دعا النائب عن محافظة صلاح الدين شعلان الكريم، الثلاثاء، الى فتح مراكز لإعادة تأهيل عوائل العناصر الذين انتموا لـ"داعش" الارهابي ، محذرا من أن زج تلك العوائل بين المجتمع وهي تحمل أفكار التنظيم الارهابي خطر على العوائل الآمنة وبمثابة "مرض خبيث في الجسد".
وقال الكريم في حديث صحفي إن "بعض العوائل لديها أفكار مشبعة من فكر تنظيم داعش الإرهابي بعد انتماء بعض أبنائها الى هذا التنظيم الإرهابي"،
مبينا أن "عدم تهذيب هذه العوائل وتغيير أفكارها للفكر الوسطي المعتدل سيجعل من وجودها وسط العوائل الأخرى التي لم تتلوث بهذا الفكر أشبه بالمرض الخبيث في الجسد".
وأضاف الكريم، أن "الأمر الأخر يرتبط بوجود مخاوف من أن تصبح تلك العوائل عيون لداعش داخل المدن ومن خلالهم تحصل خروق على العوائل الآمنة"،
لافتا الى اننا "امام هكذا تحدي خطير فسنكون بين خيارين إما إبقاء تلك العوائل ضمن المناطق ونتحمل المخاطر أو نقوم بإبعادها لحين تأهيلها حتى وان تسبب هذا الإجراء بحقد تلك العوائل على من تبنى أو اصدر هكذا قرار".
وتابع الكريم، "لا يوجد لدينا ما يثبت أن تلك العوائل كانت راضخة لسطوة أبنائها المنتمين لداعش خوفا منهم، وبالتالي فنحن بحاجة الى مراكز لمعالجة وتأهيل لتلك العوائل من قبل جهات مختصة للبت في مدى إمكانية إعادة اندماجها بالمجتمع دون تبعات سلبية".
يذكر أن هناك حالة من الغضب تعتري الأهالي في العديد من المناطق على بقاء عوائل انضم أبنائهم الى تنظيم "داعش"الارهابي وشاركوا بسقوط مدنهم منتصف عام 2014، فيما دعا مسؤولون الى إخراج تلك العوائل تجنبا لحدوث أي طارئ.
https://telegram.me/buratha