من المعلوم أن الخطاب الحسيني قد أكتسب دلالات ومؤشرات مهمة ظلت علامة متألقة على مدى التاريخ وهي خطابات لم تكن من ثائر عادي تم إلقاؤها ودونت في كتب التاريخ والمؤرخين وتبقى حبيسة هذه الكتب والتي لايمر عليها الكتاب والمفكرين إلا ما ندر والتي كانت تمتاز كل خطب وكلام الثائرين بالمرحلية حيث تخص الزمان والمكان المعين الذي تختص فيه هذه المرحلة والتي تأخذ فعالية الخطاب في حدود تلك المرحلة المعينة ولهذا لم تكتسب لها الخلود على مدى الزمان ولم تصبح دليل عمل لكل الثوار والمناضلين ليتخذونها دليل ومنهاج عمل في ثورتهم وجهادهم بل كانت تصطبغ بتلك المرحلة التي يعيشها الثائر والذي كان يقاوم فيه طاغوته أو دكتاتور والذي من أجل ذلك ثار وقام بثورته ضد ذلك النظام.
ولكن في الأمام الحسين نجد الأمر غير ذلك فالنهضة الحسينية وواقعة الطف كانت في كل خطوة وكل لحظة تعطي الدروس والعبر لكل الأجيال وعلى مدى الزمان وجيلاً بعد آخر وهذا ما تميزت به مدرسة الأمام الحسين روحي له الفداء.
فواقعة الطف هي ليست حرب وأن كانت حرب غير متكافئة فهي بين طرفين طرف هم من سبعين رجلاً وطرف آخر يتكون من سبعين ألف رجل فهذه ليست حرب بالمعنى المعروف بل عبارة عن حرب بين معسكرين معسكر السبعين الذي هو معسكر النور والأخلاق المحمدية السامية يقابله نقيضه معسكر السبعين إلف رجل الذي هو معسكر الكفر والسفالة والأجرام بكل معانيه الحرفية وهذه المعركة ليس فيها طرف غالب وطرف مغلوب أو منكسر بالمعنى المادي كما ينظر إليها الكثير من أصحاب النظرة القصيرة بل هي فيها طرف يمثل كل قيم الشموخ الكبرياء والإباء وهو الذي أنتصر في هذه المعركة وهو الانتصار الروحي والمعنوي والذي يمثل أعلى قيم الانتصار والفوز والذي بقى تألقه باقي على مدى الزمان وحتى يكون شاهد على ما فعلته أمة نبيهم بابن بنت نبيهم والذي سفكوا دمه الشريف وبدون أي وجه حق ليكون وصمة عار في جبينهم وخزي يوم القيامة وإلى يوم تقوم الأشهاد على ما فعلته أياديهم المجرمة من جرائم وحشية يندي لها الجبين وهذه الخزي والعار هو يشمل الأولين والآخرين ولحد يومنا هذا ولحد قيام قائم آل محمد الحجة المهدي(عج).
وشهادة الحسين وقتاله هو مشيئة ربانية وقد تجادلت الأسباب والعلل ليخلق الحسين ليس
ليقاتل بل ليُقتل ليكون في مصاف الأنبياء والمرسلين ولتصبح شهادته وشهادة أهل بيته
وأنصاره وتتخذ تلك النظرة العميقة والخالدة عبر التاريخ فشهادة الحسين وواقعة الطف لم تستغرق سوى ساعات ولكنها تألقت كالشمس لتصبح نهضة الحسين كالشمس لا تأفل مهما بلغ الزمان ولتصبح نهضة الحسين هي نهضة إنسانية وليس ثورة ثائر عادي الهدف منها قلب نظام الحكم وهذا ما أشار إليه الكاتب محمد شعاع فاخر بقوله { الحسين (عليه السلام) ثار لئلاّ يكون الإنسان داجناً وليظل طليقاً في عالم انسانيّته يستلهم من ملكاتة وقابليّاته مقومات حضارته .
وأخيراً ثار الحسين لتغيير نظام الأخلاق الدولية الأخلاق التي صنعتها له الدولة بسلوكيّات الحكم وطرائق الحكام لا بالقصد لذلك وفي مسير الإسلام منذ والبدء إلى اعلان الثورة الحسينية عايش الإنسان المسلم فترات صعبة احدثت فيه انقلابات داخلية ففي فترة الإسلام بلغ الغاية من سموا الأخلاق حتى ضارع المخلوقات النورانيّة وفي فترة الخلافة تدنّى مستواه الأخلاقي حتّى تجاوز خطوط الجاهليّة الاُولى والمشكلة في الإنسان المسلم أنّه ليس لنفسه فحسب بل هو لغيره أيضاً (خير أمة أخرجت للناس) فإذا تدنّى مستواه الأدبي تدنّى مستوى الدعوة كذلك}.(1)
ومن هنا جاءت النهضة الحسينية وواقعة الطف التي قام بها الأمام الحسين(ع)والتي هي بمثابة الواقعة التي قلبت المجتمع لكي تصحح مسيرته وعلى طريق الرسالة المحمدية لتسير على النهج المحمدي الأصيل والذي سنحاول وبتواضع ومن خلال ذلك ألقاء الأضواء على الجوانب المضيئة لحياة الحسين من خلال ملحمة الطف ومن خلال خطاباته الحسينية الهادرة والتي بقى دويها خالداً على مر الزمان لأن استشهاد الحسين وسفك دمه الشريف هو أمر رباني وليس بفعل طاغوت دكتاتور قام بهذا الفعل الدنيء والتي من خلال هذه الملحمة لينال هذه المنزلة السامية والعظيمة وليرتقي بها إلى أعلى عليين سائلين من المولى القدير أن نوفق في تناول هذه هذه الكلمات النورانية لأبي الشهداء سيدي ومولاي أبي عبد الله الحسين(ع) عسى أن نوفق في غرف قطرات من محيط سيرة سيدي ومولاي أبي عبد الله الحسين(عليه السلام).
وسيرة أهل البيت هي سيرة نورانية تلتقي فيها الألق والشعاع الذي يضيء للبشرية كلها ومنها سيرة أبي الأحرار سيدي مولاي أبي عبد الله الحسين وهذا ينطبق ما سطره العلامة المفكر الإسلامي الشيخ باقر شريف القريشي والذي خطت أنامله هذه الكلمات الأخيرة إذ يقول ((في سيرة اهل البيت ع ملتقى اصيل لكل مقومات النهوض والرقي لشعوب الأرض وأمم العالم وكل خدمه تؤدى لهم هي للفكر والإسلام بجميع ......)) ثم ارتعشت يداه المباركتان ثم سقط القلم ولكن بدون رجعه ...... (2)
ومن الله التوفيق.
ـ واقعة الطف هل هي ثورة أم نهضة حسينية؟
---------------------------------------------
تعرف الثورة بالتعريف التالي وحسب ما مأخوذ من موسوعة ويكبيديا وهو
الثورة كمصطلح سياسي هي الخروج عن الوضع الراهن وتغييره - سواء إلى وضع أفضل أو اسوأ - باندفاع يحركه عدم الرضا، التطلع إلى الأفضل أو حتى الغضب. وصف الفيلسوف الإغريقي أرسطو شكلين من الثورات في سياقات سياسية:
1 ـ التغيير الكامل من دستور لآخر
2 ـ التعديل على دستور موجود.(3)
ونستخلص ممّا مضى أنّ المكونات التالية تلعب دوراً هامّاً في التعريف بالحركة السياسية التي يطلق عليها ثورة:
"1ـ ينبغي أن تنتهي الثورة إلى تغيير في النظام السياسي الحاكم على البلد.
2ـ حينما تنبثق الثورة ينبغي أن تنقلب النظم والقيم والأفكار المهيمنة على المجتمع. إنّ هاتين المكونتين للثورة في حالة تعامل مع أحدهما الآخر وبشكل من الأشكال, فالتصورات الذهنية والقيميّة للمجتمع تتغيّر, إذ أنّ الحقائق الموجودة لا تؤمّن رضا أكثرية المجتمع، لذلك يبدأ إحساس بالحاجة إلى تغيير في النظام السياسي للحكم.
هذا من جانب، ومن جانب آخر فإنّ هذه الكتلة الشعبية هي التي تبدأ بطرح آمال جديدة، وذلك من خلال ما تغيّره من أفكار وآراء, وتكون الماكنة التي تحرك الثورات بحيث لايمكن أن يعدّ التغيير للنظام السياسي الحاكم دون مشاركة الشعب ثورة وانقلاباً.
وحينما ينتقل البحث من إطار المكاتب والمحافل العلمية إلى الواقع العملي الذي تعيشه جماهير المجتمع فإن الاُمور والوقائع لا تكون شفّافة إلى هذا الحدّ، فالنظام الحاكم يودّ العمل على استقرار الوضع الموجود ويعمد على أن يدافع عن مشروعيته وحقّانيته، ولذلك سيسعى النظام للاستفادة من كل فرصة للحدّ من اتساع وانتشار الأفكار المخالفة له وقمع القوى المعارضة التي تتحرك لإسقاط نظامه.
ومن خلال هذه الأوصاف يمكن أن نتوقّع أن يعمد النظام لاستخدام القوة تصاعدياً، وذلك بالتزامن مع مدى قوة المعارضة وتحركاتها واستيعابها للمجتمع، ويتصاعد هذا الأمر في المراحل النهائية للثورات، ضرورة أن تنتهي المعارضة إلى انتهاج عنف شعبي شامل يجوب الشوارع لينقلب المجتمع إلى ساحة صراع بين نظام الحكم والجماهير الثائرة.
إنّ أزمة الشرعية ومن ثم اصطفاف الشعب مقابل الحكومة سيوصل المجتمع بالضرورة إلى طريق مسدود، ولذلك لا يبقى حّل سوى الاصطدام المباشر، ولذلك لا يمكن لهذه الوضعية المتزلزلة أن تدوم لأمدٍ طويل. فعلى المجتمع أن يتجاوز هذه الوضعية الطارئة بشكل سريع، ليعود بعد ذلك إلى حياته العادية، ولهذا فلا بدّ أن تتسرّع وتيرة وقوع الحوادث".(4) ومن هنا نستخلص أن الثورة هي قلب للنظام وطلب للحكم لتغيير النظام السياسي ويجب إن
ترافقها القوة وسفك الدماء واصطفاف بين المكونات وبالتالي هي تعني طلب للحكم وبالأحرى تنجر في كثير من الأحيان إلى الفوضى في المجتمعات وهذا ما لاحظناه في الكثير من الثورات في العالم نتيجة كل شريحة أو مكون يؤمن بمبادئ وأفكار معينة والتي ربما تصل إلى أن تكون مناقضة للمكون الأخرى ولكنهم يلتقون على مبدأ واحد معين هو إسقاط الحكم وتغيير النظام السياسي.
وهذا يناقض الفكر الحسيني الذي نادى به الإمام الحسين(ع) برفض الظلم والخنوع إليه والقيام بأمر مشروع ورباني ولنتعرف ما تعني النهضة لكي تتضح الصورة ونكمل تعليقنا على ذلك فتعريف النهضة هو :
"النَّهضة قيام جماعة ، أو فرد بأمر مشروع ، أيْ ما يقتضيه نظام الشرع، أو المصلحة العامَّة، كالحركة التي قام بها الحسين بن علي ( عليهما السلام ).وحقيقة النَّهضة سيَّالة في الأشخاص والأُمَم ، وفي الأزمنة والأمكنة، ولكنْ بتبدُّل أشكال، واختلاف غايات ومَظاهر.
وما تاريخ البشر سِوى نَهضات أفراد بجماعات ، وحركات أقوام لغايات ؛ فوقتاً الخليل ونمرود، وحيناً محمد( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) وأبو سفيان، ويومَاً عليّ ( عليه السلام) ومُعاوية . ولمْ تَزل، ولنْ تَزال في الأُمم نهضات لأئمَّة هُدى تِجاه أئمَّة جَور".(5)
نستنتج كل نهضة يقوم بها الأنبياء والرسل يقوم بها الفرد أو حتى الجماعة بمهمة عظيمة غايتها وأهم شيء فيها هو رفض الظلم والخنوع والتي الله سبحانه وتعالى يختار هؤلاء الأشخاص للاضطلاع بهذه المهمة النبيلة والتي أشار اليها العلامة الشهرستاني بقوله :
"ونَهضة الحسين ـ مِن بين النهضات ـ قد استحقَّت مِن النفوس إعجاباً أكثر ؛ وليس هذا لمُجرَّد ما فيها مِن مَظاهر الفضائل ، وإقدام مُعارضيه على الرذائل ، بلْ لأنّ الحسين ( عليه السلام ) في إنكاره على يزيد ، كان يُمثِّل شعور شَعبٍ حَيِّ ، ويَجهر بما تُضمره أُمَّة مَكتوفة اليد ، مَكمومة الفَم ، مُرهَقة بتأثير أُمراء ظالمين .
فقام الحسين ( عليه السلام ) مَقامهم ، في إثبات مَرامهم ، وفَدَّى بكلِّ غالٍ ورخيصٍ لديه ، أو في يديه باذلاً في سبيل تحقيق أُمنيَته وأُمَّته ، مِن الجهود ما لا يُطيقه غيره ، فكانت نهضته المَظهر الأتمَّ للحَقِّ ، حينما كان عمل مُعارضيه المَظهر الأتمَّ للقوّة فقط، مِن غير ما حَقٍّ ، أو شُبهة حَقٍّ" .(6)
ولهذا يستخدم الكثير من الكتاب والمؤرخين عبارة الثورة الحسينية وهو مفهوم خاطئ باعتقادي المتواضع لأن هذا المفهوم يعني الفوضى وأن الحسين(ع) كان طالب حكم وما يتبع ذلك من إرهاصات أخرى تصاحب الثورات والحقيقة أن الأمام الحسين هو كان مصلح ومنقذ للأمة ودين جده وما جرى فيه تحريف ليلعب به حكام بنو أمية وفق أهوائهم ومصالحهم وهذا الأمر ينافي مع ما جاءت به الرسالة المحمدية من شرائع ومثل وقيم أخلاقية عليا سامية لتحرر الفرد من كل أنواع العبودية والقهر والظلم ليرجع المجتمع الإسلامي إلى عهود الجاهلية الأولى بما فيها من فساد وتهتك وانتهاك للحرمات إضافة إلى ما ذكرناه آنفاً وهذا ما لا يرضاه الإمام الحسين روحي له الفداء وهو أن سيدي مولاي أبا عبد الله الحسين (ع)باعتبار أمام زمانه وحجة الله على خلقه فهو لديه تكليف شرعي وخروجه بهذا الكم الهائل من عياله ونسائه والتي تتحدث بعض الروايات كان(73) فهو أمام ويعرف التكليف الشرعي عندما أخذ هذا العدد الكبير من آل بيته وهو في تقديري المتواضع مصداقاً لقوله أخته الحوراء زينب(ع) عندما يوصي بالعيال
وبابنه زين العابدين(ع) فيقول لها روحي لها الفداء{تأسي بالله أخيه،شاء الله أي يراني مقتولاً وشاء الله أن يراكن سبايا}فهذا الحديث لسيد الشهداء هو حديث لأمام معصوم أُخبر به من قبل جده وأبيه وأمه(صلوات الله عليهم أجمعين) وهو أمر من الله سبحانه وتعالى لكي يهب هذه المكانة السامية والعظيمة وهو يؤكد ذلك في قول رسول الله(ص) ((أن لك مكانة عند الله لن تنالها إلا بالشهادة))(7) فإذن عندما يقوم الحسين(ع) بهذا التكليف الشرعي فهو أمر وبلاء من الله وإلا أن قام بهذا الأمر من الفراغ أي عبث فهذا يفسر أن الله يقوم بأمر عبثي(أستغفر الله) وهذا مستحيل وحاشا لله من العبث في أوامره.
وهذا هو الواجب السماوي هو واجب أخلاقي عظيم لا يقوم به من أختاره جل وعلا لهذا الأمر الجليل ويعلم مدى عظمة هذه الشخصية التي تصبر على ما ابتلاها ويفوض أمره إلى الله محتسباً ومستسلماً للإرادة الربانية وهو يمثل منتهى الطاعة لله والتي خص بها عباده الصالحين.
ومن هنا نقول إن أبي الشهداء قد قام بنهضة حسينية هي فريدة من نوعها في التاريخ لإنقاذ المجتمع من كل ما اعتراه من ترسبات وأدران جاهلية وليضع امة جده على الطريق الصحيح للرسالة المحمدية كما جاء به جده نبينا الأكرم محمد(ص) والذي كان خير من عمل بذلك ونشر لواء الإسلام أبيه سيدي مولاي أمير المؤمنين وليضع الأمة على المحجة البيضاء تنفيذاً لأوامر جده وأبيه(سلام الله عليهم أجمعين) وهذا أبيه الذي خاطب هذا الخطاب ( هم ) الطالبون للبيعة بعد قتل عثمان والذي يدلل على عدم سعيهم للسلطة آهل البيت بل كان همهم الأول إصلاح المجتمع والأمة المحمدية {دعوني والتمسوا غيري ; فإنّا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وإنّ الآفاق قد أغامت، والمحجّة قد تنكّرت، واعلموا أنّي إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم، ولم أصغِ إلى قول القائل، وعتب العاتب، وإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلّي أسمعكم وأطوعكم لمَن وليّتموه أُموركم، وأنا لكم وزيراً، خير لكم منّي أميرً}.(8)
وهذا يدلل على أن الأمام الحسين(ع) وكل ائمتنا المعصومين ليسوا طلاب سلطة كما يحلو للبعض قول ذلك بل أئمة يعملون بموجب تكليفهم الشرعي وهو تكليف من رب العزة والجلال وهذا هو مصداق لقوله سبحانه وتعالى في محكم كتاب {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}.(9)
وفي جزئنا القادم أن شاء الله سوف نلقي الضوء على الخطاب الحسيني وما تضمنه من قيم ومعاني سامية تكون دليل عمل ومنهج للبشرية جمعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ كتاب الحم والأخلاق في منطق الثورة الحسينية ، محمد شعاع فاخر ص 5 ـ 6
2 ـ كلمات للشيخ القريشي نقلتها من موقع آية الله المحقق سماحة السيد كمال الحيدري على الفيس بوك.
3 ـ موقع ويكبيديا الموسوعة الحرة تعريف الثورة الرابط
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9
4 ـ موقع تشخيص العقائدية للشيعة بحث عقائدي عن تعريف الثورة الرابط
http://www.islamshia-w.com/Portal/Cultcure/Arabic/CaseID/103923/71243.aspx
5 ـ كتاب نهضة الحسين للعلامة السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني ( قدس سره )، ص 9 ـ 10
6 ـ نفس المصدر ص11 ـ 12.
7 ـ بحار الأنوار: 44 / 328، باب 37 ص310 الطبعة الحديثة.مقتل الحسين لأبي مخنف : وعنه ناسخ التواريخ :2. ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 3 ص 54.
8 ـ المجلسي في (بحار الأنوار - ج 32 - ص 36 38).
9 ـ [الأنبياء : 73].
https://telegram.me/buratha