اكدت حركة التغيير الكردية المعارضة, الثلاثاء , ان حركتها والجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي والتحالف من اجل العدالة والديمقراطية بانهم سيختارون خيار الجلوس على كرسي المعارضة في البرلمان المقبل, مشددا على ان القوى الاربع رفضت ان يكون منصب رئيس الجمهورية المقبل خارج ناطق التوريث العائلي او الحزبي.
وقال القيادي بالحركة هوشيار عبد الله في تصريح صحفي ، إن “اي حديث عن تقارب بيننا وبين تحالف مع الحزبين الرئيسيين ك معهما بوفد موحد الى بغداد”، مبينا أن حركته “والجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي وتحالف برهم صالح امامهم عدة خيارات وخيار الجلوس على كرسي المعارضة هو الاقرب للقوى الاربع”.
واضاف عبد الله، انه “في حال قررنا المشاركة في الحكومة المقبلة يجب ان تكون المشاركة اساس المواطنة والحقوق للمواطنين في الاقليم بكامل ومكوناتهم وللعراقيين كافة”.
من جانب اخر أكد عبد الله ان “القوى الكردستانية الاربعة اتفقت على عدم التصويت على اي مرشح لمنصب رئيس الجمهورية المقبل يكون ضمن نطاق التوريث العائلي والحزبي”.
https://telegram.me/buratha