رأي في الأحداث

من صفحات نكبات الولاية المالكية الثانية

13969 18:15:26 2015-02-02

انكشفت خلال الايام القليلة الماضية خيوط فساد مريعة جديدة في صفقات استثمار الكهرباء وهي فضيحة تضاف الى جملة من فضائح سياسات الفشل والاستهتار باموال العراق

خيوط الفضيحة الجديدة تبتدا من حركة استثمار في قطاع الكهرباء تصل الى ٩ الاف ميكا وات كانت هي التي سبق لسائس الافيال الطائرة الشهرستاني ان وعد بتصدير المتبقي منها الى خارج العراق ويرشح ان تتم هذه الحركة في عام ٢٠١٧ او ٢٠١٨ وهي بحد ذاتها جيدة لولا ما شابها من عمولات مهمة نزلت في جيوب معلومة ولكن الفساد انها لم تتزامن مع توسعة شبكات التحميل للكهرباء المنتج والتي لا تستطيع ان تتحمل ربع الكمية المضافة ان بقيت على ما هي عليه مما سيتسبب بخسائر فادحة للميزانية

اذ ان عقود الشركات المستثمرة تنص على انها تنتج الكهرباء وتستوفي اجورها من الحكومة فور الانتاج بينما عدم نقل الانتاج الى شبكات التحميل سيؤدي الى تحميل الحكومة كلفة الانتاج من جهة وحرمان العراق من الكهرباء من جهة اخرى يعني ان مشكلة الكهرباء لن تعالج بالنسبة للمواطن وزيادة الاعباء المالية تتضاعف على الحكومة لان الحكومة تدفع للانتاج ويتضرر مواطنها في نفس الوقت والمستفيد الشركات ومن وقع معها مثل هذه العقود الفاسدة
عساها ببخت ابو المولدة العاطله
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاني العراقي
2015-04-17
ياأخواني صدقوني ما يحل أمور الفساد وخصوصا في العراق اما. الحبل او السحل وبعدها تسير الأمور على العدل!!!
احمد الطيب
2015-03-20
لقد كانت جبال المفاسد والفشل التي ارتكبها المالكي واعوانه ذات تأثير قد يفوق في احيان كثيرة خسة وعمالة جميع العملاء الذين مروا في حياة العراق.بل واكثر من ذلك انها ارجعت العراق الى مرحلة من الفقر المتقع لم يمر به العراق في التاريخ المعاصر.والسؤال الذي لابد من اجابته لماذا؟ لماذا تعرض العراق لهذا الخراب وماهي اسبابه الحقيقية. هل فكر العراقيين وخصوصاً انصار المالكي ما سبب هذا الاخفاق والأندحار ؟انكم تعرفون الجواب حتما والخصه لكم بصفات "الجهل والعنجهية الفساد والشره والشبق والانانية والكراهية والأنحطاط الاخلاقي والعدوانية " كلها صفات متأصلة في المالكي "كانت كلها ادوات فاعلة في تدمير العراق. لقد كتبت منذ اكثر من ثلاث سنوات مقالاً عنوانه المالكي سيدمر العراق ولكن لقد اسمعت من ناديت حياً.الك الله ياعراق
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك