الوثائق

كيف سقــط غيث التميمي في حفرة "الصهيونية"؟


احمد عبد السادة

 

السيدة الجالسة بجوار غيث التميمي في الصورة أدناه هي مواطنة إسرائيلية "صهيونية" اسمها "تسيونيت فتال كوبرفاسر". (اسم "تسيونيت" باللغة العبرية يعني كلمة "صهيونية").

زوج "تسيونيت" أو "صهيونية" تلك اسمه "يوسي كوبرفاسر"، وهو ضابط إسرائيلي متقاعد، وكان يشغل سابقاً منصب رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكريــة الإسرائيلية، وهو الآن - بعد إحالته على التقاعد - يعمل باحثاً في مركز بحوث إسرائيلي اسمه مركز جيروسليم للعلاقات العامة (Jerusalem Center for Public Affairs) الذي يرأسه السياسي الإسرائيلي دور كولد.

فضلاً عن اقترانها بالرئيس السابق لقسم الأبحاث في الاستخبارات العسكريـــة الإسرائيلية.. ترتبط "تسيونيت" بعلاقات وصداقات عميقة مع شخصيات استخبارية ومخابراتية إسرائيلية بارزة مثل "اليعازر تسفرير" رئيس شعبة الموساد الخاصة بكردستان وإيران ولبنان سابقاً، وهي تلتقي بهم في جلسات خاصة كما تبين الصور المنشورة ضمن التعليقات.

بتاريخ 13 تموز 2019 (قبل أقل من شهر) نشرت "تسيونيت" في صفحتها بموقع "الفيس بوك" مقطعاً فيديوياً جمعها بالمدعو غيث التميمي في مطعم "المسگوف العراقي" في العاصمة البريطانية لندن، وأرفقت مع الفيديو منشوراً شكرت فيه التميمي وتمنت أن تأكل السمك معه يوماً ما في شارع "أبو نؤاس" ببغداد!!، وهذا الشيء يؤكد ارتباطات غيث التميمي المشبوهـــة بشخصيات صهيونية مرتبطة بالموساد الإسرائيلي، الأمر الذي يرجح احتمالية تجــنيد غيث التميمي من قبل الموساد، كما يفسر هذا الأمر قيام التميمي مؤخراً بالإســاءة إلى الحشد الشعبي ومحور المقاومـــة والمرجعية الدينية كما حصل في تقرير قناة "الحرة" الـمسيء.

وهنا أوضح بأن المشكلة لا تكمن في التقاء غيث التميمي بامرأة يهودية، فاليهود كأشخاص منتمين إلى مجتمع بشري لا مشكلة لدينا معهم، واليهودية كدين لا مشكلة لدينا معها أيضاً، ولكن المشكلة تكمن بالصهيونية كنزعة عنصريـــة وعدوانيــة وتكمن بالتقاء غيث بامرأة صهيونية إسرائيلية "عــدوة" ومتزوجة من مسؤول صهيوني.

تدعي "تسيونيت" بأنها يهودية من أصل عراقي، رغم أنها لا تتكلم اللهجة العراقية بل لا تتكلم العربية إلا بشكل ضعيف، وتدعي بأن أباها يحب العراق رغم أنه أطلق اسم "صهيونية" على إبنته!!، ومن باب هذا الإدعاء اخترقـت "تسيونيت" جزءاً من الوسط الثقافي العراقي وعقدت صداقات في الفيس بوك مع أدباء وكتاب عراقيين، إلى درجة أن أحد الناشرين العراقيين طبع لها روايتها المعنونة "صور على الحائط" باللغة العربية، وهي تباع حالياً في شارع المتنبي ببغداد!!.

حكاية "تسيونيت" مع بعض العراقيين تبين لنا بأن قضية حنين بعض اليهود العراقيين للعراق هي قضية تم توظيفها مخابراتياً من قبل الموساد لتسهيل الاخــتراق الإسرائيلي للمجتمع العراقي، ولتهيئة الأرضية لاستقطاب وربما تجــنيد بعض العراقيين كغيث التميمي مثلاً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك