رأي في الأحداث

أيها الشعب احذر من مؤامرة جديدة تجري باسم الخارج والداخل فأنت المستهدف فيها

8192 01:48:00 2007-05-21

لم يشهد العراق بتأريخه المعاصر والقديم كل هذا الحشد من التآمر على قادة المسيرة المعاصرة التي اودت بالطاغية المجرم صدام وزبانيته ووضعت أيتامهم المتخفين والمعلنين في اوضاع حرجة.

فلو تلفت المرء من اليمين إلى الشمال سيجد أشرعة التآمر تتوجه باتجاه واحد قد تتعدد مسمياته وقد تتباين أشكاله ولكن الهدف هو النيل من هذه القيادات التي عملت على الإطاحة بنظام هو الأعتى من نوعه على مر التأريخ، وبغض النظر عن مبررات البعض إلا إن الثابت أن توحد إرادة المسحوقين من ابناء الشعب العراقي هو الذي أعطى عملية اسقاط النظام المجرم مبررها الأكبر حتى اندفع الأمريكيون ليحافظوا على ما تبقى من مصالح ومن ثم ليحاولوا العودة من جديد بلبوس آخر.

ولكن هؤلاء القادة لم يكتفوا بعملية الاسقاط التي ثابروا عليها عقودا عدة من الزمن وراحوا بجهد مرير وسط كل الوان الإرهاب يحاولون أن يصوغوا العراق الجديد وكم حاول الأمريكيون أن ينفذوا برنامجهم الخاص بهم ولكنهم اصطدموا بصخرة كأداء شكلها التوحد خلف موقف المرجعية الدينية الرشيدة المتمثلة بمراجع الهدى الأربعة وعلى رأسهم سماحة الإمام المفدى المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله الشريف)، وتحققت الانتخابات وكتب الشعب دستوره بيده واستفتى عليه وجاء بحكومته المنتخبة التي قد نختلف على أداءاتها ولكننا لا يمكن أن نختلف أبدا على شرعيتها العالية المصداقية والتي لم تحظ بمثلها أي حكومة حكمت العراق من قبل في زمننا المعاصر وصولاً إلى أيام الأمويين والعباسيين بعد ان تم اغتصاب الشرعية العلوية من قبل نظام البغي الأموي.

وحين تحقق ذلك دفع هؤلاء القادة الكثير من الأثمان فتقدم أسدهم الأكبر فداء لهذا الشعب وامانيه وهو شهيد محرابه السيد محمد باقر الحكيم، ثم تحرك الجمع المبارك ما بين المفخخات واسلحة الدمار الارهابي المقيت فسيارة عند باب بقية السيف أبي عمار الحكيم وسيارة عند باب السيد عادل عبد المهدي وسيارة مجرمة في جسد شهيد البر عز الدين سليم وأسلحة الدمار من أحزمة ناسفة وصواريخ وقذائف تتناثر من كل حدب وصوب جنب بقية القادة الصغير والعامري والجعفري والمالكي وصولاغ وأبي عقيل وعشرات غيرهم، هذا فضلاً عن ما جرى من كذب وافتراءات عليهم لم يتم بقدرها افتراء على أحد كما تم الافتراء عليهم.

وحين حلت حكومة الشعب المنتخبة تراكمت عليهم حبائل الحقد من اطياف أوسع وتشاطر الجميع النيل من لحومهم لكي يطيحوا بثباتهم وبعزمهم، تحرك طابور الإرهاب ليمنعهم من التواصل مع شعبهم وتحرك خفافيش الظلام لكي يمنعوا الشعب من أن يرى منجزاتهم، وتحرك طابور الحرامية السياسية والإدارية لكي يعمل على إفشال إدارتهم، وتحرك الطابور البعثي المعلن لكي يمرر مخطط الفساد والإفساد في كل بقعة يطالها، فيما كان الطابور البعثي المتخفي يعمل كالطابور الخامس لكي يكمل المشروع سواء من خلال مشاريع أجهضت كجند السماء أو مشاريع أعدت وتحركت ولكنها خنقت شعبياً فلم ترى النور بما يكفيها لكي تكون ممزقة في أشلاء الأمة، أو مشاريع لم تبرز إلى العلن بعد تنتظر دورها ونتوقع قدومها، ولكن هؤلاء لم يعطوا لكل هذه المحاولات مجالا لكي تنال من إرادتهم، ولم ينحنوا راكعين أمام هياج العواصف عليهم، فلقد جعلوا مصلحة الأمة أمام اعينهم ومضوا يحثون الخطى وسط امواج الصعاب.

قيل عنهم كل شيء ولكن لم يتمكن أحد من أن ينال من أحدهم شيئاً لا في مصداقية عملهم ولا في صوابية مشروعهم، وفي هذا القيل والقال اشترك اقصى اليمين من ابن لادن والدليمي والمطلك وبقية الحثالات إلى أقصى اليسار مما لا نحفظ أسمائهم لكثرتهم، والجميع فشل وهم وحدهم من بقي لأن ما كان لله ينمو.

بعد كل هذه الأعمال من الطبيعي أن لا نتوقع ان يخف سيل المتآمرين طالما أن مشروع التآمر يدرّ على المتآمرين إعلاماً وأموالاً وسفرات اقليمية ودولية، وهنا علينا أن نتساءل من المستهدف في كل ذلك؟

لاشك إن القادة حينما يستهدفون فمن الطبيعي إن المستهدف فيهم في غالبية الوقت هو المشروع وليس الشخص رغم إن الأحقاد التي رأيناها موجهة ضد بعضهم ربما تجاوزت المشروع إلى الشخص حتى.

كما ولاشك لدى الجميع إن هؤلاء القادة المستهدفون هم نفسهم من كانوا على قائمة الذين استهدفهم نظام البعث الصدامي أيام حكمه البائد، ولا تخلوا حياة أحدهم من عدة محاولات للإغتيال كانت قد تمت وهم في ساحة المعارضة في خارج العراق، كما إنه مما لاشك فيه إن غالبيتهم كانوا من خريجي السجون الصدامية كالسيد الحكيم والشيخ همام والشيخ الصغير وعشرات غيرهم.

كما ولاشك إن التهمة التي تروج لها الطوابير الخامسة والسادسة والألف هي نفس التهم التي يوجهها الاعلام البعثي الحالي.

الاعلام البعثي يتحدث عن أن هؤلاء ينفذون أجندة خارجية وهذه الطوابير تتحدث عن نفس الأمر.

الاعلام البعثي يتحدث عن أن الذين جاؤوا من الخارج هم السبب في كل ما يحصل في العراق وهذه الطوابير تتحدث عن نفس الأمر، وهم جميعاً خرجوا من عوائل الشهداء ويندر ان ترى أحداً منهم لا يمتلك في عائلته الخاصة من لم يكتو بطغيان البعث ودمويته، إذن كيف غدا الخارج هو الذي يسوق الدمار إلى هذا الشعب؟ وهو الخارج من رحم معاناته وآلامه، بل ما خرج إلا من اجل ان يسمع العالم صوته.

الاعلام البعثي هو الذي قال إن الذي يخرج معارضاً له يخرج من عراقيته، وهؤلاء حينما صنفوا العراقيين إلى خارج يسوق الدمار على الداخل وسلخوه من عراقيته إنما يتحدثون عن نفس ادبيات البعث الصدامي.

الاعلام البعثي هو الذي ينسج من مخيلته قصصاً عن أمور ما انزل الله بها من سلطان وهذه الطوابير كالإمعات او كالحيات الرقطاء يرددون نفس الأسطوانة.

ترى هل هذا مجرد صدفة؟

هل كل ذلك يحدث متجردا عن العلاقة مع الآخر؟

لا يوجد في قاموس السياسة امر اسمه صدفة، ولكن يوجد لطف إلهي لكي يفتضح الأدعياء من الصادقين، ولكي يبان وجه من تغطى بلبوس غير لبوسه، فالمرء من دون العمل ومن دون الكلام لا يبان له وجه حقيقي، وكان هذا اللطف بالمرصاد للجميع.

من سبق للنجفيين أن أروه بواطن أحذيتهم كشف عن وعي عميق لديهم رغم إننا قد نختلف في الأسلوب.

ومن سبق لأبناء الشعب أن لفظتهم او عرفتهم وبقيت ساكتة باتزان ووقار لكي لا ينفرط عقد الغضب لديهم أبرز أفقاً كبيراً في التزامات هذا الشعب.

ولهذا أيها الشعب الكريم... أيها الشعب الممتحن... أيها الشعب الذي انتخبك الرب القدير لكي تكون ملاذ الشعوب المتخمة بالظلم والجور فوضعك في أتون الظلم والجور لكي تتعلم ولكي ترى ولكي تتمرن ومن ثم لكي تطيح بكل الزائفين... ويا أيها الشعب الذي أبرز الغادرون بك انهم الأكثر نزقاً في الرقص على أشلائك المقطعة وجسدك المدمى والأكثر صخبا ومجوناً حينما يعلو صوت آهاتك لكي لا تسمع.

أنت المستهدف بكل ذلك وانت المقصود لكي تستمر مسيرة امتصاص ثرواتك ولكي تمتد رحلة الالام.

بوعيك وببصيرتك ستسقط كل هذه المؤامرات كما أسقطتها من قبل.

وبالتزامك الجاد بمراجع الهدى والصلاح الذين عرفوا انهم لا يبتغون دنيا أعلى منك ولا يريدون جاهاً على أشلائك، ولا يطمحون إلى مصلحة تعلوا على مصلحتك.. المراجع الذين إن رأيتهم يخشع قلبك وانت تتذكر: إن النظر لوجه العالم عبادة.

هؤلاء هم عصمتك من السقوط بأيدي أفاكين السياسة... وهؤلاء هم ملاذك من ثعابين الحياة الغادرة، فلذ بهم وانظر من رجال السياسة من هو الأصدق في اتباعهم فلذ به وخذه منارا لسيرك واترك ما عداهم كائناً من كانوا والله ناظر للجميع وسياخذ بثار خدام الشعب ولكنه لا يحارب بالحجر وإنما يحارب بالاستدراج، فهو يملي ويملي حتى يتصور الطاغية أن لا باب لله إلا بابه عند ذلك يطاح به وحين يطاح به فلات مندم.

محسن الجابري

وكالة انباء براثا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسراء
2007-08-28
الله يخليكم دعونا جميعاً نلتف حول المرجعية الحكيمة في النجف الاشرف والمتمثلة بالامام السيستاني حفظه الله ولنوحد صفوفنا والله ينتقم من كل اعداء العراق واولهم دول الجوار الخونة وبعض السياسيين المنافقين في الحكومة
ابن النهرين
2007-06-06
نشكر الاخ محسن الجابري على مقالته الرائعة لكن مع الاسف جائت متاخرة جدا وكنا نتمنى ان تتناغم ما اعلنته المرجعية المباركة بهذا الخصوص الفاضل محسن الجابري ان هذه المقالة يجب ان تتوجه الى السادة المسؤلين في الدولة حيث نرى ان معضم المسؤلين عندما يستلمون مناصبهم اول همهم هو اقصاء الكفاءات التي عملت في مواقعها لسننين طويلة وهم نفسهم الذين تحدوا الارهاب وخرجوا لانتخاب القيادات الحالية كنا نتمنى ان تجلب القيادات الحالية الازدهار الاقتصادي والتقدم العلمي لا سوء الادارة والاقصاء والفساد الاداري مع تقديري
سيد حيدر
2007-05-26
شكرآ للاخ الجابري على هذا المقال واريد ان اوجه كلامي الى الذي يتحدث باسم عراقيي الخارج والداخل واقول له لماذا اخذت شهاده اجتهادك من الخارج اليس الداخل اولى من ان تأخذ شهاده الاجتهاد منه
حيدر المالكي
2007-05-23
مسكين شعبنا منذ 1400 سنة والمؤامرات تحيط به من الاعراب الاجلاف ابتدؤا بتعذيبنا من زمن ابوقحاف الغادر بالرسول (ص)والى زمن احفاد الطلقاء ال سعود الذين ورثوا الكراهية والحقد على الرسول الكريم(ص)وعلى ال بيته الاطهار فشعبنا اليوم يمر باصعب واقسى وقت حيث الارهابيين الوهابيين الحمير ومن باقي العرب الجرب ومن البربرالوحوش ومن الافارقة الجياف ومن الفراعنة الاجيف هكذا هم والله يستحقون اقسى من هذه الالفاظ!ويجب ان ننعزل عن الاعارب فبناء جدار شاهق وطويل على طول الحدود مع الاعارب ومنع دخولهم الى العراق هو الحل
سيد
2007-05-23
احسنت اخي الكاتب ولكن نحن اهل الخارج ايضا مقصرين حيث جعلنا اغلب المناصب لنا وهمشنا بدون قصد ولعدم معرفتنا باخواننا بسب اجرام البعث وعزل الطليعه عن الامه حيث همش ابطال الانتفاضه والعشائر والذين لم تلطخ ايديهم بدمائنا وابناء الشهداء ولان يجب ان نوسع المشاركه من اهلنا بدل من الوهابيه والبعثين الذين اعطيناهم اكثر من حجمهم مرات ونعلن اقليمنا بقياد ابن العلم والشهاده السيد عبد العزيز الحكيم شافاه الله والتوحد تحت رايت المرجعيه الرشيده وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الا
عدنان
2007-05-22
نقول الى من رفع شعار (عراقيى الداخل والخارج) هل ستغيروا بيانات الجنسية العراقية لمئات الالوف من العراقيين الذين هربوا من بطش النظام السابق ليصبحوا عراقيين من التبعية الالمانية او الهولندية او الكندية او او او ... وعندما تعملوا فيدرالية البصرة مثلما تطمحون ترفعوا شعار اخر وهو ( عراقيى البصرة وعراقيى خارج البصرة) لتكون البيانات فى شهادة الجنسية لمن يريد السكن فى مدينة البصرة ولكنه من مواليد مدينة اخرى : عراقى من التبعية الناصرية او العمارية او الكوتية او البغدادية... ما اشبه اليوم بالبارحة!!!!!
ام منتظر
2007-05-22
اشكرك يااخي الجابري على مقالتك الرائعة بارك الله فيك
العراقي
2007-05-21
السلام عليكم نسمع هذه الاقاويل ولا تخص فقط من جاء على الدبابة بل هناك من يتهم المرجعية ويقول نحن مرجعية الداخل ومرجعية الخارج وغيرها من الاقاويل يرجى الكف عن هذه التسميات ونجعل السيد السيستاني مرجعنا الوحيد يكفينا تفرقة ولا تنسوا قصة العجوز على فراش الموت واولاده عندما ارسل لهم كي يختبر قوتهم بالعصاواذا لا تعرفونها اسالوا عن القصة وشكرا
عادل محمد
2007-05-21
اللهم احفظ العراق وشعبه الوفي الذي عانى وما زال يعاني من الجراح وذلك بسبب المتأمرين عليه من الحاقدين البعثين والتفيرين . اود ان اخبركم ان حتى في البحرين يوجد من يدافع عن امجاد المجرم صدام وازلامه مثلا: سميرة رجب ورسول الجشي والدوي الذين اكلو من خيرات العراق وكوبونات هدام وصارو يقيمون برامج بأسم الدفاع عن العروبة والقومية العربية وكل المهاترات وذلك بكاء على قائدهم المجرم الذي مازال يبجلونه .ولكن فليموتو في غيظهم ولن ينالوا من عزيمة الشعب العراقي والنصر لكم انشاء الله اللهم احفظ السيد علي .
يوسف الجبوري
2007-05-21
بسم الله الرحمن الرحيم تحية أخي محسن وبعد .. لانستغرب من هؤلاء الاقزام الذين سعوا بكل ماعندهم لاسقاط قادة العراق في مفهوم العمالة ولكنهم لن ولم يستطيعوا ولكن عجبا كل العجب من أناس مشاركين في العملية السياسية ومنهم قادة وفي الحكومة ومدعومين من مرجعيات يصرحون بأن كل خراب العراق من السياسيين الذين أتوا من الخارج وآخرها تصريح الشيخ اليعقوبي ولاأعرف هل أن هؤلاء ليسوا بعراقيين وقد تكون هناك معلومة عند الشيخ بأن هؤلاء جاءوا من المريخ وهل أن العراقيون القاده في داخل العراق فقط هم الذين أصلحوا العراق
علوان
2007-05-21
هذا المقال وضع النقاط على الحروف وكان الله في العون ولكن ملاحظتي هي ان جميع الشعب مع هذه السلطه سواء من اليمين او اليسار وانهم مع الايمان بانها وليده للديمقراطية الا الذين لا يعجبهم سوى رئاسة السلطة التنفيذيه ولذلك يقدمون للقراء والسامعين والمشاهدين كثيرا من الاسباب التي ما انزل الله بها من سلطان وتكون كثيرا ما تلتقي مع اهداف النظام السابق ومؤيديه واعمالهم مدفوعة الثمن والله يحفظكم
هاشم
2007-05-21
ليس عجبا أن نسمع هذه النغمة النشاز (اهل الداخل والخارج) وعن أيهم أحق بقيادة المسيرة الجديدة للعراق الجديد من افواه اناس ما ارادوا بها وجه الله بل لخلط الاوراق وزرع الفتن فبين من قال عنهم العائدون على ظهور الدبابات الامريكية وكأنهم ابناء الكواكب الاخرى او من قال عنهم المرفهون الذين كانوا ينعمون بالظل والحرير في الخارج وان اهل الداخل اولى لانهم اكتووا بنار النظام البعثي البغيض ولكن العجب ان نسمع هذه النغمة ممن يلبسون لباس الدين او ممن ينتسبون لمذهب اهل البيت فعن أي مجد زائل يبحثون ؟
د.مهند- العراق
2007-05-21
لا فرق بين العراقيين سواء اكانوا في البلد او خارجه علما انهم لم يخرجوا بارادتهم , لكن الفرق بين من يبيع النفط ويدخل الاموال في ميزانية الدولة وبين من يضع الاموال في جيبه الكبير الكبير جداً . الكل يعرف الكل و اللعب على المكشوف والاوراق تتساقط بحمد الله الا المرجعية فانها المؤيدة من صاحب الامر عجل الله فرجه الشريف . و المدعين بها ينكشفون يوما بعد اخر . وفقنا الله للسير خلف المراجع الاربع العظام لا سيما الامام المفدى السيد السيستاني اعلى الله مقامه.
علي عباس
2007-05-21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد اماطت هذه المقالة اللثام عن الكثير من الحقائق دون الدخول الى المسميات لانها سوف تضيق الحقائق على شخوصها وهذا لا ينفعنا في ابراز مظلوميتنا . يا ابناء شعبي الحر الابي هذه حقيقة ما يجري في الشارع العراقي فلك الاختيار في سلك احد الطريقين الاول اتباع المرجعية المباركة وعلى راسها الامام المفدى السيد السيستاني ومن ثم القادة الذين يمشون على نهج هذه المرجعية المباركة كالسيد عبد العزيز الحكيم والشيخ همام حمودي والشيخ الصغير والمالكي والجعفري وغيرهم واتباعهم يكون قولا وفعلا وايمانا بالقضية التي تحملونها او سلك طريق البعثيين والتكفيريين امثال الدليمي والعليان واناس محسوبين على مذهبنا ولكنهم حاولوا ويحاولون نشر الشقاق والنفاق بيننا من خلال تصريحاته الغبية والعبيطة والتي تتحدث عن كون عراقيي الخارج هم الذين دمروا العراق والعراقيين منفذين رغبات البعثيين الذين انشؤوهم بيننا لتدمير المذهب , فاختر يا شعبي الصابر المجاهد .الكرة في ملعبك الان واظنك تجيد الرد على هؤلاء الافاكين وسقط المتاع , وردك هو ان تلتف حول مرجعيتك المباركة ومراجعها الاربعة العظام الذي يحسدنا العالم لانهم يقودون مسيرة الصبر والتحمل من اجل المضي قدما الى ضفة الامان , ومن ثم الالتفاف حول القادة الذين ياتمرون بامر المرجعية المباركة كالسيد الحكيم والشيخ حمودي والشيخ الصغير وعبد المهدي والمالكي والجعفري ومن على شاكلتهم من الذين جاءوا من اجلكم ومستعدين ان يدافعوا عنكم الى اخر نفس والحمد لله رب العالمين
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك