رأي في الأحداث

خلافات المجلس الأعلى وحزب الدعوة هل هي انتخابية أم منهجية؟

136925 12:52:00 2008-12-30

ما عاد خفياً ما يجري بين الحليفين الكبيرين في الائتلاف العراقي الموحد من إبراز الاختلافات بينهما، فمن بعد قانون المحافظات الذي شهد وقت اقراره الكثير من ضغط حزب الدعوة مع حلفائه (كتلة الشهرستاني العطية وتنظيم العراق) لكي يمرر القانون مع جدية مخالفته للدستور، ثم ما برز في مسألة مجالس الاسناد التي تبناها رئيس الوزراء نوري المالكي وحزبه حزب الدعوة والتي عارضه فيها المجلس الأعلى بشدة، ثم ما لا حظناه في الاختلاف الشديد في محاور أساسية في قانون الانتخابات ما بين الطرفين، ومن بعد طرح المالكي بعدم اقتناعه بالنظام السياسي المؤسس في الدستور ومطالبته لتغيير الدستور ليتبنى حكومة مركزية قوية، وهو ما سارع المجلس الأعلى لرفضه تماماً في وقته، عاد الخلاف يبرز في الموقف المعلن في شأن الموازنة العامة، وما يبدو إنه مجرد تصريحات إنتخابية بين السيد المالكي وبين سماحة الشيخ الصغير في شأن الموازنة العامة لعام 2009 يخفي وراءه في الواقع ما هو أكبر من قضية الانتخابات، خاصة وأن الموازنة ستنالها مجالس المحافظات التي ستنتخب ولا يعلم ماهيتها أحد بعد، ولهذا يجب أن لا نكتفي بما يطفو على السطح لقراءة ما يجري في الكواليس، والسؤال الذي يجب أن ننتبه لجوابه الملح هو هل أن الخلاف الظاهر هو شأن انتخابي تشهده في العادة أية انتخابات، ويجري في العادة حتى بين أطراف الحزب الواحد وينتهي من بعدها، أم ان ما طفا إلى السطح هو تعبير عن خلاف أعمق يمتد إلى المنهج الذي يعتمده الطرفان؟

في البداية لا بد من تقرير حقيقة أساسية هي إن المجلس الأعلى قدم حماية مستمرة وشديدة لحكومة المالكي طوال هذه الفترة لا سيما في الفترات الصعبة والأزمات الحرجة التي تعرضت لها حكومة المالكي، رغم وعود ملحة من قبل الآخرين بتقديم منصب رئاسة الوزراء للمجلس الأعلى وهو ما رفض دوماً من قبل المجلس الأعلى، ولا زال المجلس الأعلى على موقفه هذا لحد هذه اللحظة، بالرغم من إن تصرفات المالكي مع المجلس الأعلى لم تعبر عن شكر لهذه المواقف المشهودة إن لم نقل بأنه اعتمد مبدأ التهميش المستمر لدور المجلس الأعلى في الحكومة وفي الائتلاف وفي المحافظات، وهناك قائمة طويلة في هذا المجال لست في صدد تبيان أرقامها ، ولكن لو وجدت النقاش موضوعيا سأذكر لاحقاً للتحدث عن ذلك، وقد حاول المالكي أن يذهب مع المجلس الأعلى للتحالف الشامل وصولا للاندماج الكامل، ولكن المجلس الأعلى كان متريثاً في قبول ذلك بسبب تجربته التاريخية مع حزب الدعوة تحديداً، ورأى التريث في إنجاز مثل هذا التحالف الضروري ليجعل الأعمال المشتركة مختبراً لاكتشاف مصداقية هذه التجربة، ليتقدم هذا الموضوع مع تقدم مصاديق جديته، لأن مثل هذه الأمور إن لم تبن على أساس متكامل من الثقة لا يمكن لها أن تكون إلا مغامرة غير محسوبة العواقب للإنجرار وراء شعارات.

ولا أخفي قلقي من بروز خلافات الطرفين بشكل أكبر خلال الفترة القليلة القادمة، لأنهما يشتركان في ساحة واحدة وجمهورهما واقناعه هي مهمة الطرفين في تنافسهما الانتخابي، ولهذا سنجد الكثير من الكشف لخفايا الأيام والسنين المنصرمة، وحتى لا نخدع بما ستجرنا إليه التفاصيل، وما يمكن لحذاقة المتحدثين أن تخفي وراءها ما تخفي من ضربات تحت الحزام!! فإن علينا أن نرقب المعايير التي تحكمت في هذه الخلافات، فمن الملاحظ وبسهولة إن الأمر يحكي خلافا منهجيا أكثر مما هو خلاف تكتيكي تحكمه فترة الانتخابات، فما يتم الاختلاف فيه وما يبدو لي واضحا هو وجود عقليتين مختلفتين للتعامل مع ملفات العملية السياسية، ففيما يتركز الخطاب السياسي والتعبوي للمجلس الأعلى على المزيد من الصلاحيات والسلطات والحقوق للمحافظات، فإن من الواضح إن حزب الدعوة يركز خطابه ومنهجه العملي على الدولة المركزية القوية، وهذا هو جوهر ما تحدث عنه المالكي في مؤتمر الكوادر والنخب قبل شهر تقريباً، ووفق هذا فلا غرابة من أن يعمد المالكي لربط مجالس الاسناد العشائرية ببغداد ويحاول أن يقلص صلاحيات المحافظات عمليا من خلال خطط فرض القانون أو بتهديدها بفرض القانون والتي تعني من الناحية العملية سلب المحافظات سلطاتها ووضعها بيد بغداد عبر غرفة العمليات، ولا غرابة من أن يتشدد حزب الدعوة في الموقف من قانون المحافظات والذي بموجبه كان ضاغطا بشدة من أجل تقليص الصلاحيات الممنوحة دستوريا لها، وربط الجميع بمنظومة بغداد، وما يلوح اليوم في أزمة موازنة المحافظات هو تعبير آخر عن اختلاف العقليتين، وبالرغم من حديث المالكي من إن الموازنة ستوزع على المحافظات وفق النسب السكانية إلا إن مفهومه عن ذلك وفق مصدر نيابي مجلسي يختلف تماماً عن مفهوم المجلسيين عن عملية التوزيع، فالمالكي وزع النسب على الوزارات البغدادية التي ستتحكم بالمحافظات، لا على المحافظات التي ينص الدستور على ان تكون بصلاحيات واسعة ومنها حقها في الموازنة بشكل مباشر، وما يثير حفيظة المجلسيين أكثر أن الوعود التي اعطيت لهم طوال السنين الثلاث الماضية من المالكي كلها لم تجد مالا للتنفيذ، وما يثيرهم أكثر إن موزنة المحافظات رغم قلتها فإن الحصيلة الكلية تبرز إن المحافظات عملت لخدمة مواطنيها أكثر مما عملت الوزارات.

ويرتكز حديث المجلسيون على إن هذا الخلاف محسوم دستوريا، وهو ما حاول المالكي أن يتفاداه بطريقة كشف فيها عمق الخلاف حينما تحدث عن ضرورة تغيير الدستور لفسح المجال أمام الدولة المركزية القوية!، وهو تفادي في المنطقة المحظورة ولاشك لأن الدستور حاكم على كل الدولة ومؤسساتها، ولا حق للمالكي في تفاديه طالما كان الدستور ناجزا أما إذا تم التغيير عند ذاك فإن من حق الجميع أن يتحدثوا عن الأفق الجديد في الدستور، وهو في تصوري امتحان لمصداقية وجدية توجه قائمة المالكي الانتخابية في الالتزام بدولة القانون كما سمت نفسها بذلك.

وما يخشاه المجلسيون هو أن الدولة المركزية مع أنها تغمط حق المحافظات وتتلاعب بها بشكل كبير كما أثبتت كل الفترات المنصرمة سواء في هذا العهد أو في العهود السابقة، فأن أي أمان للشعب من الانقلاب العسكري سيكون ضرب من الخيال، فما قد تفوته هذه الأيام، لا يضمن عصمة ما سياتي بعد ذلك، ولو قدر أن امتلكنا حكومة يمكن ضمان نزاهتها اليوم، فمن يدري ما سيحصل غدا؟ ولعبة الانتخابات لا تبقي حالا عند موضعه، ولهذا بقي الاصرار المجلسي على الفيدرالية كخيار استراتيجي لا مندوحة عنه لتأمين المستقبل من مخاطر المستقبل، فيما يرى المالكي بأن الدولة القوية قادرة على تخليص البلد من شر الانقلابات، ولا قوة للدولة من دون صلاحيات كبرى للتحكم بواقع المحافظات وضبط نسق حركتها.

وما بين هذا وذاك تبقى لعبة الموازنة تثير غموض العديدين، لاسيما وأن وزير المالية من المجلس الأعلى فكيف يعترض المجلس على موازنة يضعها وزير منه؟ ولكن الواقع يحكي قصة أخرى، فوزير المالية لا ينفذ إلا سياسة مجلس الوزراء والذي يتحكم فيه السيد رئيس الوزراء، وهو مجبر على ترتيب أرقام موازنته بناء على توجيهات رئاسة الوزراء له، فهو وزير في هذا منظومة رئيس الوزراء، وحتى لو عارض فهو واحد من وزراء متعددين، وهو بالنتيجة مجبر على وضع أرقامه بناء على مخطط رئيس الوزراء، وهذه الأرقام تتحكم بها عوامل عدة: سياسة رئيس الوزراء وتوجهات اللجنة الاقتصادية وطبيعة ما جناه العراق من مال وادخره، ولئن كان حال رئيس الوزراء معلوماً، فإن اللجنة الاقتصادية التي يرؤسها رئيس الوزراء يتحكم بها وزير النفط والتخطيط فضلا عن وزير المالية، مع تأثير نسبي للوزارات المعنية بتوفير العائدات المالية للعراق كالتجارة وغيرها، ومعلوم جدا إن وزير التخطيط هو صاحب الكلمة الكبرى في مجال حاجيات المحافظات، فيما يحتل وزير النفط الدور الأعظم في طبيعة ما يجنيه العراق نتيجة تحكمه بالسياسة النفطية ومدخرات العراق غالبيتها تأتي من هذه السياسة، مما يبقي دور وزير المالية بالدرجة الثانية لأن الرجل يحكم أموره من بعد حلقات خارجة عن إرادته.

وعليه فإن ما يبدو إنه خلاف تكتيكي بين التيارين يتضح تماما من بعد كل ذلك أنه خلاف منهجي، وهو مرشح دائما لفرز مفردات خلافية أخرى، وهذا الخلاف نتمنى أن ينير وعي الأمة في عملية إدارة الدولة، ويصرها في كيفية تأمين معايشها ومصالحها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبوعلي
2010-04-29
حي على اللامركزية والفدرالية لتأمين المستقبل من الإنقلابات
عراقي
2010-01-08
الكل الان ، صاحب الاختصاص او غيره ينتقد ويحكم بما يهواه وبما يشاء وهذا جميل جدا ولو انه اصبح من اشد مصائبنا، الفوز له الاف الاباء والخسارة لها اب الحكومة فقط نرجوكم التعقل وترك الامور لمن تصدى للمواجهة وسعى لان يتنقل الجميع في الطرقات بامان ودعوا العجلة تسير يكفيها نباح المتربصين ولا تثقلوها بفلسفتكم وانتم اهل الدار وحين ياتي من هو شبعان ستاول اليه الاموال وعندها نتامل منه الخير مالذي جنته المحافظات من الفترة السابقة لحكوماتها غير تفليش الشوارع وصبغ ارصفتها والله لاتدوم الا لمن يشعل شمعة في طريق
الياسرية
2009-04-01
انني من اقرب المقربين على حزب الدعوة قبل فترة قليلة وكنت من المدافعين عنه عندما كان جزء من الائتلاف الموحدالذي باركته المرجعية والان وبعد الانتخابات اصبحت توجهاتهم اخطر من البعثية فنحن محكومون بالمركزية منذ عشرات السنين ماذا جلبت لنا المركزية سوى الدمار في محافظات الجنوب والارامل والايتام دعو المحافظات تأخذ حقوقها ولا تجعلوا من اهل الجنوب عبيد للبغداد نناشد السيد الحكيم ان لاتتركنا فنحن ايتامك والله مايخطط له الدعوجيون يرجعنا عبيد وينبئ بحروب كثيرة وهذا ماجعلني اغير موقفي حيال هذا الحزب
محمد عبد الوهاب الدليمي ديالى - بعقوبه
2009-02-26
تحيه طيبه وسلام الى السيد ابو اسراء المحترم ارجوك ان تقراء كلماتي البسيطه وان لانكون كالتي نفذت غزلها .... وقول الامام علي ع عشيرتك هي الماءل الذي اليه تصير والجناح الذي به تطير فلنعود الى العشيره القويه المتراصه وان نتخلى بعض اللشيء عن الحزبيه وانت رجل العراق وسيف الائتلافمن هو احق بالخلافه منا فلا نتنازع بيننا عليها فهي لنا فالدماء التي سالت لاسنادكم لاتضيعوها ونعتمد على الله ثم الشعب لاغيرهم فاءما الزبد... توجد ناس مخططين وناس منفذين لايستغني عن بعضهم فلا نكون كقول الشاعر علمته الرماية كل...
حمزة محمد
2009-02-16
انة والدي اعدم بسبب الانتماء الاحزب الدعوة الخط الصحيح للشهيد الاول ولكن الحق يقال اعتمد المجلس الاعلى منهجية الامركزية في ادارة المحافظات والثوابت العقائدية والوطنية ولكن الدعوة على خلاف ذلك اعتمدو الامركزية وعدم اعتماد الثوابت العقائدية والوطنية في منهجتهم والدليل التحالف مع الجرمين قتلة الشعب العراقي واطلاق سراحهم والغاء التهم عنهم ونحن نعتقدالشعب العراقي سوف يشخص ذلك بوضوح ولاتبقى الا المنهجية التي تعتمد الثوابت العقائدية والوطنية ومنهجية الدعوة الى مزبلة التاريخ كحزب البعث المقبور
Ayad
2009-02-13
عندما تسمعون المسؤلين الامريكان يركزون ويكررون للحومة العراقية المصالحة الوطنية واصلاحات بالبلد ما معناها ياناس تفكروا اكيد عرفتوها معناه ارجاع البعث فقط واي اعدام يتم او لايتم هو يجب ان يطابق الاستراتيجية الامريكية فلذلك امريكا واتباعها لايمكن يسمحوا للمجلس بالحكم والغرب والبعث اكثر من فرح بالانتخابات والذي يترك المبادء والكرسي هدفه ويزرع البعث والمنافقين ثانية بالعراق يكون حصاد شر وهذه هي الحقيقة والبعث يغدر بالكل فهل تصورون يرحم احد لماذا الى الان البعث يتنفس باحشاء العراق بعد كل جراءمه
ابن العراق
2009-02-11
الدعوه ومن قادها الان بعد استشهاد قادتها الحقيقين اصبح هذا الحزب يتأرجح بين ان يكون علماني التصرف واسلامي الظاهر وللمتابع او ممن انظم اليه او مقرب منه او عايشة عن قرب يعلم جيدا ان الدعوه واعني تصرف الحزب بالوقت الراهن من الثمانينات الى هذه الايام لم ولن يتسقر على منهج ثابت اطلاقا والدليل على ذلك الانقسامات المتتالية التي تحصل به بين الحين والاخر ولن تتوقف هذه الانقسامات والسبب يعود ان كل عضو به يعتبر نفسه هو القيادي ولايتقبل الانخراط مع الاحزاب الاخرى وخاصة المجلس الاعلى وماجرى من تسقيط للمجلس
بنت العراق
2009-02-09
ذهبت الى العراق قبل حوالي سنه تعجبت ويجب ان لااتعجب من العراقيين واكثر الاسباب انهم عاطفيين وياده رايت اشعات على العائله التي فنت حياتها واعطت من الدماء ماهو اكثر من الواجب لاجل المظلوميين العراقيين سنه وشيعه وحربهم مع الاكراد ظد الطاغيه مشهور اشاعات ظالمه سخيفه لايقبلها العقل والبسطاء تصفق على اشخاص فنو اابائهم واجدادهم لاجلهم ايعقل الذين يتربون في هكذا احظان متدينه شريفه والطفل على ماتربى عليه يخونون ونتائج الانتخابات نراها افرحت البعثيين. نسال ماعدى مما بدا نريد الجواب من المالكي
عبد الزهرة
2009-02-09
عراقي غيور عزيزي انت تتحدث عن امر اخر نتائج الانتخابات وهنا اعتقد الموضوع هو عن الخلاف بين الدعوه والمجلس الاعلى على كل حال طرحك بحاجة الى رد انت تقول ولكن الآن الشعب صوت لقائمة حزب الدعوة... لمن السلطة والكلمة، للشعب أم للمجلس الأعلى؟ هل يجب أن نحتكم للشعب أم للمجلس الأعلى؟ هذا اذا لم يكن الشعب تحت تأثيرات مادية ونفسية ومارافقت الانتخابات من تشويه للمجلس وماسيترتب بعد ذلك من اساءة صارخه لروحية الانتخابات وحرية الاختيار البعيد عن الترغيب وصرف اموال طائلة من اموال الدولة للدعاية الانتخابية الخ
Ayad
2009-02-09
لا حزب الدعوة هو من ناحية التوافق والبعث والوهابية احباب وروح بالروح مصالحة البعث لارجاع الامن طبعا مع عمليات ام الربيعين وديالى للتمويه بدليل اقبض واطلق سراح وارجاع الذباحين العرب لبلدانهم وعفو عام ومناصب للبعث ورواتب لكن لمن يجي دور رواتب الشهداء والايتام وكل اصناف المضلومين حينها لايجوز حرام لم يبقى مال فقط لرواتب البعث هل اصبح الناس كعقرب الساعة اينما دار الحكام يدورو معهم هل يصلح من يعمل كل هذا ويزور الانتخابات ان يقود بلد الان البلد بيد البعث بحيث انقلاب ابيض انقلاب اسود بك سهولة بصراحة
حميد عبد الحميد
2009-02-09
نأمل ان يتمكن الدكتور ولايتي في مساعيه الحالية في بلده الثاني بأفضل مما تمكن عليه قبل حوالي عشرين عاما في بلده الاول لتكميل جهود المرجعيات الدينية المباركة خاصة قبل ظهور النتائج الرسمية لانتخابات مجالس المحافظات بعد ان راقبتها منظمات عالمية واسلامية وعربية .
عراقي غيور
2009-02-09
أنا بالمناسبة عراقي مستقل وكنت قد انتخبت الأتلاف الموحد، وليس لدي صداقات مع الدعوة ولا عداوات مع المجلس. مرة أخرى إذا أردنا أن نلعب لعبة الديمقراطية يجب أن نحترم إرادة الشعب، يعني للمجلس الأعلى فضل على حزب الدعوة، ولكن الآن الشعب صوت لقائمة حزب الدعوة... لمن السلطة والكلمة، للشعب أم للمجلس الأعلى؟ هل يجب أن نحتكم للشعب أم للمجلس الأعلى؟ وهل الشعب هو خادم للأحزاب أم الأحزاب يجب أن تكون خادمة للشعب؟؟؟ أرجو النشر للآراء المستقلة والغير مسيسة.
تيسير البغدادي
2009-02-08
ارى كلام الاخ عبد الخالق من الناصرية كلامة في غاية الدقه والموضوعيه وكل ماذكره نراها الان يطبق على امر الواقع عندما قال ان الدعوه استخدموا التيار الصدري لنيل من المجل الاعلى وبالنتيجة اضعاف المجلس والتيار الصدري حتى تفرغ لهم الساحة والخلل هنا اضافة لما تفضل به الاخ عبد الخالق هو ان قوى علمانية بدأت بالاونه الاخيرة الترويج لحزب الدعوه ليس حبا بالدعوه وانما انهاء وجود المجلس بالجنوب تحت ذريعة الاعمار ونقص الخدمات لااستقطاب اكبر عدد من البسطاء لتشويه صورة المجلس بااعتبارة القوة الضاغطة فدراليا
عبد الامير
2009-02-08
اسالك بحق الزهراء ان تضهر تعليقي يا مشرف الموقع والله انا لا انتمي لا للدعوة ولا للتيار الصدري ولا لااي جهة واعلم ان لي اخوة اثنين عدم المجرم صدام واعونه والله يااخي هذه وقائع تعال بالنجف وشوف هاي الاحزاب اشعملت بينه كلها باسم الدين واعلم يا مشرف الموقع ان الله سوف يسالك عن عملك صير حر وانشر الراي الاخر تره الفلوس اتروح بس من الله مين تروح واذا انت شعي واتحب علي انشر رسالتي
حميد عبد الحميد
2009-02-08
ظاهرا في هذه الزيارة المرجع الاعلى السيد السيستاني لم يتحدث بشيء فيه ضرورة لينقله عنه السيد الزائر الى الامة وخاصة ما يهم الشعب العراقي بعد اعلان النتائج الاولية لهذه الانتخابات ؟!!!
حامد علي
2009-02-08
و بالمقابل يذهبون لزيارته ليظهروا للناس أنهم يتبعون خط المرجعيه ما هذا النفاق يستغلون النزعه العنصريه االعربيه الموجوده و بقوه عند العراقيين و اللذي زرعها النظام البائد لكي ينالوا من شخصيات المجلس الأعلى فنراهم يروجون بأن المجلس غير وطني و شكله الايرانييون و هو موالي لايران و ينسون ما قدمه المجلس من تضحيات في سبيل العراق بل و ينسون أنهم كانوا في ايران يوماً ما و أستفادوا من الحكومه الايرانيه أيام المعارضه و استلموا مساعدات كثيره من الايرانيين يجب فضح هذه الاساليب الشيطانيه
حامد علي
2009-02-08
الصف الشيعي و يشيع شتى انواع الاكاذيب حول تبعية المجلس الاعلى لايران و حتى حول أصولهم الايرانيه فأين المجلس من اللذي يجري و لماذا لا يدافع عن نفسه هل هو عجز أم ماذا لماذا لا يرفع دعوة قضائيه ضد كل من ينشر هذه الأكاذيب هل سيكون العراق غابه لا يعيش فيها الا المتسلط و اللذي لا يخاف الله في الناس و الحقيقه المره ان هذا الخط يمقت المرجعيه الدينيه في النجف الاشرف و يحاول بشتى الاساليب أن يطعن بهذه المرجعية و اللذي نرى مريدون هذا الحزب يروجون القصص المغرضه حول السيد السيستاني و بالمقابل يذهبون ل
حامد علي
2009-02-08
أتعجب من بعض الأخوه اللذين يقفون ضد قول الحقيقه و ينادون بتوحيد الصفوف مع حزب الدعوه هل يجب أن يقدم المجلس الأعلى مكافأه لهم لنشر الأكاذيب أين الحق في كل هّا ألم يسكت المجلس على أكاذيبهم في المرات السابقه و ماذا جنى من كل ذالك؟ تقول الحكمه ان انت أكرمت اللئيم تمردا و هذا ينطبق على حزب الدعوه تماماً الكل يعرف ان الشعب العراقي ابتلى بالنظام الصدامي اللذي حاول زرع النزعه العنصريه العربيه في الشعب العراقي و هو مع الاسف نجح في ذالك و اليوم نرى كيف حزب الدعوه يكمل هذا المسير و يشيع التفرقه بين
حامد علي
2009-02-08
انهم تربو على الحقد على كل من له علاقات جيده بايران و يربون الناس على هذا التفكير و قد تمادوا كثيراً في سرد القصص المخجله و الظالمه ضد بيت السيد الحكيم و اتحدى كل عراقي شريف أن يقول غير ذالك و بالمقابل لا نرى من المجلس الأعلى الا السكوت والله و أقسم بالله العظيم ان القصص اللتي سمعتها من الناس الموالين لحزب الدعوه توجع القلب و لاترضي الله و رسوله أتمنى من المجلس الأعلى أن يلقي نظره على مقالاتهم و تعليقاتهم في منتدياتهم كلمات مشينه توضح للجميع مستواهم الأخلاقي و كذب فاضح يندى له الجبين
حامد علي
2009-02-08
حسب رأيي المتواضع انه قد آن الأوان للاخوه في المجلس الأعلى أن يغيرو من اسلوبهم في التعامل مع حزب الدعوه فجميعنا رأينا كيف حزب الدعوه شن حملة التسقيط و التشهير و القصص الغريبه العجيبه ضد شخصيات المجلس و لم نرى من المجلس الأعلى اي دفاع تجاه هذه الاتهامات الخطيره و اللتي بدورها لعبت دوراً اساسياً في حسم النتائج لصالح قائمة المالكي فسياسة السكوت و تناسي الاتهامات لا تجدي نفعاً مع حزب كحزب الدعوه أنا مقرب من بعض شخصياتهم و حتى الناس العاديين منهم و أقول بصراحه انهم ربوا و يربون الناس على ال
karem h abed
2009-02-07
وانا ايضا قدمت طلب للحصول على جواز سفر ج للسفارة العراقية في استكهولم قبل ستة شهور ولم احصل عليه !!!!!!! فهل هناك مسخرة او مهزلة اكبر من هذه ؟ دلوني يا ناس , جواز سفر ما يصدر بستة شهور فكيف اذا ترجون مني ان اعود الى هذا البلد امنكوب بالبعثيين المجرمين من ال تكريت وبحكومة غبية مثل حكومتنا هذه ؟ وهلهولة للحكم الفاسد .
احمد المحمداوي
2009-02-01
اتركوا الخلافات وارجعوا الى تحالفكم لان هذا الاتلاف تعلمون جيدا من اسسسه المؤسس له هو الامام السستاني واذا تطاولتم عليه لن تحصلوا اله على الخساره الفادحة وهذا ماجرى الان في انتخابات مجالس المحافضات فقد بانت خسارتكم واضحة ارجعوا لاخوانكم واتركوا كل شي اوصيكم ان تاتلفوا من جديد بمجالس المحافضات لكي تحصلوا على الاتخابات النيابية واعلمو ان المالكي سحب البساط الشعبي منكم لن الناس تنظر للقوي وانا اعلم ان المالكي استمد قوته منكم لكن الناس لاتعرف لايعرفون من كان وراه ومن سنده بخطة القانون اتلفوا جديدا
احمد الربيعي
2009-01-29
يبدو ان السيد المالكي بدا بالانقلاب على الدستور بفعل ضغوطات الاخوه السنه ومن اجل كسب اصواتهم وهذه واضحه جدا من خلال تصرفاته فانها تنسجم تماما معهم بدون الاخذ بنظر الاعتبار مخاطر الانقلاب على الدستور
صاحب
2009-01-27
كان يقدر المجلس الاعلى ان يغيير الامور لصالحه وعند الانتخابات لرئيس الوزراء لاحظنا الفرق كان 1% بينهم وبين الدعوه ولولا التيار الصدري لما حصلوا على منصب رئاسة الوزراء هذا يعني ان الدعوه والتيار مجتمعين كانوا حتى وصلوا الى هذه النتيجة والمجلس منفرد حصل على نتيجة ممتازة جدا المعنى رغم ذلك المجلس لم يتخلى عن المالكي السؤال هنا لماذا حزب الدعوه كان يتحرك ويخطط للانفراد عن المجلس من خلال مجالس الاسناد والسكوت الفوضى بالجنوب من قبل التيار الا ترون ان الدعوه اسسوا الى هذا الانشطار بين العشائر بالجنوب
صاحب
2009-01-27
لماذا ينظر البعض الى ان الخلاف بين الدعوه والمجلس وكانه خلاف عشائري مشي هذا على هذا وتنتهي المسئلة ولاينظر الى هذا الخلاف واسبابه وهل هو ليد اليوم حتى نقول مع الاسف اختلفوا لااسباب معروفه ان كان وليد اليوم اما اذا كان الخلاف له اصول قديمه واستغل من طرف اخر عند نهاية النظام واعتبر نفسه الان صاحب سلطه ويستطيع تغيير الامور لصالحه هنا علينا الوقوف مليلا اني انسان اراقب الامور على بعد والكلام عليه رقيب ارى المجلس لم يقصر بدعم حكومة المالكي رئيس حزب الدعوه والمجلس له قاعدة جماهيريه كبيرة كان يقدر ان ي
فائز
2009-01-26
سواء كان الخلاف تكتيك اتخابي مرحلي او كان فعلا اختلاف فيجب ان لا يصل الى مرحلة كسر العظم لدلك فعلى المعتدلين في الطرفين التخفيف من الحملات وعدم اغفال ان ما يحصل ادا تجاوز الحدود يفرح اعداء الشعب المتربصين بهم وهم لا يميزون بين المجلس او الدعوة الا بالقدر الدي يخدم مصالحهم فمبدا الاعداء الابعاد والاستئصال والتنكيل ولسنا وحدنا فالدول العربية الحبيبة فاتحة احضانها لكل خلاف ودولاراتها سخية في مثل هده المواطن فهل نرعوي ويبقى التراشق الكلامي مرحليا ام سنقول لو:ولات ساعة ندم.وفق الله الجميع لحل الخلاف
حميد عبد الحميد
2009-01-22
ليكن تشخيصنا وتقيمنا للاحزاب الاسلامية منطقيا ومنصفا وفي نفس الوقت ضروريا وبمثال مع الفارق هناك المرجع الاعلى والمرجع الكبير بين جماعة المراجع العضام وكل له مسؤلياته وواجباته وهذا لا يفسد للود قضية ولا يغبن حق كل منهم خاصة ونحن نخوض منافسة شريفة للانتخابات وحتما سوف تتكرر هذه الانتخابات ولانريد ان يحصل مثلما حصل بعد نتائج الانتخابات الماضية حيث تبرع رئيس حزب قبل ان ينشق! بخمسة مقاعد مجلس النواب من مقاعد حزبه لصالح التيار الصدري الذي كان يشعر بالغبن ! ولنقل بصراحة فليعرف كل منهم حجمه بحق.
ابو صادق البصري
2009-01-22
الخلاف بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة هو خلاف بين مدرستين
امير البياتي
2009-01-22
اولا اريد اني احي الاخ عبد الخالق على صراحته والاخ محسن محرر المقال لدخوله بحوار هذا الموضوع المهم والذي لابد من وضع النقاط على الحروف حتى لانعود ونقدس اشخاص وتعود سلطة الحزب الواحد من جديد التي تظهر علينا بوادرها من خلال التصريحات بتوسيع سلطة المركز والهيمنة على مقاليد الحكم من جديد التي عان منها الشعب العراقي فترات ليست بالقصيرة والتي اوصلت الشعب العراقي الى ادنى المستويات الاقتصادية بحيث اصبح المواطن همه الوحيد هو البحث عن لقمة العيش وهذا مانرفضه ان يعود من جديد لاخيار الا باشتراك الجميع
عبدالخالق
2009-01-21
اني اعلم ان صراحتي ستؤذي البعض لكن من الان وصاعدا وبعد تصريح الشامي المشين لعقائدنا وشعارنا سنتحدث بكل شيء لان الظاهر الاخوه بحزب الدعوه لم ياخذوا عبر من التجارب السابقه بالمهجر بحيث جعلوا الناس تشكك حتى باانفسها والان بعودتهم الى الداخل عادوا بتلك الخلافات للداخل واستخدام البسطاء الغير ملمين بالماضي الذي عانينة الامرين منه ابتداءا بنكر مظلومية الزهراء التي اتخذها الدعوه منهج لهم ونهايتا بتكيشك الشامي مستشار المالكي بالشعائر الحسينية اعرف ان البعض الان مستاء من كلامي هذا واعلم ان الحقيقة مرة
عبد الخالق
2009-01-21
تابع وعندما ينتهي التيار الصدري شعبيا والمجلس الاعلى تفرغ الساحة لهم لبناء قاعدتهم الشعبيه التي رتب لها الجعفري والمحيطين به وكان الامر في غاية الوضوح بحيث التيار الصدري لم يكن مع اي جهه في باديء الامر لكن كمااسلفت الجعفري اعطى وعود للتيار بعد ان ينتخبوا لكن الحالة لم تستمر حتى اتى المالكي وارد ان يكمل مسيرة الجعفري لفترة بحيث كانت الناس بالجنوب وخاصه البصرة يستغيثون بالحكومة والحكومة تتصرف وكأن الامر لايعنيها حتى شعر المالكي ان نهاية الحكومة اصبحت اما ان يتحرك لبسط الامن بالجنوب او تنتهي تماما
عبد الخالق الناصري
2009-01-21
المأسات التي تحرق القلب هي ومع شديد الاسف ان الاخوه بحزب الدعوه عند دخولهم الى العراق اي بعد سقوط النظام العفلقي تحركوا بااتجاه واحد استمر مايقارب الخمس سنوات وهو استخدموا الاخوه بالتيار الصدري ككبش فداء لنيل من المجلس الاعلى ومع الاسف التيار الصدري لم تكن له خلفيه سياسية واعيه للانتباه لهذا الامر اندفعوا على ضوء المنهج الذي خطط له من قبل حزب الدعوه هذا المخطط هو من اجل بناء قاعدة جماهير بااتجاهين انهاء المجلس الاعلى وجعل التيار الصدري يتصرف بفوضى من خلال ضرب مقرات بدر بالمحافظات حتى ينتهي شعبيا
محمد حسن الفتلاوي
2009-01-21
في لقاءات الجعفري في لندن على قناة أي أن أن قبل تحرير العراق كان من أشد المعارضين لتحرير العراق حتى كانت معارضته أكثر من البعثيين ولما كان يسئل انت مرتاح في لندن والعراقيين يعيشون الذل والمهانة تحت حكم الجرذ صدام فعندماتعارض تحرير العراق فهل لديك بديل لأزالة صدام كان لايرد الا بكلام أنشائي لايفهم منه أي شيء وقد هرب الجعفري سنة 80 الى أيران ولكنه لم يطيق العيش فيها رغم أن نظام ولاية الفقيه هو الذي يتمناه الجعفري وتركها الى بريطانيا سنة 87 حتى 2003 حيث رجع لكي يكون اول المستفيدين من التحرير.
بهجت الخزاعي
2009-01-20
الله الله في المذهب، الله الله في العراق، الله الله في شيعة امير المؤمنين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بهجت الخزاعي
2009-01-20
لنكون اورع من هارون الرشيد، احبتي لقد منّ الله علينا بالملك العظيم بعد تلك السنين العجاف، واني ارى الذئاب قد كشرت انيابها متربصة بكم وبالمستضعفين يوما سيعيد الينا صورة الموت والدمار الذي كنا نتجرعه يوما بعد يوم.أحبتي في الله اين التسامح واين الاخوة التي يجب ان يتمتع بها رفاق السلاح.عتبي هنا على وكالة انباء براثا لأنها تتخذ مواقف صارمة وهجومية وعدائية احيانا تجاه ابسط الأحداث.ان المذهب اليوم اصبح في حال لا يحسد عليها،فبلأمس انشق الجعفري وقبله التيار الصدري ولا ندري ماذا سيحصل غدا.
بهجت الخزاعي
2009-01-20
الاخوة والاحبة والابطال من ابناء المجلس الاعلى وحزب الدعوة، لقد كنتم سباقين في ارتقاء أعواد المشانق حتى لقد ملأت أجسادكم الطاهرة ارض العراق وأشهد انكم لاتزالون مشاريع شهادة تنتظر داعي الله لتلبي ندائه فتلتحق بركب سيد الشهداء،وأنا اناشدكم بالله وبحرمة دم الحسين ع وبعذابات قائدكم الاول ،حسين العصر الشهيد محمدباقر الصدر,هل انغمستم في السياسة ونزاعاتها حتى نسيتم الهدف الاسمى الذي يجب ان نذوب كلنا من اجل تحقيقه،لايزال صوت السيد الشهيد مدويا: هل عرضت علينا دنيا هارون الرشيد فرفضناها لنكون اورع.. تكملة
حميد بغدادي
2009-01-16
عشت واقع الخلافات المذكورة منذ ايام تواجدي في قم المشرفة في الثمانينات ، ثم تشأمت و غادرت الساحة . ما اريد الدخول اليه مباشرة ، هو ان تواجدنا في هذه المواقع جاء بسبب التغيير الحاصل لهجوم الولايات المتحدة على طاغية الزمان صدام ، ثم دخلنا الساحة و تسنما مقاليد الأمور ، بعد معاناة و مرارة مهاجر و منافي قاسية و سنوات ذل المهاجر ، ما اريد ان اقوله ايها الحزبيين ، اجعلو المصلحة العليا نصب اعينكم و اتركو العواطف و فتاوي التطبير و حكايات الضال المضل و الهجوم عليه ، اتحدو مقابرنا الجماعية و عذاب الصدر .
احمد
2009-01-07
سؤال اود طرحه على الاخوه كم عان الشعب العراقي من الارهاب من اجل الدستور وكم قاتل من اجل كلا الطرفين سواء كانو الدعوه او المجلس وكم كان يدافع عنه السيد المالكي وبشروا الشعب العراقي بهذا الدستور وكان مدعوم من قبل المرجعيه وتأيد الجماهير له ونأتي الان بعد ان اصبحنا نتزعم السلطه ونقول لاهذا الدستور كتب بظروف خاصه ونريد صلاحيات اكبر ولابد من التغيرات هل الناس تسير على اهواء هذا الحزب اوذاك والمصلحة الحزبيه هذه اوتلك ثم اذا فتحنا باب التغيير ستفتح علينا ابواب كثيره هذا الطرف يريد تغير وذاك كذلك ؟؟؟؟
حسن الشحماني
2009-01-04
شكرا اخي كاتب المقال لكن فاتك شي مهم جدا وهو ان الخلاف في صميم العمل الحزبي والجهادي فمنذ بداية تشكيل الحكومه عمل المالكي على جمع وتكديس البعثيين وزرعهم في رحم وصلب الحكومه فكيف يكون هناك امان من الغد المظلم مع البعثيين وقد تسلمو مقاليد الحكم بعلم او بدون علم المالكي ان لم يطبق قانون المساله والعداله يبقى غدنا مظلما وهذا هو الخلاف بنظري
أحمد إنعام
2009-01-04
بسم الله الرحمن الرحيم قال نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم) (( إنَ في إختلاف أمتي رحمة )) وهذا كافي لأننا لن ننسى التضحيات التي قدمتها كلاً من المجلس الأعلى وحزب الدعوة
سمية فرات
2009-01-03
المجلس الاعلى اكثر تنظيما ويميل الى المؤسساتية ( داخليا ) والى احتضان المنتج والفاعل والمؤثر وهو اكثر مرونة في التعامل مع ابناء الاحزاب الاخرى حتى لغير الاسلاميين ( خارجيا) اتحاز للمجلس الاعلى الاسلامي واثق به في كونه قادر على البناء قادر على استيعاب الامة بكل اطيافها حفظ الله كل السواعد التي تبني العراق وتريد له الخير
مالك الربيعي
2009-01-03
أن الاختلاف شيئا طبيعي قي حياة البشر.. وان ما يميز الشعوب المتحضرة عن غيرها هو ليس الاختلاق فيما بينها بل في عملية التعامل مع الاختلاف. أن الاختلاف بحد ذاتة هو حالة صحية تنم على وفرة الاراء وتعدد زوايا النضر لموضوع ما. ولكن ترك الخلاف دون حسمة بطريقةمنطقية وديمقراطية والخروج بمنهاج عمل ملزم للجميع هو ما يجب علينا ان نتجنبة. ان عملية التعامل مع الخلاف تعكس حالة النضوج الفكري والاخلاقي لاي مجموع تريد ان ترتقي بنفسها وتحقق اهافها. وفي النهاية لااستطيع ان اكون مع اخي الاول ضد اخي الثاني فكلنا اخو
abu ali
2009-01-01
والله اني اشوف ان الدعاه في مشكله كبيره وخير دليل الانقسامات الكبيره والمستمره بينهم فهم في تشظي دائم منذ تاسيسهم..لهذا ان الاوان للمجلسيين يتخذوا القرار الصحيح بالاستمرار لوحدهم بعيد عن الصدريين والدعاه والاستفاده من تجارب الماضي وان شعبيه المجلس ليست بحاجه الى احد وبعد فوز المجلس سنرى كيف تتغير تصريحات الاخرين
ابومريم/ ابن الحيرة
2008-12-31
السلام عليكم تحية للاستاذ محسن الجابري على عمق المقالة . يقول الامام علي سلام الله عليه " لاتعلموا اولادكم على عاداتكم فأنهم خلقوا لغير زمانكم " وقد علمتنا الحكومات السابقة على نظام حكم الانقلابات المتسلسة بزعم الاصلاح وبدون رؤية مستقبلية واعتقد ان فدرالية الحكم هي الفكرة الصحيحة للحكم وللنظر الى تجارب من سبقونا فأن اغلب الدول التي حكمها فيدرالي تكون قوية وهي تقوي حكومة المركز وناجحة في شتى المجالات نحن محتاجين لهذا النوع من الحكم بدلا من تكرار ماسي الماضي لاسمح الله .
الكوفي
2008-12-30
الخلاف المطروح يصب في مصلحة البلاد وهكذا خلاف ينم عن حرص الاخوة في كلا الجانبين مع ( صدق النوايا ) وجهة نظري الحل بسيط وليس فيه مايدعوا للخوف المجلس يطالب ان تكون شوكة الحكومات المحلية قوية كما ان حزب الدعوة يطالب بحكومة مركزية قوية والطرفين قد اصابا كبد الحقيقة وعليه ، لابد من دعم الحكومة المركزية من دعم الحكومات المحلية لكي تكون لها خير ساند عند الشدائد كما لابد من الحكومات المحلية من دعم الحكومة المركزية كي تستطيع ان تمارس دورها وتكون حكومة يحسب لها حساب في المنطقة بهذا نكون قد تجاوزنا المحنة
عبد العباس سلمان
2008-12-30
السلام عليكم كم انا سعيد بك اخى على محسن ومتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يزيد عليك بالصحه والعاقية بعد الوعكة الصحيه التى المت بك عزيزى انت كنت على بساط المرض والمرض لعدوك هل يكون التحليلبعد الشدة هكذا كلنا امل بك وبجميع الغيارة على العراق ان يكون التحليل داخل الصالونات وليس على العام يمكن ان يكون التوضيح من قبل السيد وزير الماليه حول موضوع الميزانية للمحافظات وهو صاحب المواقف المشهورة والذى عهدناه سابقا لايخاف واتمنى من براثا النشر
خالد الناشي
2008-12-29
انه لأمر مؤسف ان تتفاقم هذه الخلافات في وقت عصيب وحساس ودقيق ومع انني لست من خط ألأحزاب ألأسلاميه المنوه عنها الا انني اجد ان هناك مشتركات عديده معها في مسألة النظره للدوله العراقيه وماستكون عليه ومن باب الحرص على مستقبل بلادنا التمس الساده القيادين المعنيين في التشكيلين البحث عن المشتركات واللجوء للصيغ الديمقراطيه والقانونيه في حسم الخلافات وتفضيل مصلحة الوطن والتنبه لما يخطط لبلادنا وللشريكين وخصوصا من شركاء في الوطن يهمهم ان يتطور هذا الخلاف ويستحكم لأسباب معروفه واوصيكم بالحكمه والمزيد منها
بديع السعيدي
2008-12-29
مالضير ان تبنى دولة قويه تتصدى للارهابيين والبعثيين وان يصار الى جعل حكومة مركزيه قويه تاخذ قوتها من قوة الحكومات المحليه فاذا كانت الحكومات المحليه غير قويه وليست باستطاعتها ان تتصدى للخارجين عن القانون فما بالك اذن بالحكومة المركزيه اذن السيد المالكي يريد ان يجعل من الحكومات المحليه قويه وتتصدى لكل من يعتدي على امن وقوت المواطن كائنا من يكون ونتيجة لممارسة عمله كرئيس للوزراء اكتشف هنالك جوانب اساسيه في الدستور لاتفي بالغرض المطلوب فهو يطالب بتغيير فقرات دستوريه لكي تعطي الحكومة صلاحيات اكبر
احمد حسين
2008-12-29
اشكر الاخ محسن الجابري على هذه الدراسة الدقيقة وحسب وجهة نظري فانه عمل هذه الدراسة وذكر فيها وجهة نظر كل حزب على حدة مبينا نقاط الضعف والقوة في كل من الرايين وهذا هو الاسلوب العملي للكتابة , ولا اعتقد ان الاخ محسن انحاز الى طرف دون الاخر في هذه الدراسة , فالف تحية للاخ محسن ونتمنى من الله ان يجمع كلمة المؤمنين وينصر الحق
ابو علي
2008-12-29
ثم فاعتبروا يا اولي الأبصار الأشراف ومن ادعى نصرة فئة او طائفة وهو ضال فانه عدو لتلك الفئه اذ بخسأ ما طبقه على ارض الواقع من دنس وتفرقة وفساد هو ومن خلفهم فقد شوه سمعة أشراف قومه ولا تغرنا ما يدعوه ويلطموا من أجله فهم العدو اللدود لكل البلد الجريح الذي لا ينشد الا الوحدة الرصينة الصادقه ضد أشرس الاعداء الذئاب المتربصين لمص دماء العراق بكل طوائفه وقومياته وها هم يناضلون بالقنادر ويفجرون ويهجرون ويذبحون ويفرقون ويهدمون فهل سنعرض غسيلنا عليهم ما دمنا نأنف من دنس الذئاب والجرذان وعديمي الذمم؟
ابو علي
2008-12-29
بسمه تعالى ان من تلطخت ايديه بدماء شعبنا فهجرهم وسلبهم وذبحهم وفجرهم وناصر الطغاة سابقيهم ولاحقيهم هم المتربصون بناايها الغيارى في العراق كافه اما من ناضل وتشرف باستئصال أبشع خسأ عرفه التاريخ المعاصر فهم امل البلد الاشم وما اختلافهم الا اختلافا في الاجتهاد للوصول الى رفعة بلدنا الجريح عبر عهود الدنس الاقذر وما داموا جميعا ملتزمين بالمبادئ السامية التي تأنف دنس من اشاع في الارض الفساد وبوضح النهار ودون حياء ولاذمة او شرف فهم املناحتى وان مرت بهم بعض الاخطاء البسيطه فمن لا يعمل لا يخطأ ثم
ابو حمودي
2008-12-29
السلام عليكم اخواني انا ساطرح تساؤلين بهذا الخصوص الاول:هل اننا في حالة توزيع السلطات للمحافظات سنضمن العدالة والتوزيع وعدم الوقوع في فخ تعدد الاحزاب ضمن المحافظة الواحدة؟؟ الثاني:وهل اننا سنضمن دولة قوية في حالة الدولة المركزية ونضمن عدم وقوع انقلابات وسيطرة الحكم الشمولي الذي عانينا منه الامرين؟؟ بالتاكيد هالك تحفظ في كلا الحالتين وعليه يااخوان لاينبغي علينا ان ننتقد هذه الجهة ونقف مع تلك الجهة في توجهها ومنهجها لان الجهتين في اعتقادي تريد مصلحة البلد ولكن الرؤى تختلف وقد تتعارض.
ابو زهراء
2008-12-29
يااخ محسن الله يحسن اليك في الدنيا والاخرة ان الاوان ان تكتب الموضوع المسيرة النضالية لكل من المجلس الاعلى وحزب الدعوة في اسقاط مبادى الحزب البعث الكافر ولحد الان اصبح عدد القراء تجاوز 300 قارى الاترى كثرة التعليقات وكثرة الاراء بين المعلقين فالموضوع اثر على نفوسنا كثيرا اتجاهك يا اخ محسن وليس اتجاه هذه الاحزاب مع احترامي لكم وشكرا
زهراء فلاح الموسوي
2008-12-29
بطبيعة الحال هناك اساليب في العمل تختلف وتتنوع بين كل من حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ويبقى الحزبان يتمتعان بحب الناس وثقة الناس لان لكلا الحزبين تاريخا حافلا بالبطولات والتضحيات وكما ان منبعهما الفكري واحد ( كلا من حزب الدعوة والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ) والعمل من اجل العراق هو ايضا هدفهما المنشود. زهراء فلاح الموسوي
الدكتور شريف العراقي
2008-12-29
يشكر السيد محسن الجابري على مقاله المعبر والذي يمثل هاجس الحكماء من أهل الجنوب الذين يرون أن توجه السيد المالكي سيؤدي إلى أولا"حصول انقلاب عسكري وثانيا" تدمير دولة القانون أو الدستور وثالثا" تدمير الفدرالية وهي حلم الجنوب ورابعا" تدمير هوية الجنوب ومعتقداتهم وخامسا" تخلف الجنوب العمراني وسادسا" زيادة الإنشقاقات بين كتل الجنوب. لذلك على السيد المالكي ومستشاروه أن يدركوا الخطأ قبل فوات الآوان.
ابو حسنين النجفي
2008-12-29
المالكي منتخب من قبل الاتلاف والاتلاف والدعوة برايي واحد ويحق للكاتب ان يكتب وبحريته ولا كن لا تجريح بين المحبين * وهو يكتب مايجري وهذا لايفسد للود قضية بل يشير الى الشعب مايجري وهو الفيصل بين الكل يوم الانتخاب وان فازت الدعوة او المجلس فكلهم لنا خير وبركه ولكن من يكون الصواب لمستقبل الشعب الى الابد بدون سيطرة وعبودية للشعب الكريم الصابر المهم لا ظلم ولا استخفاف ولا قتل وتشريد بعد اليوم الا يكفينا ما حرمنا منه كل هذه السنين والنصر لكم يا احباب الله ومحمد وعلي والحسن والحسينوالتسعة المعصومين
سيد صلاح
2008-12-29
انتم الطرفين ممثلي الشيعة الاقوى والاعتماد عليكم في كل المحن وفيما يضمه الطرفين من رجالات وشخصيات قيادية محترمة وعاقلة تستطيع تجاوز كل الازمات وامحن فلا تختلفوا وتذهب ريحكم
فارس
2008-12-29
نحبكم جميعاً قلا تختلفوا وتذهب ريحكم وينتصر عدوكم ..انا حزين لانكم تختلفون . الخلاف في الرأي مسألة طبيعية لكن ليس هذا وقته ، لازلنا في بداية الطريق ، طريق بناء العراق الجديد .... ، والذي لا يتحقق اليوم ممكن ان يتحقق غداً . تقبلوا احترامي الدائم
عراقي حر
2008-12-29
مهما كانت الخلافات بين الحزبين الكبيرين ( المجلس الأعلى والدعوة ) منهجية أنا على يقين بأن كليهما يروم مصلحة الشعب العراقي دون مصالح شخصية لذا فنحن مع وحدتهما للوقوف بوجه تحديات البعثيين الجدد وأشياعهم ...
`باسم العراقي
2008-12-29
على الظاهر بأن هناك أختلاف بين أستراتيجية حزب الدعوة والمجلس الاعلى . حزب الدعوة يؤمن بحكومة قوية فدرالية مركزية. سياسة السيد المالكي هي لمجابهة القاعدة والخارجين عن القانون والمندسين والأنتهازيين والطائفيين والمحسوبين على الحكومة والصحوات هو أن تكون حكومة صارمة تضرب بقبضة من حديد على من تسول له نفسه الأنتقاص والانقضاض من سلطة الحكومة او الدولة في أدارة البلد. ولكي تكون هناك ثقة دولية بقدرة الحكومة على أدرة دفة الحكم والاعمار والبناء للبنية التحتية ووووو بأنها تحكم العراق وليس المنطقة الخضراء فقط. الكل يعرف العراقيون وغيرهم بأن حكومتنا ضعيفة ومتهاونة في كثير من المجالات والسبب في ذلك هو في عدم قدرة الحكومة أن تضع المسؤل المناسب في الموقع المناسب بسبب تدخل الاحزاب والأكراد والتوافقات بأسم المصالحة الوطنية والمحاصصة المقيتة باسم التوازن. بينما المجلس يتخوف من وجود حكومة مركزية قوية والسبب في ذلك لان أغلب القوى الأمنية الفعالة والفاعلة في الجيش والشرطة والقادة الأمنيين الميدانيين قد يكونوا خارج ارادة أمرة الحكومة وبالتالي أذا قاموا بأي محولة انقلابية قد لاتكون القوى المخلصة الموجودة الكافية كي تمنع ذلك. لكن عتبي على الأخ محسن بأن يسرد مقالته هذه للأنتقاص من شخص المالكي. ألاختلاف بالرؤيا موجود في ظمن الكيان أو الاتلاف الواحد ويجب علينا أن لا نضّخم الامور أكثرمنما تحتمل. عودنا موقع براثا والحق يقال بأنه موقع مستقل وليس تابع لأي حزب سياسي أو كائن من كان. لكن هذا لا يمنع بأن يكون الموقع متعاطف مع هذا او ذاك.. ولكم جزيل الشكر ودمتم لنا بأذن الله جل وعلا.
عاشق ال الحكيم
2008-12-29
من وجهة نظري المتواضعة وان شاء الله تثبت الايام صحة ذلك وهي: ان مشكلة الكثير من النخب او الاحزاب والمعنيين بالدرجة الاولى بالسياسة هو اكتشافهم ان المشروع كفكرة في اطاره النظري حينما يتم اسقاطه على الارض يتضح ولو بعد فترة مكامن ضعفه بل ربما انقلاب المشروع على اصحابه هذا من جهة بعكس اولئك اصحاب الفهم الدقيق للواقع فسرعان ما يكون مشروعهم يتحرك بمرونة وان واجه العقبات فستجده اقرب لتطلع الجماهير وهذا ينطبق على المدرسة التي ينطلق منها المجلس الاعلى فهو ابن مدرسة فقه الواقع واضن الامر لايحتاج للتوضيح
ابو زهراء
2008-12-29
الاخ محسن الجابري السلام عليكم مهما تكون الخلافات يجب عدم ذكرها بهذه الصورة التي ذكرتها صحيح نحن في عصر الديمقراطية ولكن عدم تشويه صورة المجلس الاعلى وحزب الدعوة ولاتنسى (المسيرة النضالية )لكل منهم نقل الحقائق لاتستوجب كل هذه الاسطر وخاصة نحن نعرف انهم من ابرز الاحزاب في الاكثرية من الشعب العراقي مع كل احترامي وتقديري لكم وشكرا
احمد -بغداد
2008-12-29
مع حكومة مركزيه قويه تحكم بالعدل لامع دويلات ضعيفه متناحرة لاتقولوا لي كردستان فكردستان منذ عام 91 مستقرة ومع ذلك هي لحد الان دولتان وزارتان الصراع سيتفجر فيها بين لحظه واخرى لايؤخره سوى اتحادهم ضد الحكومه المركزيه ثم رئيس الوزراء لم يغير الدستور طالب بتغييره وفق الاسس الدستوريه كما موجود في الدستور نفسه ام هذا الطلب حلال على الهاشمي والطالباني وحرام على المالكي
الولائي العسكري
2008-12-29
الاخ العزيز الجابري الموقر اؤكد لك باختصار ان الخلاف منهجي اولا وانتخابي ثانيا، فالمبدأ العام لحزب الدعوة الحالي حزب سياسي لايقر الرجوع للمرجعية الدينية ، والكل من قادته يديعي انهم مجتهدين ومفكرين وسياسيين من الدرجة الاولى والاخرين دون مستوى الخط الادنى من التفكير الانساني وهذة النزعة المتعالية منهم سببت هبوطا في شعبية الحزب في محافظات الوسط والجنوب ، مما استدعى ذلك تدخلا من جانب المالكي واستخدام موارد الدولة لاغراض حزبية ومنها مجالس الاسناد دون تروي مما اوقعه بمطب اخر لن يتخلص منه قريبا
أحمد الناجي
2008-12-28
السلام عليكم أخوتي الأعزاء قوتنا في وحدتنا والأختلاف في الرأي يجب أن لايؤدي إلى التقاطع لأن المشترك بين المجلس الأعلى وحزب الدعوة كثير وتارخهما النظالي الثوري يؤكد على ذلك وهما أمل الأمة معا ونتمى أن يكون الأرتفاع عن الخلافات الجانبية والسمو لخدمة العراق في هذا الوقت الحرج الذي نحتاج فيه كل الخيرين من أبناء البلد لنكون متمثلين لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم ( مثل المؤمنين كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا) كما نتمنى من الأخوة الكتاب العمل على البناء وليس غيره . أخوكم أحمد الناجي
hameed ridha
2008-12-28
وثم ام تناسينا الخطف من الشوارع للتسفير او لجبهة العارالتي اكلت الاخضر واليابس وانستنا ادميتنا حتى ان الداخل للبلد يسأل ما هي نشرة التأييد والمعارضه الحاليه ليماشيها والا فالويل والثبور سادتي الكرام متى سادت طهر النيات مع حسن الخبر والاطلاع الاوسع في مختلف المواقف ولمختلف الحالات مع استشارات المتخصصين والحكماء المتجردين يسهل الاتفاق بعد النقاش البناء المبني على الثقة المتبادله وال قد اكون صحيحا او خاطئا او احتاج التعديل جزئيا والاجتهاد مأجور كما نعلم كماان التشاور والتفكير الابعد محبذ ثم
hameed ridha
2008-12-28
بسمه تعالى ان وقود الديمقراطيه الفعال هو تبادل الاراء والافكار والاجتهادات والخبر والا عدنا الى عهد الهدام الاصخم الذي دمر البلاد وجعل العباد في وضع مأساوي لا ينطقون حتى يتلقوا اوامر الدنس الاهدم ما يقولون وكيف يعبرون عنه والا فالزنزانات او الجروت والمسرح الرجس وما بعده كما لا يخفى على المواطنين جميعا وحتى وان كموا افواههم فان الاطفال الابرياء كانوا مخاطرة عليهم اذا نطقوا في مدارس الدوله او لدى دخول الهدام للبيوت وحينها شاع المثل اسكت يا معود تره على الاقل يجيك اعدام أنسينا دولة الرعب وثم
علي الدجيلي
2008-12-28
الدستور قد صوت عليه الشعب العراقي ليس من حق المالكي او غير ه ان يفرض ارادته على الشعب وان اي تغيير في فقرات الدستور هو انتهاك لارادة الشعب وتجاوز على حقوقه مهما كانت المبررات المالكي ان يقدم للشعب العراقي بل تاجر بحقوق الشعب من خلال عودة المجرمين البعثيين الذين اجرمو بحق ابناء العراق الغيارى والذين هم اليوم متنفذين بسب مصالح ضيقه لا تمت لنصلحة العراق وشعبه باية صله تحت عنوان المصاطحه اللا وطنيه متجاوزا بل وظالما لحقوق الملايين من ابناء الشهداء والسجناء وما لم يدركه اليوم سيدرك سيدركه غدا
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك