من الواضح ان حركة الاحداث التمهيدية تبتدأ من الشام وفي فتنة الشام وخرابها يتم استنفاذ الكثير من القوى المعادية للإمام صلوات الله عليه ومنتظريه ثم تستوطن لبرهة في العراق وفيها سيكون مسار الاحداث باتجاه تعزيز قوة المنتظرين واستعداداتهم العملية وتمكنهم في الارض وعبر العراق سنجد انهيار هيبة الطغيان العالمي الى حد كبير من انهيار قوة شرطيهم الجديد وهو السفياني على يد العبدين الصالحين السيد الخراساني واليماني,
حتى اذا ما تحركت الاحداث باتجاه الحجاز ونجد والتي ستشهد انهيارات كثيرة في داخل نظامها الحاكم قبل ظهور الامام صلوات الله عليه حيث سيغيب عنه ظاهرة حكم السنين ويستبدل بحكم الاشهر والاسابيع
وسيكون القتال بين افراد اسرة الحكم هو الطاغي على مشهدهم الداخلي حتى يأكل بعضهم البعض الاخر وتنهار دعائم قوتهم بحيث يكون حكمهم في وقت ظهور الامام صلوات الله عليه في اهونه واهزله مما يدعوهم الى ان يستنصروا السفياني ولكن الخسف بجيشه في بيداء المدينة يقضي على كل الآمال ويطيح بكل ما لديهم فتتمهد الارض لبقية الله في الارضين.
https://telegram.me/buratha