ردت قوات الحشد الشعبي، الأربعاء، على العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الامريكية على أربعة عناصر من حزب الله اللبناني يديرون عمليات في العراق، بينهم الأمين العام لكتائب الامام علي شبل الزيدي، فيما طالبت الحكومة الجديدة باتخاذ موقف جاد تجاه تلك العقويات.
وقال القيادي في قوات الحشد علي الحسيني، في تصريح صحفي، ان “التهديدات الامريكية لقيادات الحشد مستمرة بهدف خلق أزمات في العراق”، مشيرا الى ان” الحشد لم يبال بالعقوبات الأخيرة التي فرضتها وزارة الخزانة الامريكية على الأمين العام لكتائب الامام علي شبل الزيدي”.
وأضاف ان “الزيدي يعد قائدا ومجاهدا لدى قوات الحشد الشعبي، اذا شارك بالعديد من المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي، وله دور بتحرير العراق من سيطرة ذلك التنظيم
وقال ان “تهديدات الحكومة الامريكية ورئيسها ترامب تحت اقدامنا”، لافتا الى ان “الحشد الشعبي لن يصمت تجاه أي اعتداء او استهداف امريكي قد يطال شبل الزيدي او أي قائد فيه وسيكون له رد عنيف بحال تعرضت حياة الزيدي لاي خطر”.
وطالب الحسيني “رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة باتخاذ موقف جاد تجاه العقوبات الامريكية التي فرضت على الزيدي”، كما دعا وزارة الخارجية الى “اعلان موقفها بشأن تلك العقوبات، كون الحشد الشعبي قوة تمثل جميع العراقين وتخضع لاوامر القيادات العراقية العليا”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، امس الثلاثاء، عن اتخاذها إجراءات لاستهداف أربعة عناصر مرتبطين بـحزب الله يقودون أنشطة عملياتية ومالية واستخبارية في العراق، و هم كل شبل محسن عبيد الزيدي ويوسف هاشم وعدنان حسين كوثراني ومحمد عبد الهادي فرحات، بتهم تهريب النفط من اجل ايران و جمع المبالغ المالية لاجل حزب الله و ارسال المقاتلين العراقيين لصالح فيلق القدس الى سوريا
وشبل محسن عبيد الزيدي الامين العام لحركة العراق الاسلامية كتائب الامام علي، (احدى تشكيلات هيئة الحشد الشعبي).
https://telegram.me/buratha