||
قاسم العجرش qasim_200@yahoo.com
اعتذر نجلا سفير العراق لدى البرتغال الثلاثء ا، عن اعتدائهما على صبي برتغالي، معترفين في مقابلة تلفزيونية، بأن الأمور خرجت عن سيطرتهما، لأنهما كانا تحت تأثير كمية كبيرة من الكحول.
وقال حيدر ورضا، في مقابلة مع قناة SIC البرتغالية، أنهما تعرضا ليلة الحادثة، لاعتداء من الصبي البرتغالي وأصدقائه، في الحانة التي كانا يسكران فيها، وأن ضربهما الصبي بعد ذلك ما هو إلا ردة فعل، لما تعرضا له في الحانة.
أحد التوأمين؛ انتقد خلال المقابلة التشريعات البرتغالية، وقال إنها تشريعات "فضفاضة"، تتيح للقاصرين تناول المشروبات الكحولية.
ووصف أحد الأخوين ما جرى قبل الحادثة تلك الليلة، قائلا إنه كان يعرض وشوما على يديه، لأحد أصدقائه في الحانة، واضطر لخلع إحدى فردتي بنطاله، ليُري الصديق وشما على وركه، ما أثار انزعاج مجموعة شباب برتغاليين، كانوا يجلسون على طاولة مجاورة لطاولة ابني السفير، اللذين قررا مغادرة المكان، لكن الشباب البرتغاليين، لحقوا بهم إلى الخارج، حسب قوله.
وجرى حادث الاعتداء فجر الأربعاء، في منطقة "بونت دي سور" وسط البرتغال، إثر اندلاع شجار بين سكان محليين وتلاميذ قرب مدرسة للطيران، حيث يدرس أحد نجلي السفير سعد محمد رضا، بحسب وسائل الإعلام البرتغالية.
وأعلن وزير الخارجية البرتغالي، أوغستو سانتوس سيلفا الاثنين الفائت، أن حكومته وجهت طلبا إلى العراق، برفع الحصانة الدبلوماسية عن التوأمين، وما تزال تنتظر رد بغداد، حسب ما جاء في صحيفة التلغراف.
وتوقع الوزير في خطاب تلفزيوني؛ "تعاونا تاما من السلطات العراقية".
وفي حال رفض الحكومة العراقية طلب البرتغال، لن يكون أمام السلطات البرتغالية، سوى خيار واحد وهو إعلان السفير العراقي، "غير مرغوب" به في أراضيها.
يذكر أن الصبي البرتغالي ؛واسمه روبن كافاكو أخرج من العناية المشددة، بعد بقائه في حالة حرجة لأيام.
في موضوع فتح سفارات للعراق لدى دول العالم، ننعتقد ان فتح سفارة يرتبط بعدة عوامل، أهمها ان هناك علاقات بين البلدين، "تحتاج" الى فتح سفارة، لتيسير هذه العلاقات؛ وتطويرها على نحو متكافيء، أو أن تكون الدولة الأخرى، أقصد غير العراق، من الدول الكبرى أو المهمة، بحيث يصبح بناء علاقة مع تلك الدولة موضوعا ضروريا، أو أن تكون تلك الدولة جارة أو من محيطنا الأقليمي، وأن هناك علاقة متشابكة على عدة صعد، مايجعل فتح سفارة أمر حتمي لا مناص منه..
تنشير ايضا الى أن فتح السفارات أمر مكلف ماديا، وتترتب عله ألتزامات عدة ، يتعين أن تحسب بالقيراط
البرتغال دولة أوربية، لكنها من دول أوربا المنكفئة على نفسها، شأنها شأن ألبانيا مثلا، وهي من الدول التي لا يسمع لها صوت في المحافل الأقتصادية، فضلا عن ضعفها الأقتصادي والتكنولوجي، وهي ليست جارة للعراق، وليست مهتمة بمشكلاتنا وقضايانا، وعدد أبناء الجالية العراقية فيها قليل، وفي أقصى تصور هم بحاجة الى ممثثل قنصلي، وليس الى قنصلية فما بالك بسفارة، وسفير عنده أثنين من الولدان السر....ية!
السفارة المفتوحة في البرتغال، تم فتحها إكراما لعيون كتلة السفير ابو الشباب السكارى، وإكراما له هو شخصيا..!
كلام قبل السلام:أيحق لنا بعد الذي جرى، وبعد الذي قلناه أن نتسائل: ما هي الحاجة لسفارة في البرتغال؟!
سلام..
https://telegram.me/buratha