رأي في الأحداث

من اختطف البهجة من الأعظمية؟؟؟ اين المولد؟ وأين ترانيم الدرباشة؟

13509 04:58:00 2007-04-02

لافتة لتنظيم القاعدة الارهابي بالقرب من مسجد ابي حنيفة

من اختطف البهجة من الأعظمية؟

سؤال يراود كل من اعتاد على ليالي الأعظمية عشية يوم المولد النبوي الشريف..

الأعظمية التي عرفت بأنها صاحبة الليل الساهر مع احتفالات يوم المولد، والتي تميزت دون غيرها من مناطق بغداد بحفاوتها في هذا اليوم، إذ لا يضاهي المدينة في يوم مولد النبي أحد في بهجتها وزينتها وحفاوتها...

ولكن مر هذا العام بلا بهجة وبلا زينة وبلا حفاوة!!

لا زائرين.. ولا مهنئين... ولا حفلات الدروشة التي تنتشر في أروقة عديدة... ولا محافل الشعر المتغزلة برسول الله ص... ولا .. ولا...

ترى من سلب البهجة من الأعظمية؟

هل هو جيش المهدي؟

هل هي بدر؟

هل هي المليشيات الشيعية التي اختطفت المدينة من واقعها وجعلتها مدينة أشباح لا يمر فيها المار إلا ويكاد قلبه يتخطف من الهلع بعد أن كان يمتع نظره في اسواقها ومحلاتها؟

سؤال نوجهه إلى اهالي الأعظمية الذين يعيشون غصة أن الأعظمية ما عادت كما كانت، فلقد اختطفتها مجاميع التكفيريين الذين يرون المولد بدعة ويحاسبون على المحتفلين بالعقاب الصارم..

القاعدة والجماعات التكفيرية اختطفت المدينة على أكثر من صعيد...

فلا مولد..

ولا تجارة...

ولا سمعة...

الكليات التي كانت تعج بطلبتها ما عادت إلا تشكو قلة الرواد..

الكراجات التي كانت تعج بالركاب بالكاد تدخل إليها سيارات وافدة..

فما عادت شهامة المدينة كما كانت في سابقتها، فالزائر فيها مخطوف، والمخطوف فيها مذبوح، والمذبوح يحتفل به.

وفيما تبكى عذارى الأعظمية الحصار المضروب عليهن لكي يتم زفافهن الحصري لمن يسمونه بالمجاهدين الأشاوس، لكي تلتقي مع شخصية ذباح وقاتل وأمير في الذبح.. هذه الخيارات المتاحة التي تركتها الجماعات التكفيرية..

ما أقساك أيها الزمن؟

وما أردأ رجال هذه الغدر الجماعي؟

أمة تختطفها عصابة... والمصيبة العصابة هي التي يتم الدفاع عنها، بل يطالب من يسمي نفسه إمام هذه الأمة لكي تمارس الصلح مع هذه العصابة، فحارث الضاري الذي ما عادت له شهامة زوبع حين رأى دماء الزوبعيين تتناثر في مرابعها بيد القاعدة، ما عاد له شهامة الزوبعيين حينما طالب زوبع وغيرها أن لا تقاتل ذباحي القاعدة وسلابيها..

الأعظمية ستعود لها بهجتها ولكن دون ذلك نهضة رجال وألم الصابرين لتحرير الأرض والعباد من مجرمي التكفيريين حينها تعود البسمة لابن الأعظمية حين يحتضن رجال الكاظمية ويشعر بالدفء ابن الكاظمية حين يعانق رجال الأعظمية... الزمن الأسود صنعه أشباه الرجال..

والبهجة تصنعها سواعد الرجال... رجال ترتسم وجودهم في بنادق أبطال الأنبار في نهضة العز والكرامة نهضة الأنبار..عندئذ ستعاود الأعظمية بهجتها..

محسن الجابري

وكالة انباء براثا (واب) 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رند الحداد
2010-01-26
اه يازمن شسويت بهالوطن؟ ماكو كلام يعبر عن المشاعر مع كل الاسف على الي صار بوطننا
ام فاطمة
2007-05-24
اسأل اهل الاعظمية من سرق البهجة منهم سيقولون الارهابيون ولكن اذا هم الذين يحموا هؤلاء( طبعا ليس كل اهل الاعظمية )ماذا نقول لهم اتقو الله في دينكم واهلكم وارجعوا الى الطريق الحق .(وجنت على نفسها الاعظمية).
ابن العراق
2007-05-03
{وتلك الايام نداولها بين الناس} صحيح اين بهجة الاعظمية والعالم ينظر الى العراق وبعد ان ينظر للعراق ينظر الى بغداد ومن بعد بغداد ينظر الى الاعظمية لكن اين بهجة الكاظمية التي لم يعد يوم الخميس الا وسهرنا على ضفاف نهرها الخالد وتسوق من سوقها المبارك أليس أنفسهم من حرمو بهجة الكاظمية حرموا بهجة الاعظمية؟؟؟
كظماوية وافتخر
2007-04-26
الى مدينة الامام ابي حنيفة احب ان اوصل اليكي رسالة من مدينتي مدينة الائمة الاطهار وسادات االارض الكرام اقول فيها صبرا صبرا فالفرج اتي قريبا انشاء الله على يد ابناءنا وابنائكي وسنخلصكي وندخلكي ونحنو المنتصرون باذن الله مرفوعي الراس وسنكون نحن السباقون لرفع راية الوحدة راية الاخوة (راية الله اكبر) فتبا لكل يدا تطالكي وتبا لكل حاقد يغتصبكي منا فابنائكي ابنائنا وابنائنا ابنائكي فابتسمي فلقد اوشك الفجر على الطلوع
لبنى الشمرية
2007-04-23
واحسرتاه واحسرتاه عليكي يامدينتا مدينة الاعظمية ستبقين شامخة باهلكي ومقام امامكي لا بل امامنا اجمعين سوف ترجع لياليكي وشواطئكي (كورنيش الاعظمية) وسندخل الاعظمية ندخلها مرفوعي الراس بعدما نطهركي من الزمر الارهابية التكفيرية وسناتيكي كليوم نزوركي ونقف على ذاك الجسر جسر الوحدة جسر التضحية هذا الجسر الذي قدمتي انتي ومدينتي الكاظمية اروح صور الاخوة التي جسدتموها من خلال ذالك الشاب الفتى الشهيد المدعو (عثمان علي) شهيد الشيعة والسنة ارجوكي اعذريني على التقصير اذا لم ازوركي ولكن سوف ازوركي
محمد مهدي
2007-04-19
بسم الله الرحمن الرحيم .سلمت اخي محسن الجابري على هذا المقال الواقعي . ونرجوا من الله عز وجل ان تعود كل مدن بغداد والعراق الى طبيعته ويعم الامان والتاخي من جديد. فلا فرق بين عربي واعجمي الابالتقوى فما بالكم فينا نحن الاخوه نتصارع فيما بيننا والسبب هوه الاهراب الذي جائنا من خارج مجتمعنا المتماسك . مره ثانيه سلمت يداك اخي الجابري. اللهم صلي على محمد وآل محمد واصحاب محمد . وكل عام والعراق والعراقيين بالف خير.
هدى الموسوي
2007-04-02
مااقساك يازمن مزقت البلاد وحرمت الاهل من الاهل ايه ياجابري وهل البهجة اختطفت من الاعظمية وحدها هل عادت وجوهتا الشاحبة قادرة على اصطناع البهجة وطننا اين نجده والاوحال ملئت المكان حزين انت لان المولد لم يقام فلتكن حزينا اكثر لاننا اصبحنا نهمس بالصلاة على محمد ان جهرنا بها طارت رقابنا وان سكتنا مانقول للرسول واهل بيته الاطهار
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك