انكشفت خلال الايام القليلة الماضية خيوط فساد مريعة جديدة في صفقات استثمار الكهرباء وهي فضيحة تضاف الى جملة من فضائح سياسات الفشل والاستهتار باموال العراق
خيوط الفضيحة الجديدة تبتدا من حركة استثمار في قطاع الكهرباء تصل الى ٩ الاف ميكا وات كانت هي التي سبق لسائس الافيال الطائرة الشهرستاني ان وعد بتصدير المتبقي منها الى خارج العراق ويرشح ان تتم هذه الحركة في عام ٢٠١٧ او ٢٠١٨ وهي بحد ذاتها جيدة لولا ما شابها من عمولات مهمة نزلت في جيوب معلومة ولكن الفساد انها لم تتزامن مع توسعة شبكات التحميل للكهرباء المنتج والتي لا تستطيع ان تتحمل ربع الكمية المضافة ان بقيت على ما هي عليه مما سيتسبب بخسائر فادحة للميزانية
اذ ان عقود الشركات المستثمرة تنص على انها تنتج الكهرباء وتستوفي اجورها من الحكومة فور الانتاج بينما عدم نقل الانتاج الى شبكات التحميل سيؤدي الى تحميل الحكومة كلفة الانتاج من جهة وحرمان العراق من الكهرباء من جهة اخرى يعني ان مشكلة الكهرباء لن تعالج بالنسبة للمواطن وزيادة الاعباء المالية تتضاعف على الحكومة لان الحكومة تدفع للانتاج ويتضرر مواطنها في نفس الوقت والمستفيد الشركات ومن وقع معها مثل هذه العقود الفاسدة
عساها ببخت ابو المولدة العاطله
https://telegram.me/buratha