استمرارا على نهجهم العــدائي وفي محاولة للإساءة والتهجم على المرجعية الرشيدة ، والتي تمثل رمزا دينيا لــدى طائفة كبيرة من المسلمين في أغلب بقاع الارض ، تطاول أحد مشايخ الارهاب " المدعوالشيخ محمد العريفي " على رمز المرجعية الدينية سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني " دام ظله " ، ومن منبر الجمعة الذي أعده الرسول الأكرم محمد (ص)، أن يكون منبرا لصــوت الحق والسلام والحرية والاعتدال والتآخـي والمحبة والوحدة بين المسلمين ، لكن اسياد المدعو الشيخ محمد العريفي حرفوا ذلك المنبر إلى السب والشتم ، والتاريخ يشهد بذلك .
إذ تجرأ هذا الشيخ وأستخدم الكلمات المسيئة، إلى رموزنا الدينية ليمزق فيها وحدة صف المسلمين وإثارة الفتنة والخلافات فيما بينهم . إننا إذ نستنكربشدة ما قام به هـذا الرجل، ومن يقف خلفه في إثارة الفتنة والخلافات، والتطاول على مرجعيتنا الرشيدة ،والترويج للكراهية والقتل على الهوية ، ونطالب الجماهير المنصفة والمؤمنة والحكومات والمؤسسات الإسلامية ، أن تقف ضــد تلك الأصوات الداعمة للإرهاب والراعية له ، والمتطاولة على رمــوز المــذهب الشيعي ، حيث أن هذه الإساءات تفتح الابواب على مصراعيها، إلى تمزق الوحــدة الإسلامية التي نادى لها مشايخ ومراجع المسلمين .
وفي الوقت نفسه، نحذر من هذه الأصوات التي تطاولت على رموزنا الدينية وبالخصوص سماحة آية الله العظمى السيد الامام علي الحسيني السيستاني " دام عزه ". وفي الختام سائلين المولى ،أن يحفظ رموزنا وعلماءنا ومحبي أهل البيت(ع)، من كيد الكائدين، وجور الحاقدين، وينتقم لنا من أعدائهم أجمعين، انه سميع مجيب .
لجنة الإعــلام / مؤسسة الكوثر الثقافية / لاهاي / هولندا
17 محرم الحرام سنة 1431 هـ /الموافق 4-01-2010
https://telegram.me/buratha