رماح عبد الله الساعدي ||
ولادة نور ينبثق من السماء إلى الأرض لتضفي على حياة البشرية حب وعطفا وحنانا بل ورونق جميل يضيف الاسلام والمسلمين دربا مضياء عهدا جديدة ينبثق معه رحمة اللهيه جديدة يتكرم بها الباري عز وجل على خلقه نعم هو ولادة سغدة النساء بابا الرحمة والمغفرة باب رضا الله
فلنجعل هكذا يوم كريم على الله وعلى رسوله وعلى جميع أهل البيت عليهم السلام يوم لتجديد مصاحف اعمالنا ونجعله يوم مميز كما مميزه الله ورسوله واهل البيت الاطهارعليهم السلام لما لمكانة هذه المولودة عندهم فلنتوسل بسيدتنا ومولاتنا الزهراء عليها السلام التي كرمها الله بأن جعلها باب يفطم به جميع محبيها من النار فلنكن بحبنا لها اكثر عزما واصرارا على المضي نحو الهدف الاسما الا وهو أعلى كلمة الحق كلمة اعطاها وضحى من اجلها أهل بيت النبوة باغلا. ما يملكون فلنضحي ونردع كل ما هو بعيد عن الحق لنرتقي بديننا ولنراقب انفسنا أولا ومن حولنا ثانيا مما يحاول الاعداء دسه لنا من عادات غربية لا تمت للاسلام بصلة كما يدس السم في العسل ولنركز على بعض الحالات التي أصبحت شيء فشء تتكاثر في مجتمعنا ولتغاضينا عنها أصبحت شيء فشيء قريبة على أن تكون عادة من عادات مجتمعنا الا وهي الاختلاط بين الجنسين وعندما تسأل أو تستغرب ومع الأسف تارتا تكون الإجابة من الاهل هو زميلها أو زميلته في الدراسة أو في العمل وكانما هذا المسمى الزمالة تدخل في جنب المحارم الذي يخول لزميل أو الزميلة التكلم مع زميلته أو زميلها لا مووقات متأخر من الليل والجلوس معه في الأماكن العامة والخاصه شيء عادي بل وشرعي وتزايد هذه الحالة لا يوحي إلا باختلاط الأحكام الشريعة والعرفية على ابنائنا وانحطاط في اخلاقنا واعاداتنا الدينية والعرفية كذلك فمنذ متى وديننا وعرفنا يتقبل هذا الاختلاط تحت أي ضرف من الضروف وتحت أي مسمى من الأسماء
الم تكن سيداتنا ومولاتنا تترك مجلس ابيها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عند حضور رجل ضرير وتجيب إبيها عندما يسالها لماذا قمتي واختباىتي وهو رجل ضرير فاجابته عليها السلام أن لم يكن يراني فالله يراني أليس في هذه الحادثه رسالة واضحه لنا على مر العصور بحرمت الاختلاط الغير شرعي ونحن لا نرفض ان تكلم المرأة الرجل في خضم هذه الحياة وتوسع مجالات العمل والدراسة لدى النساء التي يكثرة فيها احتياج النساء لمراجعه دكتور أو مدرسه أو في الاسواق قدر الحاجه أو ضمن اطار وضيفتها أو درستها لكن ضمن حدود ومعايير وضحها ديننا لنا الم يقل عز وجل ولا تخظعن في القول فيطمع من في قلبه مرض وهنا التفاته إلى أن النساء لا يكون في نيتها أو في كلامها ما من وراه قصد لكن لخظوعها في كلامها يطمع بها من في قلبه مرض فلا بد أن نلتفت إلى هذه الضاهرة نعم أقول ضاهرة لانها أصبحت شي عادي لدى اغلب الناس
ولم يعيرون لها اهميه أو لحسن نواياهم لكن علينا ان نتعامل مع هكذا أمر بحذر وشفافيه كي لا تختلط چالاروراق على ابنائنا وبناتنا ويصبح ما هو غريب عنا وعن شرعنا وعن عاداتنا شي عادي بل ويكون من ضمنها أن تغاضينا عنه ويصعب بعد ذلك علينا توضيح عدم شرعيته لتلبس مجتمعنا به وكونه جزء لا يتجزاء من العلاقات العامة في المجتمع
ــــــــ
https://telegram.me/buratha