رأي في الأحداث

بيان صادر عن الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث فيها عن اهل البدع والضلالة والطابور المناقق المتمول من نواصب الاعراب والصهاينة


اصدر امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير بيانا تحدث فيه عن اهل البدع والضلالة والطابور المنافق المتمول من الاعراب والصهاينة حيث دعا خلال البيان الى التصدي لهؤلاء المنافقين وفضحهم وعدم السكوت عنهم لانهم يقومون بتشويه الدين والعقيدة 

وفيما يلي نص البيان :

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة.

الكافي ٢: ٣٧٥ ح٤

إن الطابور المنافق المتموّل من نواصب الأعراب والصهاينة ما بين سعيه تارة لإباحة دم الشيعة، وتارة من خلال تزييف الشعائر الحسينية، وثالثة من خلال ركوب كل موجة تستهدف الفتن والتخريب التي عبثت بمجتمعنا وقيمنا، ورابعة من خلال القدح في مرجعيتنا الدينية الرشيدة والخدش بالسمت الحوزوي المبارك، وخامسة من خلال كذبه المتواصل على الإمام المنتظر روحي فداه، وسادسة من خلال القدح الصلف بمظلومية الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء والدفاع عن ظالميها بأبي وأمي واستغلال المنبر الحسيني المقدس وسيلة لذلك لهو من اجلى مصاديق أهل البدع والريب الذين أشار إليهم الرسول الاعظم صلوات الله عليه وآله في زمننا هذا.

وإني إذ أؤكد أن مثل هذه التخرصات لن تجدي لهؤلاء إلا المزيد من الخزي والفضيحة، فلقد سبقهم من هم أهم منهم واكثر تاثيرا وخداعا،فلم ينالوا من جهدهم المحموم إلا الخزي والعار، ولكني أهيب بأنصار الزهراء صلوات الله عليها بالمبادرة لتلبية أمر الرسول الأعظم والمسارعة لفضح أهل البدع، والمشاركة في نصرة الصديقة المظلومة والبراءة ممن يريد التشكيك والطعن بذلك،

فعقيدتنا أقوى من كل هذه الأراجيف ووعي أمتنا أعلى من أن ينال منه أهل الضلال والعدوان، وأهل الضلال إن وجدوا لأنفسهم متنفساً فكان لهم جولة هنا وهناك، فإن صولة الحق الفاطمية إذا جاءت لن تبقي ولن تذر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وَقال نُوح رب لَا تَذَر عَلى الْأَرْض مِنَ الْكَافِرِين دَيَّاراً، إِنَّك إِن تَذَرْهُم يُضِلُّوا عِبَادك وَلَا يَلِدُوا إِلا فاجراً كَفَّاراً. 

سورة نوح ع: ٢٦-٢٧

جلال الدين الصغير

٦ رمضان المبارك ١٤٤٢

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منتظرة
2021-04-20
اللهم العنهم لعنا ً وبيلاً
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك