الوثائق

ما قصة العرض الذي تلقاه الرئيس السوري بشار الأسد؟!!

6288 07:39:00 2013-02-28

 

وفق معلومات دبلوماسية عالية المستوى وموثوقة عرضت أميركا وإسرائيل على سوريا أن توقع إتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل كما وقع الفلسطينيون اتفاقهم للسلام في اوسلو ومصر في كامب ديفيد والاردن في وادي عربة، وأن تكون منطقة جولان منطقة حرة مفتوحة للجميع، لكن الجانب الإسرائيلي اشترط وضع شريط شائك من الناحية السورية كي لا يقترب أحد كثيراً من البحيرة وكان العرض الاسرائيلي – الاميركي أن اميركا واسرائيل سيضمنان النظام السوري بصورة دائمة ويكونون إلى جانبه، اضافة الى تسليم سوريا ثلاث مليارات سنويا مساعدات حتى عام 2025.

تلقى الرئيس بشار الاسد هذا العرض ورفضه، وقال إن والدي رفض إلا أن يصل إلى مياه طبريا واستشهد بعبارة والده المرحوم الرئيس حافظ الاسد إذ قال للرئيس كلينتون إن الذي يسقيني فنجان القهوة سيطلق علي الرصاصة إذا أنا تنازلت عن الجولان، أو انا اطلق رصاصة على رأسي إذا تنازلتُ عن الجولان.

ومنذ أن رفضت سوريا هذا العرض بدأ التحضير للنار كي تشتعل فيها. وإذا كانت اميركا تريد الديمقراطية فإنها اسقطت حسني مبارك وجاء الرئيس محمد مرسي رئيساً لمصر بديلاً عن حسني مبارك، وهو يتصرف كديكتاتور يعين موعد الانتخابات كما يريد ويحدد الدوائر ويحدد كل التفاصيل لمرسوم دستوري لدستور غير موجود لأنه منذ سقوط حسني مبارك أن الدستور سقط، وأن الدستور الجديد يجب أن ينطلق من الشريعة الإسلامية، والذي يعود ثلاثة ايام الى الوراء يقرأ تصريحاً أن واشنطن تدعم أمن مصر وهي مستعدة للإشتراك بأية عملية تؤدي لحماية النظام المصري وفي اليوم الثاني ايضاً ونحيل القراء إلى وسائل اعلام والارشيف في أعداد ظهرت منذ ثلاثة ايام في كل وسائل الاعلام ان الرئيس محمد مرسي قال ان مصر مستعدة لتعزيز علاقاتها مع اسرائيل ومد اسرائيل بالنفط والغاز والمياه من النيل، وهو امر لو أعلنه حسني مبارك لكان الشارع المصري قد اصيب بالغليان وهاجموا القصر الجمهوري وقتلوا مبارك.

أما ما هو ممنوع على حسني مبارك فمسموح لرئيس جمهورية مصر من الاخوان المسلمين الذي يتصرف كما يريد ويعين رئيس وزراء هو كما يريد يشرف على الانتخابات ووزير الداخلية هو احد ازلامه الذي قادر على تغيير الأصوات في وزارة الداخلية، خاصة بعد إبعاد كل الضباط القريبين من الرئيس حسني مبارك والمجيء بديل عنهم بضباط موالين للإخوان المسلمين ويتسلمون المراكز الاساسية كلها، ولأن سوريا رفضت العرض الأميركي الاسرائيلي، فهي تحصل على النار والمؤامرة ضدها، تماماً كما حصل مع لبنان سنة 1974 عندما جاء كيسنجر وعرض على لبنان اتفاق بينه وبين اسرائيل فرفض الرئيس سليمان فرنجية كذلك رفض المسلمون وأكثرية الشعب اللبناني فقامت اميركا بتغذية وتعزيز الحرب الداخلية في لبنان إلى ان اصبح لبنان بعد سنة او سنتين عندما تصبح الديون 80 مليار او 100 مليار مجبورا للتوقيع مع اسرائيل كي ينقذ لبنان البنك الدولي من ورطته في المشاكل الاقتصادية.

16/5/13228

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2013-03-11
أيقنت بان الدجال قد ضهر وهو مرسي حاكم مصر، إذا نظرت اليه رأيت كل الشر في عينيه ، يدعي الإسلام والإسلام منه براء ، الا لعنة الله على الظالمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك