الصفحة الإسلامية

النجف وقم" نوّاب المهدي..

1327 2021-03-09

 

مازن البعيجي ||

 

علِمَ بذلك إعلام الأستكبار وأدواتهم من العملاء أم لم يَعلموا ، فالبحث عن صناعة خبر يحاول صناعة مشكلة بعقلية خنجرية غادرة خاوية لا قدرة لها على النهوض والتعكّز على الحقيقة التي لا يهتدون اليها سبيلا! ، بل ليس لهم ادواتها، ومن أهم ادواتها هو الصدق والابتعاد عن الكذب وتزييف الحقائق!!!

ونحن نعلم أن علاقة النجف بقم هي علاقة فوق النفوس الواهنة المتوضِئة أو التي تريد الصلاة بوضوء الخمر النجس المحرم ، فهاتان المنارتان بقبابها الشمّاء، لهما قلب إدارة العالم الإسلامي والجبلان اللذان بدأ العالم بأجمعه يعرف أي نوعٍ هما ومن أيّ الصخور تكوّنتا حتى لاتستطيع معاول الاستكبار من النيل منهما مهما بذلت من الجهود والمليارات.

فهل يَعي ذلك المقدّم البائس الذي اقترن رزقه بمال السحت الحرام وهو يكذب ويبحث عن صناعة الفرقة بين مرجعية النجف وقم ببثّ  سموم أسياده لنفثها عبر شاشات العهر الإعلامي المقيت؟!!

والحق أنه هو وكل العالم قد علمَ وثبت بالدليل، ان صناعة السماء غير قابلة للتفرّق ولا أثنينية بينهما،  لأسباب يجهلها من لا ذائقة عنده من ورع وتقوى وشرف وطهارة مولد ونقاء معدن!

لكن.. حسبنا ذلك الإعلام الذي بدأ يعي خسارته في وسط معركة تجلّت فيها اصوتا حرة تمثّل الإعلام السني الشريف المقاوم وهو يتكلم عنها بروح المسلم اليقظ الواعي الغيور، وهو يعلنها هادرة..ان لا حاجة لنا نحن السنة بلقاء البابا ومثل ابونا التي به وجودنا وكفى! هذا الخطاب أذهبَ بعقول من يتصورون ان العمالة طريق خلود لهم!

وبجملة واحدة، إذا فتّشت عن قلب امتلأ فرحا وسرورا في لقاء البابا بالنجف ستجد ذلك القلب النقيّ، قلب الوليّ التقوائيّ، فهو المبتهج بنصرِ الحق وهو يراه يتألق في آفاق الدنيا، وهذا ما ورد على لسان سماحة حجة الإسلام والمسلمين اسد محمد قصير بيانٍ بشأن الحدث التأريخي.

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك