معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

اليمن/ وجاء بوعد الآخرة..القائد الشامي حضور وظهور. 

6314 2022-09-06

منتصر الجلي ||   لم يكن الأول من سبتمبر هذا العام يوم عادي لأبناء شعبناء وللأمة والعالم، يوم سُعِّرت فيه الأحداث واستيقظت أسرار السنوات الطوال، لتدفن كل معتدٍ أثيم، هو وعد الآخرة وأخرهم كأواهم ليوث بواسل وبحر فلقه الله من جيش ضارب لشعبنا ولسماحة سيدنا القائد.  يومٌ اجتمع فيه كل ذي مسؤولية مدني وعسكري، برزت الدولة والجيش، وبرز السلاح والبحر، ليس بحشر هو! بل وعد لله وميقاته الذي وعد به المستضعفين من عباده، فكان للهابة والهيبة والعرض شأن وهالة؛ ومن جانب كان لظهوره هيبة من نوع آخر، رجلٌ لطالما نقشت جراح الحرب على جسده خارطة الوطن الكبير والصبر الجميل، رجل هو كنحن في الهيئة والبنية، وليس كنحن في العزيمة والقوة والإرادة، كان قائد العرض الكبير وأول من تحدث وأرسل كلماته للشعب وللجيش و التسليم للقائد.  رسائل عنوانها عريض بعمر ثمان سنوات من الصبر والنزال،  والمواجهة ، من التمويه والحذر، من التخطيط والتعقيب، من السجود والتسليم، من الصدق والجهاد، من ميدي الصمود وحيران الإباء ومأرب وصعدة إلى الجوف، إلى تلك الانتصارات الكبيرة والمُسيَّر والصاروخ ومندب، سنوات من الشهداء العظماء والشهداء الأحياء، من الباقر زين العابدين والفاروزي والحيمي والعلوي صقرهم؛ وغيرهم من الشهداء الأبطال، هاهو الرجل الكبير اخلاقا وقلبا ورحمة، الشديد بأسا وقوة على الأعداء، يعلوا منصة الخطاب وفي خطابة فرحة للمؤمنين، غصة جرت على المنافقين والأعداء، ظهر القائد( سيدي عقيل ) وأمام عينيه يرى ثمرة حكمة الموقف، وسداد الرأي، وصلابة البنيان الذي بناه على ضياء القمر وطلوع الفجر. جاء من مشكاة خولان ووالده عالمها، ومن ثقافة القرآن والحسين قائدها، عرف العدو وفضاعة جرمه، حين رأى إخوانه شُهداء واحداً تلوا الآخر، وهو في عُمره الأولى، شبَّت أظافره على الزناد وتوسد التراب صبيا يافعا، ألهمته القضية، وأطلق معاركه المختلفة التي لايعود منها إلا منتصرا . " سيدي عقيل" وما أدراك ماهو، وذاكرة سنواتنا تعشق اسمُه مُذْ كان حديث عشاقه من الذين عرفوه وعشِقوا شخصه ونُبله، حين كُنا على مائدة الانتصارات وحديث "الباقر الشهيد زين العابدين" يجلل مسامعنا عن بطولات أسد ميدي وحرض، ما أعذب ذلك الكلام وأصدق أولئك الشهداء، الذين كانوا لهذا القائد اليد الضاربة والمصحف الناطق لكل تسليم وتقوى.  (سيدي عقيل ) جريح الحرب وحرب الجراح، نال من العذاب الجسدي والمعنوي من النظام السابق، وجلاوزة الإجرام، ما يجعل منه طود عظيم أو أسد هصور، أرادوا كسره فتولى الله قوته، أرادوه مهزوما فظهر اليوم شامخا عزيزيا، في أبهى حُلَّة وأعز قوة وأسمى مقام، ظهر القائد الشامي، من المسبحين بنعمة الله الشاكرين له، ظهر جيشا بعد أن كان فردا، ظهر وابتسامة النصر علامة النصر وشمس حان شروقها، أشرق لها الساحل ومن حضر.  هو قصة من جهاد وحكاية من وعد الله العظيم سبحانه، هو ألوية من الانتصارات التي ذاق العدو ألمها وسعير عذابها، وما ميدي الساحل وتهامة عنه ببعيد، فتح أقطابها ومهد سبلها، حرر الإنسان قبل التراب، حتى أصبح العدو يرى في قائدنا العظيم سُمَّه وهلاكه الذي لا مفر منه، فنادوا ولا حين مناص ولا مناص لهم من بين يديه.  نعم هو ذاك من أسفت حروفي عن أن تُحيط به خُبرا.. " سيدي عقيل الشامي"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
سامي : السلام عليكم وعلى العراق السلام في عام 1987عندما تعرضد عملات جنوب شرق آسيا إلى هجمه شرسه قام ...
الموضوع :
السياسات الأمريكية اللئيمة
سلمان راشد كاظم : منطقة الطالبية حي البيضاء محلة323 زقاق 64 نعاني منذ اكثر من خمسة اشهر بقيام صيانة حي البنوك ...
الموضوع :
قسم الشكاوى في كهرباء الرصافة يدعو المواطنين للاسهام في القضاء على الفساد الاداري
ابراهيم الاعرجي : ولماذا اساسا نربط مصيرنا بايران وامريكا .. لماذا تم انشاء محطات وقود غازية .. وكان بالامكان انشاء ...
الموضوع :
أمريكا تعرقل ارسال ديون إيران.. وصيف لاهب ينتظر العراق
احمد : كتاب جيد بارك الله في المؤلف ...
الموضوع :
حين يظمأ الماء كتاب يحمل قصائد الى الامام الحسين عليه السلام
ابن النجف الاشرف : نداء استغاثة الى السيد رئيس الوزراء محمد السوداني نرجو زيارة مدينة النجف الاشرف والاطلاع على المعتقلين مؤخرا ...
الموضوع :
السوداني يترأس اجتماعاً خاصاً بتطوير مطار بغداد الدولي
ابو رغيف : لم أجد في أي مكان ان السيد محمد شياع السوداني يحمل أي جنسية أخرى سوى ألعراقية لهذا ...
الموضوع :
السوداني والعامري يبحثان مسارات عمل الأجهزة التنفيذية وفق البرنامج الحكومي
حسن مجتبى بزّي : السلام عليكم ورحمة الله.. تحية لجناب الدكتور العزيز.. أرجو من جنابكم تأكيد المعلومة التي ذكرتموها حول وكالة ...
الموضوع :
وطنية السيد موسى الصدر
باسم السلمي : نعم ... رحم الله الشهيد السعيد المهندس الذي ضرب أروع الأمثال في البطولة والتضحية والفداء فكان ليثا ...
الموضوع :
تيار الشهيد أبو مهدي المهندس..!
ابو حسنين : وضع العرب مزري من حيث وجدوا في الارض في الجاهليه كانوا قبائل متناحره ومتشرذمه وحضارتهم السلب والنهب ...
الموضوع :
لماذا أوضاع العرب مزرية؟!
ر. ح. ن : مع شديد الاسف من يمثل المكون الشيعي من قادة وسياسيين لم يرتقوا الى مستوى يؤهلهم ليكونوا خداما ...
الموضوع :
الاطار اطارنا 
فيسبوك