:small_blue_diamond:ابو سجاد التميمي: منتظرون4
سؤال:
السفياني سوري وخروجه في سوريا فما وجه الربط بينه وبين كاسر عينه بصنعاء ؟ ولو كانت اشارة او علامة فالعلامات كثيرة في سوريا التي تسبق السفياني فلما اشارت لصنعاء ؟
✍الجواب:
في مثل هذا النحو من الروايات يجري تخصيص الاشارة الى الحدث اذ ان عملية كسر العين لوحدها يمكن ان تتكرر كثيرا في المنطقة الواحدة ولكن حينما تربط بسياق من الاحداث فان هذا التكرار لن يكون هو المقصود وانما حادثة واحدة منه هي المقصودة وهي التي تحصل قبل السفياني، ونفس هذا الامر يتعلق بنفس السفياني اذ يمكن ان يشار الى سفيانيين عبر التاريخ ولكن هنا وبدلالة الرواية سنقول ان السفياني المراد هو الذي يسبقه حدث كسر العين بصنعاء
:small_blue_diamond:علي الشمري: منتظرون4
السلام عليكم شيخنا العزيز حفظكم الله هل هذه الخطوه من حزب الله وسوريا بنقل ارهابيي داعش الى الحدود العراقية ومنطقة البو كمال بلخاص لها علاقه بعلامات الظهور علما ان سماحتكم سبق وان تطرق على هذا الموظوع مسبقا رعاكم الله شيخنا
✍الجواب:
جمع القوى التكفيرية في هذه المناطق له مدخلية اساسية في معركة قرقيسياء اذ ان هذه المعركة اذ تكون بالشراسة والصعوبة التي تحدثت بها الروايات فلا بد لها من قوى مستشرية ومن اعداد متقاتلة، ولذلك اي تصور لهذه المعركة من دون تجمع لهذه القوى امر لا يمكن ان يتسق مع طبيعة الوصف الروائي للمعركة، لان المنطقة بطبيعتها تخلو من كل هذا الحجم من الاعداد التي تحدث معركة توصف بانها من فرائد معارك التاريخ لما لها من ارتباطات وتداعيات في تصوري دولية اكبر من ارض المعركة نفسها، وعليه فان كان الزمان هذا هو نفس زمان معركة قرقيسياء اذن نحن امام تجميع مهم ومنتظر وان كان من يقوم بعملية التجميع غير قاصد للمعنى الذي اشرنا اليه
edited
:small_blue_diamond:سؤال من مجاميع منتظرون
هل صحيح أن احدى علامات الظهور ظهور جبل من ذهب أعالي الفرات؟
وهل أن قصور الطاغية صدام التي كانت على ضفاف الفرات وأعالي الجبال والكنوز التي كانت داخل القصور تدخل ضمن الرواية؟
✍الجواب:
لم يتسن لي معرفة أي طريق لتصحيح خبر كنز الفرات، فكل ما يتم التحدّث عنه في مجاله إنما هو حديث العامة، وبالرغم من كثرته لديهم بصورة تبلغ حد التواتر، إلّا إنني لم أجد أي إشارة في حديث أهل البيت عليهم السلام إليه، ومما يثير العجب أن بعضاً من كتّابنا يأخذون الخبر أخذ المسلّمات، مع أنه لا وجود له في حديث أهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم.
وبغض النظر عن صحة الخبر من عدمه، فإن ما يلفت الإنتباه إليه هو أن كلمة الحسر استخدمت في الخبر، فلقد ورد في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة قوله: يوشك الفرات أن يُحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً.[1] فالحسر لا يكون إلّا من قلة مياه النهر أو من تغير مجراه، ولا علاقة له بجفاف النهر كما تصوّره بعضهم، كما أن الحديث عن الكنز ورد في عدة أحاديث ذكرهما البخاري ومسلم أيضاً بعنوان جبل من الذهب بدلاً من الكنز، فلو قدّر أن نأخذ الخبر على ظاهره فإن ظهور الجبل لا يمكن أن يحصل إلّا من خلال زلزال أو بركان يعيد رسم جغرافية الفرات ليجعل محل مجرى النهر جبلاً، لأن أي علو في مستوى الأرض لا يمكن حصوله إلا عبر ذلك، وهو أيضاً مما لم يأت ذكره في أي خبر عندنا، وفي علمي أن كتب العامة أيضاً خلت من ذلك، أو يؤخذ لفظ الخبر على الكناية وهي خلاف مذهبهم فإن الجبل يمكن أن يكون بمعنى الكثرة، وللقوم تخبطات عجيبة في تفسير ذلك، ألمحنا إلى بعض منها في الجزء الثاني من علامات الظهور ص253.
وبمعزل عن كل ذلك فما من تأكيد على أن الخبر في تقدير صحته له علاقة بالظهور الشريف كي يكون علامة له، بل عدّه القوم بأنه من أشراط الساعة الصغرى، نعم ورد في خبر ذكر ابن ماجة في سننه عن ثوبان مولى رسول الله صلوات الله عليه وآله أن ثمة كنز يتم التقاتل عليه بين ثلاثة، ويكون قتالهم قريباً من الرايات السود فقال: يقتتل عند كنزكم ثلاثة، كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلاً لم يُقتّله قوم.[2] والخبر كما ترى لا دلالة فيه على زمن محدد غير الربط بالرايات السود، ولكون أحاديث القوم عن الرايات السود غالبيتها تتعلق برايات العباسيين، فإن الربط بمسألة الظهور يبقى غائباً، خاصة وأن الحديث عن التقتيل بهذه الصورة من قبل الرايات السود، أليق برايات بني العباس منها برايات السيد الخراساني، فتلك رايات انتقام من الأمويين، وهذه رايات إنقاذ للعراقيين، ومهما يكن فلو صح الربط بعالم الظهور وأريد به ريات السيد الخراساني فإن ذلك سيكون قريباً من أحداث معركة قرقيسياء التي تجري بين السفياني وبين الأتراك وبني قيس وهم عشائر محافظة دير الزور السورية وجنوب محافظة الحسكة، وينضم لاحقاً لهم أولاد عمومتهم من المحافظات الغربية من العراق.
أما هل أن له علاقة بكنوز المجرم صدام التي خبّأها في قصوره؟ فإن القدر المتيقّن بالنسبة لنا هو الشك بصحة الخبر أولاً، وثانياً طبيعة أحاديثهم تشير إلى قتال شرس جداً على هذا الكنز وهو أمر لم يحصل سابقاً ولا حالياً، والله العالم.
[1] صحيح البخاري 8: 101 وصحيح مسلم بشرح النووي 18: 19.
[2] سنن ابن ماجة 2: 1367 ح4084.
edited
:small_blue_diamond:سؤال من مجاميع منتظرون:
بماذا تحدثت روايات الظهور عن نهر الفرات؟
✍الجواب:
الروايات المتعلقة بالفرات صنفان صنف شيعي يتحدث عن بثق في فرات الكوفة حتى يدخل الماء الى ازقة الكوفة مما يعني ان الفرات يفيض فيؤدي الى بثق او ان سدا على الفرات يتحطم او ينفجر او ينكسر او ما الى ذلك فيؤدي الى اندفاع الماء باتجاه ازقة الكوفة.
والصنف الاخر هو عامي اذ يشار انحسار في نهر الفرات في مناطق العامة واقتتال شديد نتيجة لاكتشاف كنز لا هو من الذهب ولا من الفضة وقد تحدثنا عن ذلكم في الجزء الثاني من كتابنا علامات الظهور.
https://telegram.me/buratha