رأي في الأحداث

ايها الشمهوديون الطيبون من ملايين هذا الشعب اسمعوا قولي

13117 15:58:12 2016-04-17

كثيرون يسمعون ب{شمهودة} وقد لا يعرف البعض قصتها وقصتها مثل بليغ في وصف ابن الشعب الفقير حينما يتحزب لاحد المتصارعين على مائدة اصحاب الكروش التي اتخمت على حساب شمهودة هذه، فهي في الصراع يخطب ودها لكي تاتي وتكون درعا لهم وحصنا ولتلطم بين الكبار ولكن حينما ينتهي الصراع وينتهي اللطم وتحين ساعة توزيع الطعام والمناصب يقال لها ان مكانك هنااااااااك حيث لا طعام ولا مناصب ولا كراسي وتعود شمهودة بطلة الصراع والمتقدمة بين المتصارعين وهي تلعق جراحها وصدرها منتفخ بانها قامت بالواجب وادت مسؤوليتها !!
واجب ماذا؟
ومسؤولية ماذا؟

هذا الصراع الذي يجري الان فيه صورتان هناك صراع بين السياسيين تحت شعارات التكنوقراط والمستقلين والمحاصصات والاصلاح المزعوم كله يجري من اجل اغراء شمهودة الشيعية والسنية  لكي تعاود غلطتها المليون 

قصص نوري السعيد وصالح جبر والاسرة المالكة ومجاميع السلام وقتل الزعيم عبد الكريم قاسم والحرس القومي والجيش الشعبي  والعمل الشعبي والطلائع والفتوة وووو وصولا الى لجان الاسناد كلها قصص من اجل اغراء شمهودة 

مصاحف صفين وقميص عثمان كما هي عشرات القضايا هي من اجل خديعة شمهودة هذه كي تاتي الى المحرقة فدمها هو المنصة التي يعتليها الفاسدون والمخادعون والظالمون

شمهودة المسكينة وهي تنازع انفاسها الاخيرة كانت تنادي:   بالروح بالدم!! وذهبت روحها ونزفت دمها ولم يتفقدها احد وقد يذكروها في مجلس ويقولون الله يرحمها سهل كان خداعها!! وطيبة كانت شمهودة لانها كانت تصدق ما يقال لها  وغبية كانت شمهودة لانها لم تنظر الى التاريخ لتستفيد

احد اعزتنا الشهداء من مدينة الدواية وهو من اتجاه لا انتمي اليه كنا نلتقي غالبا بعيد صلاة المغرب في ساحة الزهراء في الكاظمية في السبعينيات ياتي ومعه عدد من الاخوة وكان فيهم فلان واصبح الان حجي فلان واستاذ فلان، ولان الاخرون توزعوا بين الشهادة والهجرة  والابتعاد الا ان حجي فلان كنت اراه بين مدة واخرى

فاقول له انت تذكرني بالمرحوم فلان وكنت اترحم عليه ولربما قرات له الفاتحة وتكرر ذلك عدة مرات ولكن حجي فلان انتفخ كرشه وتعاظم ثم تعاظم ثم اصبح محلقا في عالم ملء البطون من لحم شمهودة حتى رايته في اخر مرة لي وكنت خارجا من اخر اجتماع حضرته لمجلس الامن السياسي الوطني في عام ٢٠٠٩ الذي دعي لكي ينظر في اتفاقية الانسحاب الامريكي في مكتب الرئيس جلال الطالباني عافاه الله

فقال لي شيخنا انت دائما تقول لي اني اذكرك بالشهيد فلان فقلت له كنت تذكرني اما الان فاني حينما اراك اتاسف لعبد الحميد وهو اسم شهيدنا رضوان الله عليه لانه لو كان يعرفكم ويعرف ان دماءه سيكون نتاجها انتم لانتمى الى حزب هذا واشرت الى رجل مر الى جنبنا من رجالات النظام البائد

ايها الشمهوديون الطيبون من ملايين هذا الشعب 
التكنوقراط خدعة
زوال المحاصصة خدعة
حكومة الاغلبية خدعة
المستقلون خدعة

فاصحاب هذه الدعوات سينتهي كل ما بينهم في يوم من الايام ويجلسون ويضحكون ويقولون الله يرحم شمهودة كم كانت طيبة وساذجة
هل ستصدقون؟ اشك
هل سترجمونني وتشتمونني؟ متيقن ان بعضكم سيفعل

ولكن اتمنى عليكم ان تصدقوا انه لا يوجد من يتصارع من اجلكم فكلهم يبكون على ليلاهم وانتم وحدكم تبكون على عراق يريده الكثيرون مطية لبناء كروشهم، والا لماذا بحت اصوات المرجعية؟!!
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك