هشام عبد القادر ||
وضعت يدي على رآسي وقلت هذه سمواتي.
ثم وضعت يدي على قلبي وقلت هذه أرضي..
قلت الله نور سمواتي وارضي ..كمثل
شجرتا..
جذرها في قلبي.. مغروسة سميتها حب علي..
منها دخلت كل الأفلاك في الوجودي
بعزة المؤمن.
وصلت منتهى العرش وجدت القلم وحبره الروح..
يخط على قلبي الفاتحة يؤكد إنها الفاطمة..
ووحي القلم والروح واللوح يلفظ اسم الله جل جلاله..
مسكن هذا التوحيد في القلب.. بإنه مسجده..
ومحراب مسجد العشق وقبلته.. حب
علي..
لامتني الشجرة الملعونة.. قلت لها لا لوم لي..
انتي انكرتي وابيتي السجود عند نفخ الروح بالازلي..
قلتي هذا من طين ..اوليس الطين يدفن به الجسدي..
وبهذا الجسد نفخ به السر وهي الروح
التي شهدت بحب علي
فمن باب علي وصلنا مدينة وسعة كل شئ رحمة..
صعدنا شجرة عالية بروح اوصلتنا ثمارها حب علي
وهناك التقت الروح والجسد بالنبي فقال هذا من فضل علي
قلت نعم الشجرة الهادية نفسها وروحها علي..
وجدت الكتاب المبين هو علي والاعداد في مولانا علي
يا علي النبأ العظيم لماذا اختلفو بك واسمك علي..
اوليس العلوا من اسمك فماذا يريد مبغضك الا السقوط بالوحلي
اما محبيك رفعت لهم شأن وعلوا بفضل معرفة اسم علي..
فكيف من عرف ذاتك وروحك لا يعرف الزللي ..
بعدها سجدت افلاك السموات على الارض تسبح بحمد الله..
فوجدت العظمة بحب علي لما سجدت بطين اصلها النبي وعلي
فكان لي امنية ظهور النور بالوجود ويشرق اسم علي..
جاء نور يشرق قلت من هذا قال انا من آصل علي..
عرفت بذالك الاول والاخر.. حب النبي هو نفسه حب علي
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha