قال نائب رئيس منظمة انقاذ التركمان مهدي البياتي، الثلاثاء، ان تنظيم "داعش" و "الرايات البيضاء"الارهابيين يتواجدون في مناطق اطراف كركوك، فيما بين انهم بانتظار اشارة هي عبارة عن "ازمة سياسية"، لاستغلالها وشن هجمات على المحافظة.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن البياتي، قوله ان "عناصر التنظيم الارهابي لا يزالون متواجدين في مناطق أطراف كركوك، التي تمثل مأوى لهم، ولجماعات ما يسمى الرايات البيض أيضاَ"، مبيناً أن "هذه المناطق لم يتم تطهيرها بشكلٍ كامل، كما جرى في محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار".
وأضاف ان "مناطق تواجد التنظيم الارهابي في كركوك تقع في جنوب غرب المدينة، على انحدار سلسلة جبال مكحول وامتداداً لجبال حمرين، وصولاً إلى مناطق العظيم"، لافتاً إلى أن "تركيز تواجد ارهابيي التنظيم في كركوك، يكون في مناطق غرب المحافظة، التي تمتد وتتصل بصحراء صلاح الدين".
وتابع ان "هذه المناطق تشهد تواجداً للتنظيم، وبين الحين والآخر، ينفذون تعرضات على ناحية آمرلي وقضاء داقوق، أو على ناحية الرياض وقضاء الحويجة".
واعتبر أن "هدف التنظيم من هذه الهجمات، إرسال رسالة تفيد بأنهم (عناصر التنظيم) متواجدون في كركوك، وهم ينتظرون فرصة لاستغلال الأزمة السياسية في المدينة لإعادة نشاطهم"، مشيراً إلى أن "المشكلات السياسية والأمنية التي شهدتها وتشهدها محافظة كركوك، تعطي إشارة للتنظيمات الإرهابية، بأن المنطقة لا تزال رخوة وبالإمكان استغلالها، وهذا أمر خطير جداً".
ودعا، "الحكومتين المحليتين في كركوك وصلاح الدين، والقوات الأمنية إلى "العمل بشكل جدي لتأمين المحافظتين".
كما طالب أيضاً، "رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، بإعادة النظر في عملية التحرير في هذه المناطق، بكونها لا تزال مأوى للإرهاب وتنظيم داعش".
وأضاف: انه "في أي لحظة يمكن لهذه المجاميع أن تعيد نشاطها مرة أخرى، وتدخل إلى المدينة، يمكن ملاحظة ذلك من خلال تسلسل الأحداث، حيث أقدم التنظيم على إعدام مجموعة من القوات الأمنية والحشد الشعبي، ومن ثم عمليات السيطرات الوهمية والتعرض لعجلات المدنيين على طرق داقوق ــ طوزخورماتو".
وطبقاً للبياتي فإن "عمليات تحرير هذه المناطق كانت شكلية، وليس عمليات تحرير وتطهير ومسك الأرض بشكل كامل"، منوهاً إلى أن "إعلان تحرير الحويجة وأطرافها من داعش جرى بين ليلة وضحاها، على الرغم من إن الحويجة تعدّ لب تنظيم داعش في كركوك، ومنها كان يتم تصدير عناصر التنظيم إلى نينوى وصلاح الدين وبقية المناطق".
https://telegram.me/buratha