رأي في الأحداث

ثمة حدث مر علينا ينبغي ان لا نغفله وان نتعظ به


في الاشهر المنصرمة من هذه السنة ثمة حدث مر علينا ينبغي ان لا نغفله وان نتعظ به. 

ان الله سبحانه وتعالى لم ينزل عذاباً على امة من الامم قبل ان يقدم بين يدي هذا العذاب الانذار تلو الانذار والعظة بعد العظة والآيات تلو الآيات، وكلها تدعو الانسان الى ان يتواضع لله سبحانه وتعالى وان يعمل بعدله وان لا يتكبر على أخيه الانسان فيشمله بظلم ويعمه بجور، ويتيح المجال لافشاء شرعة الفساد والظلم والجور، تلك الشرعة التي هيمنت وطغت واستشرت بالشكل الذي أصبح عالم اليوم عبارة عن صورة شاملة من الظلم والجور، وان حاول الظالمون ان يستروا ذلك الظلم ويعلبوه بعلب لا تظهره على حقيقته وعلى طبيعة الوحشية التي يتسم بها. 

لكن ثمة واقع في ان هذا الظلم ان استشرى فإن النذر الإلهية ستأتي لا محالة، والانسان ان لم يتعظ بهذه النذر فإن العذاب واقع لا محالة.  

ما جرى منذ شهر شباط الماضي حينما انتشر فايروس كورونا، لا يمكن لنا ان نعتبره مجرد حدث عادي وانما في طبيعة ما قام به هذا الفايروس، وطبيعة التداعيات التي حصلت أثر انتشاره، ما يجعلنا امام حقيقة ان ما يجري في هذا الحدث انما هو نذير من الله عز وجل وان العذاب الاقسى قادم لا محالة، وعلى الانسان ان يتعظ وان يتواضع لله جل وعلا وان يترك سياسة الفساد والظلم والجور.

 

#لا_عدل_إلا_في_المهدي_ع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطنة
2020-10-29
سلام عليكم شيخنا الفاضل لاريب انها اشارة ومن المعيب ان نغفل عنها لكن ما قولكم في من تمادى في ظلمه بوجود الابتلاء الامر مخيف ونحن نلاحظ من يزيل قناع النفاق ويُظهر القبح قبحاً بلا خجل بل ربما بفخر . ما تكليفنا ونحن نرى بيننا من يجرأ على الله حينما يبطش في وقت الندم فيه اولى . العقاب ينزل يشمل الجميع ولايفرّق ترى كيف ندفع الضرر ووجهنا ملكومة بقبضة المجتمع الذي ينهال على كل من ارادا اصلاحا بالضرب المبرح لم يعد التغيير باليد مباحاً لم يبقى الا اللسان نرفض به المنكر والله المستعان
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك