طالب العراق السويد، بتوضيح ملابسات قتل الشاب العراقي [أحمد عبيد الذبحاوي] بدم بارد الخميس الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية احمد جمال في بيان له، "تتابع وزارة الخارجية العراقية ومن خلال سفارة جمهورية العراق في ستوكهولم مع السلطات والشرطة السويدية مسير التحقيقات في جريمة مقتل الشاب العراقي احمد نجم عبيد في مدينة مالمو جنوب السويد، بعد تعرضه لإطلاق نار عند موقف الباصات في حي روزنغورد في المدينة".
وأضاف ان "السفارة العراقية قامت بتوجيه مذكرات رسمية طلبت فيها من السلطات السويدية توضيحاً لملابسات الحادث وتفاصيله وكافة تطورات التحقيق المتعلق به، مع طلبها اجراء مقابلة عاجلة مع المحقق العام السويدي للوقوف على اجراءات السلطات السويدية الخاصة بهذه الجريمة ، اضافة الى مطالبة السلطات السويدية بضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم التي تشهدها مدينة مالمو تحديداً وتكثيف اجراءات التحقيق والملاحقة القانونية لكشف كافة المتسببين بها".
وكان مسلحون قد أطلقوا النار على الشاب أحمد عبيد الذبحاوي في مدينة روزنغورد جنوب السويدالخميس الماضي.
وأفادت وسائل الاعلام السويدية بان "الجناة كانون ينتظرون الضحية في موقف الباص في حي [روزنغورد] ذات الأغلبية المهاجرة، وتم اطلاق النار عليه بعد نزوله من الباص أمام أنظار عدد كبير من الناس".
وقالت نقلا عن شهود عيان ان "رجلين كانا بانتظار الشاب الفقيد وأطلقوا النار عليه مباشرة مرتين في الساعة السادسة والنصف من مساء الخميس الماضي".
وبينت ان "اطلاق النار الأول كان في رجل الشاب وأعلى جسمه، ثم أحد المجرمين مرة أخرى وأطلق النار عليه في رأسه من مسدس مختلف من العيار الثقيل".
وكان مقربون من عائلة الشاب الفقيد قد عبروا عن حزنهم وصدمتهم بوفاته ووصفوه بانه كان مهذبا وخلوقاً، ولا توجد لديه أية مشاكل.
وتساءل بعضهم في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن دور الشرطة السويدية التي لم تتمكن حتى الان من فرض الأمن وتقديم الجناة الى العدالة.
وكانت المدينة السويدية [روزنغورد ] قد فُجعت بمقتل طبيب أسنان عراقي هو الآخر غدراً من قبل مجهولين الشهر الماضي ولاسباب غامضة أيضاَ.
وتشهد مدينة مالمو جنوب السويد جريمة قتل او أكثر كل شهر منذ عام 2016 حبث تحقق الشرطة بأكثر من عشرين جريمة قتل خلال العام المنصرم وتشكو من قلة عدد المحققين في تلك القضايا.
https://telegram.me/buratha