اعتبر خطیب صلاة الجمعة بطهران كاظم صدیقي، الاحداث التي شهدتها محافظة البصرة الاسبوع الماضي بانها "ناجمة عن عدم تحمل عالم الاستكبار"، مؤكدا ان السفارة الامريكیة كانت نشطة والاموال السعودیة كان لها دور ایضا في قضیة حرق القنصلیة الایرانیة في البصرة.
وقال صدیقي في خطبته في العاصمة طهران إن "احداث البصرة فتنة شیطانیة لاحداث شرخ فی صفوف المسلمین، وانها ناجمة عن عدم تحمل عالم الاستكبار"، مضيفا انه "في قضیة حرق القنصلیة الایرانیة كانت السفارة الامیركیة نشطة كما ان الاموال السعودیة لعبت دورها".
واضاف، انه "وبعد عدة اعوام من الحرب العراقیة الایرانیة تآلفت قلوب الشعبین الایراني والعراقي حول محبة اهل البیت (ع) الاعجازیة وفي مسیرات الاربعین نرى الشعب العراقي ینفق خلال هذه الایام ما ادخره وهو امر یشیر الى عمق الحب لاهل البیت (ع)".
واوضح ان "الشعب العراقي لا یدخر جهدا في استضافة الزوار الایرانیین كما ان الشعب الایراني بذل دماء شبابه جنبا الى جنب الشعب العراقي في الدفاع عن مراقد اهل البیت (ع)"، مضيفا انه "لو لم یتم الحفاظ علي ذلك او وقع بعض المسؤولین لا سمح الله في فخ الفتنة السعودیة الامیركیة فلیس بالامكان التعویض عن ذلك".
وأعلن الحرس الثوري في إيران، الاربعاء (12 ايلول 2018) أنه تعرف على من خطط للهجوم على القنصلية الإيرانية في البصرة، مشيرا الى الاعلان عن تفاصيل الحدث "قريبا".
يشار الى أن مجموعة من المندسين اخترقوا التظاهرات " أضرموا النار، يوم الجمعة الماضي (7 ايلول 2018) في القنصلية الايرانية بمحافظة البصرة، فيما نددت ايران على لسان خارجيتها بشدة وطالبت السلطات العراقية بالتحقيق.
https://telegram.me/buratha