اتهمت حركة "عصائب أهل الحق" إحدى فصائل الحشد الشعبي، الاثنين، قوة أميركية بالعمل على إخراج زعيم تنظيم "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي من الساحل الأيمن أو تلعفر، داعية رئيس الوزراء الى القيام بدوره باعتباره القائد العام للقوات المسلحة والمسؤول عن تواجد القوات الأجنبية في العراق.
وقال المتحدث العسكري باسم الحركة جواد الطليباوي في بيان صحفي إن "قبل يومين قامت الطائرات الأميركية بإنزال على مشروع ماء بادوش وقامت بإخراج اثنين من قيادات داعش" الارهابي، مشيرا الى أن "هناك قوة أميركية تسمى (دلتا فور) تعمل على إخراج الارهابي أبو بكر البغدادي من الساحل الايمن أو من تلعفر".
وأضاف الطليباوي، أن "القوة تعمل ايضا بقوة من أجل إخراج قادة من داعش وضباط مخابرات ينتمون الى دول عربية وعالمية"، لافتا الى أن "هؤلاء كانوا ضباطا يرسمون الخطوط العريضة لداعش الارهابي
وتابع، أن "هناك عصابات موجهة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مضيفا أن "الرئيس ترامب يقول سنسحق داعش، أي داعش الذي سيسحقه ترامب؟ فإن كل التصريحات التي تطلق من ترامب او غيره من القيادات هي لمصادرة جهود وتضحيات فصائل الحشد وقواتنا الأمنية".
وأوضح، أن "معلوماتنا واستخباراتنا مؤكدة، وسبق أن حذرنا من حصول تفجيرات وقد حصلت بالفعل، إذن فإن استخباراتنا ومعلوماتنا قوية وابناء الشعب العراقي يثقون بالمعلومات التي نحذر منها"، داعيا رئيس الوزراء الى "القيام بدوره باعتباره القائد العام للقوات المسلحة والمسؤول عن تواجد القوات الأجنبية في العراق".
وكان مصدر محلي في محافظة نينوى كشف، أمس الثلاثاء (28 شباط 2017)، أن زعيم تنظيم "داعش" الارهابي المجرم أبو بكر البغدادي وجه خطابا لأنصاره في المناطق التي يسيطرون عليها، موضحا أن الخطاب تضمن الإقرار بهزيمة التنظيم في المعارك الأخيرة ودعوة لعناصره بـ"التخفي والفرار" الى المناطق الجبلية.
https://telegram.me/buratha