الصفحة الإسلامية

الرواية هذه :

1211 2020-10-14

  مازن البعيجي||   عن الإمام موسى الكاظم (علية السلام) : رجل من قم يدعوا الناس ألى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لاتزلهم الرياح والعواصف لا يملون من الحرب ولا يجبنون وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين . لك أن تناقش نفسك أن كنت مهتماً بهذا الشأن لتعرف متى حدث مثل هذا المصداق في غير "دولة الفقيه" وتحديداً في زمن "الأمام الخميني العظيم" ونهضته المباركة ويخرج من تحت الركام والوان من الأستبداد والتعسف والظلم والتهميش لمكون وطائفة توالي وتناصر محمد وآل محمد عليهم السلام عاشت تحت سياط الجبابرة في كل بلد من بلدان العالم لأنها ليس كبقية المسلمين يقبلون بأي شيء دون معرفة آثاره على الإسلام والمسلمين ، فكان قيامه المبارك قياماً محالاً لكثرة السيطرة على العالم من قبل الصهيونية العالمية والدولة العميقة التي تسيطر على مقدرات الشعوب عبر العملاء في طول الأرض وعرضها ، ومع ذلك كان أختيار ذلك الزمن والوقت ذي الغلبة والقوة للأستكبار مؤشر على القدرة والقوة التي يدركها مثل أمامنا الخميني العظيم في ثورته التي لم يكن معه فيها غير ثلة واعية مبصرة أمنت بالأسلام المحمدي الاصيل الحسيني مصداقاً أوحد للقرآن فقط وفقط . فكان معه حواري على ذات نفسه الزاكي المبارك وكما وصفتهم الروايات 《 قلوبهم كزبر الحديد لاتزلهم الرياح والعواصف لا يملون من الحرب 》 مواصفات عالية ونادرة وفرها هو في عقولهم التقوائية ليكونوا حراس تلك الثورة ورعيلها الأول الذي نال شرف الدفاع عنها في شتى الميادين لاسيما في الحرب المفروضة على إيران الأسلامية لدرجة لم ترى مقاتلين على خطوط القتال مع البعث عملاء أمريكا وأسرائيل بل تجد عباداً ورهبان صائمين يتهجدون الليل ويتوسلون الشهادة في سبيل الله بكاء شهد به القاصي والداني وأسميتهم في مقالاتي أنبياء الدفاع المقدس . هذا التأكيد العصموي والوارد بطرق شتى عن "قم المباركة" ونوع تكليف اهلها ما هو إلا لفت نظر للمتقين والراجين علاقة المعصوم النقية ليعرفوا مثل هذا الزمن هو الزمن الذي قصدهُ المعصوم والدولة "دولة الفقيه" المباركة التي كل يوم يرتفع شأنها وتتقدم خطوات وهي تؤسس محور ومعسكر للدفاع عن منهج العترة المطهرة والأسلام المحمدي الأصيل. وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) القصص ٥  .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك