكي لحاله وحال فلوله المهزومة والتي كلما ضاقت السبل بها استنجدت بغوث خنازير التفخيخ الارهابية الاعرابية الوهابية لتنجدها وتنتقم لها من رافضة وكورد العراق ولانجد رادعا لهؤلاء الاوباش ولا لتلك الدول التي تحتضنهم وتتدخل في شان العراق وشعبه وفي هذه الظروف البشعة وباقذر الصور لا بل تعلن دعمها ومساهمتها المادية والاعلامية واللوجستية لتلك الاصوات التي لاتمثل سوى من وصفت من حثالات الارهاب الصدامية ولانجد ردا حازما يشفي صدور شعب يسمع ويرى ويتلوع ولاحول ولاقوة له والانكى من ذلك لايرى اي رد فعل او حتى تصريح احتجاجي من قبل حكومتنا الشرعية والتي نشعر ان كرامتها من كرامتنا وان اي كلمة سوء بحقها هي كلمة تمس كل واحد وواحدة منا وان من حقها الرد بالمثل واقسى هو امر متداول ومتعارف عليه دوليا والكل يرى حينما يصرح احدهم بكلمة واحدة من قطر مثلا ضد السعودية او الاردن او العكس او مع مصر او ليبيا او تونس نرى تلك الدول وقد سحبت سفرائها وقطعت علاقاتها وقد جرى ذلك ورايناه وسمعناه عبر ذات الابواق الارهابية الاعلامية وتوقفت تلك الدول عن حملاتها الاعلامية بعد ردود الافعال تلك ولايمكن لحكومتنا تبرير سكوتها الغير مفهوم والمحطم للاعصاب عن تلك الدول التي لاتترك فرصة الا وتستثمرها لشتم العراق وشعبه ورموزه المقدسة وان كان هناك تقصير في المتابعة من قبلها وقبل مستشاريها الاعلاميين فنحن جاهزون وبدون مقابل ان نوصل اليهم كل كلمة جارحة او تصريح ارهابي تحريضي قذر يصدر من وقح اعرابي او خائن مجرم مستعرق يدعي انه عراقي ويتخذ من بلاد الاغراب وكرا ليشتم شعبه ووطنه وبكل ذلة وعمالة ووقاحة ..
لم ينتهي الامر عند الاعراب فقط فها هي لندن تحتضن الارهابي القذر الفلسطيني المتبعثن عبد الشيطان عطوان ذلك الارهابي الذي لاينكر علاقته بشيخه الارهابي القاعدي اسامة ابن لادين والذي يشتم العراق وشعبه وقياداته كل يوم وساعة اما عبر صحيفته الارهابية القدس العربي او عبر وسائل الاعلام الاخرى , اضافة الى ذلك توفر لندن لقناة الارهاب السلفية البعثية المسماة المستقلة موطن تواجد وبث وانطلاق والتي يقودها محمد الهاشمي وهو اعرابي تونسي حاقد مرتزق يتسكع بقلمه وصوته المقزز على ابواب حثالات الملوك والقمامات العروبية والشيوخ الوهابية السلفية لكي يرمو له فضلاتهم ليلعقها هو ومن يسير دربه وينعق معه وتستضيف كل وضيع منحط ازاحه الزمن ورماه في مجاري الفضلات ليكيل الشتيمة لقيادات وشعب العراق عموما ولمقدساته الاسلامية ورموزه الدينية عبر برامج مشبوهه تثير الفتنة الطائفية ويستخدم وسائل قذرة في عمله كان يؤمن اتصالات مسبقة مع اقذر الاصوات السلفية التكفيرية او البعثية العميلة الخائنة لوطنها وشعبها المتوزعة في بلدان اوربية كالسويد والنروج وهولندا ولندن والسعودية والردن وغيرها من بلاد الاعراب الارهابية وهم مشخصين لشعبنا ولهم يوم سوف لن يكون بافضل من قائدهم جرذ العوجة , وتلك ايضا ومن لندن وبيروت قناة ال anb المملوكة لاحد رجال الاعمال الموالين لصدام وعائلته القذرة والتي تخصص اكثر البرامج للتدخل الفض والوقح في الشأن العراقي وعبر رجل المخابرات وسفير الطاغية السابق ماجد السامرائي والذي لايترك فرصة او موضوع الا وكان مضمونه شتم وتخوين شعب العراق والتنكيل بقياداته والتحريض على تقويض العملية السياسية والقول انها عملية تقسيم وبيع للعراق الى جهات يسميها السامرائي ويعنيها ايران وكل ذلك لان الغالبية الشرعية وصلت الى سدة الحكم المغتصب سابقا من قبل حثالات التاريخ اسياده ومستعبديه ردحا طويلا من الزمن ... اضافة الى تلك القنوات الفضائية تلك الصحف الصفراء المملوكة للدولار الخليجي والبعثي والتي تصدر في دول اوربية كالزمان والحياة والشرق الاوسط وغيرها اما تلك الحثالات الخونة من ازلام وعملاء الطغمة الصدامية والتي طالما زودت تلك الدولة الصدامية الاجرامية بالمعلومات اولا باول وعبر الخونة امثال سمير عبيد والمجرم القذر نوري المرادي وعوني القلمجي وعبد الشيطان علوان وبهجت الكردي وموسى الحسيني وصلاح المختار وووووو وغيرهم من حثالات البعث التي يقرف اللسان من ذكرها او حتى المرور على حرف من حروف مسمياتها نراها في كل حين وساعة تنطلق بصفيق الشتائم من جحورها في السويد والنروج وكوبنهاكن ولندن وغيرها من عواصم ومدن اوربا تشتم رموز العراق ومراجعه وقياداته وتدعم الارهاب علانية وعلى رؤوس الاشهاد ومن خلال مواقع الكترونية وغرف الجات عبر البالتوك ومعروفة عناوينها واماكن تواجدها او عبر ندوات ومؤتمرات يعقدوها ولكم تصدى لها ابطال وشباب العراق في المانيا والسويد وافشلوها والان تروم تلك الفلول القذرة وهؤلاء الارهابيون يقيموا لهم مؤتمرا في اوسلو بدعوة من لجنة مايسمى (دعم المقاومة العراقية في النروج) و التي يديرها محمد السامرائي و وليد الكبيسي و تحت عنوان ((اصوات من العراق لدعم المقاومة العراقية و الاعتراف بها)) .. و عنوان المؤتمر يقول أن من سيحضر هم من (( الجناح المدني للمقاومة العراقية )) ممثلا بشيخ الارهاب - جواد الخالصي - وقريبه - داود الخالصي - و ممثل عن هيئة علماء المسلمين - و بوق الارهاب - عوني القلمجي - و الكاتب الكردي – كمال مجيد – و ندى الربيعي...
نرى ونسمع عن هذا المؤتمر لتلك الحثالات الاجرامية الصدامية ولكن لانرى ورقة احتجاج او ملاحقة من قبل حكومتنا او سفاراتنا التي يشتمها هؤلاء ولاتحرك ساكنا ولا ادري هل استحلت حكومتنا شتائم هؤلاء وتحريضهم ام لسان حالهم يقول مادام امثال احمد الشمري ورائد محمد وسمير سالم داود وشوقي العيسى وفالح حسون ومحمود الوندي ووووووغيرهم من الاقلام الشريفة يردون عليهم فالحكومة ستنام قريرة العين وفي بطنها بطيخة صيفي كما يقال في مصر العروبة !!!!
انه امر غريب وحال لايطاق وتهاون من قبل حكومتنا واستهانة بكرامة وطن وشعب لايقبل عراقي طاهر وشريف ان يلثمه ابن حرام او ابن زنى او ابن بغاء امثال من ذكرت ومن يأويهم ويسكت وننتظر ان تستيقض كرامة حكومتنا الوطنية التي لا ادري هل لم يطلع سياسيها على الف باء العلاقات الدولية والتعاطي السياسي والرد الشرعي بالمثل وهل اننا في حال من الرخاء والامن مايجعلنا لانبالي بتحريض تلك الصراصير ام انها حلقة وشبكة مترامية الاطراف غايتها تحطيم العراق وشعبه والقضاء على مشروعه السياسي واعتقد ان اول من سيتضرر اذا مانجح هؤلاء هم انتم ومستقبلكم السياسي والحياتي هذا ان وصلوا الى مبتغاهم وعادوا الى ذلك الكرسي القذر والذي ينسي البعض شرفه وكرامته حالما جلس عليه ولايبالي بوطن وشعب لايقبل الهوان حينما ينتقص جلف منه اويلثمه وضيع ارهابي صدامي خسيس بسخيف القول والفعل وعليه ننتظر ردكم الناجز او تتركوا لنا الرد ان كنتم نيام ولاكرامة لكم ونحن لها انشاء الله وسترون .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha