الصفحة الإسلامية

نُقادِ الشعائِرُ الحُسَينيةِ.بِحاجَةٍ الى نُقادِ

3463 2018-09-27

عمار عليوي الفلاحي

لايختلفُ إثنانِ ذواتِ حُجى رشيدٍ. من إِنَّ كُلِ عمليةٍ حُجاجيةٍ يرادُ منها اظهارِ حَقيقةٍ ما. وجِبَ إلزاماً على متبنيها. مُراعاةِ حِزمةٍ من السلوكِ والضوابط الكَفيلةِ.بإرسائِها مَوانئ الإقناعِ والإقتناع. لئِلا يَنفلتِ بهِ القولَ خارجِ سياقِ المعقول منِ المُحاججة.

ولتجنبِ مثلَ تُلكمِ الإنزلاقاتِ .تعينَ جزماً على كلِ ناقدٍ. أن يستجمعَ قواه النقديةِ.وضرورةِ تفعيلِ الدور الإستقصاصي. والذي يعدُ كقطبٍ لرحى النقدِ.وإلا لما سميَ المحتجُ بالناقد.

وماتتعرضُ اليهِ الشعائرِ الحسينيةِ من إنتقادٍ .لم يرتقيَ إلى الأنِ.الى مستوى النقد.. فجميعهُ عشوائياً .كلُ المنتقدينَ فيهِ يسيرونَ بإتجاه نقدي واحد.مجرد يعيدُ ماسبقهُ بهِ غيره.مُتحدين بِمُبَررٍ
واحدٍ..هو الخجل من المجتمعاتِ التي لاتخجلُ من التعري.في كشفِ العوراتِ وَما إلى ذلك..

وما يدفعُ في العُقلاءِ.وضعِ المنتقدينَ للشعائر الحسينيةِ على طاولةِ الإنتقاد.هو إنَهم لَم يُكلِفو أنفُسِهِم تعليق الحكم.وتساؤلِ المعزينَ عنِ السببِ من إِتيانهم هذا النمطِ من ضربِ الرأس.او اللطمِ.وهذا محامٍ زادهُ حجةٍ.وما خطبِ المُمنتَقدينَ حِينئذٍ.لو كانَ الجواب."نَفعلُ ذلكَ كما يفعلهُ الفاقدينَ لأحبتهم"ومايأتون بهِ الأحبةَ في فقدهم أحبتهم من جزعٍ غير مَلومينَ.كما هو متعارف بشكل يومي في موروثنا الإجتماعي العُقلائي.فضلاً عن حجمِ مصيبةِ الحسينِ واسرار تفاعلها الفلسجي التكويني عِند جملةٍ من الناسِ.

فبمجردِ إهمالِ المحتجُ لضروريات ماتقدمَ من علمياتِ الإستقصاءِ والنقدِ والتساؤلِ.فيكونُ بذلكَ قد وضع الناقد للشعائر نفسهُ موطنَ الإنتقاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك