تدهورت صحة الرمز البحراني المعتقل حسن مشيمع وفقا لما أفاد نجله الناشط علي مشيمع.
وقال مشيمع في تغريدة على تويتر أنه اتصل بالوالد الأربعاء وأفاد بأنه نقل إلى مستشفى العسكري بعد إصابته بضيق شديد في التنفس نتيجة ارتفاع حاد في الضغط وصل إلى 200 درجة وهي نسبة خطيرة للغاية، ومكث في المستشفى قرابة 6 ساعات ثم أعيد إلى السجن بعد أن هبط الضغط إلى167، وتم علاجه بشكل طارىء عن طريق الوريد.
وكان مشيمع قال يوم امس في تغريدة تويتر ”بلغنا أن الوالد الأستاذ حسن مشيمع نقل إلى المستشفى العسكري مساء أمس (الثلاثاء) بعد ارتفاع حاد في الضغط وتدهور مفاجئ في صحته“.
وأضاف مشيمع ”علمنا أنه أرجع إلى السجن“. وأعرب الناشط عن قلق عائلة الرمز على هذه التطورات التي وصفها بالمريبة نظرا لجهل العائلة بأسباب هذا العارض الصحي المفاجىء والعلاج الذي اتخذ حياله
واختتم مشيمع تغريدته بتحميل السلطات البحرينية المسؤولية مؤكدا على ان ”إهمال الرعاية الطبية والحرمان من العلاج جريمة“.
يذكر ان الرمز مشيمع يقضي حكما بالسجن المؤبد في سجن جو بالبحرين على خلفية قيادته لثورة 14 فبراير عام 2011. ويعاني من متاعب صحية متعددة, وقد حرمته السلطات من تلقي العلاج اللازم.
وسبق وأن دعت عدة منظمات حقوقية إلى إطلاق سراحع باعتباره سجين ضمير, وتوفير العلاج اللازم له في السجن.
وقد أثار أعضاء في البرلمان البريطاني قضيته مطالبين وزارة الخارجية البريطانية بممارسة نفوذها لدى العائلة الخليفية لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البحرين وفي مقدمتهم مشيمع وتوفير العلاج اللازم لهم في المعتقل.
هذا وأعربت حركة الحقوق والحريات(حق) عن قلقها حيال تدهور صحة أمينها العام وحملت الحركة “النظام في البحرين مسؤولية ما قد يتعرض له مشيمع وما يعانيه آلاف من المعتقلين السياسيين في سجون هذا النظام”.
كما عبرت جمعية الوفاق الوطني عن قلقها على صحة وسلامة الاستاذ حسن مشيمع داعية السلطات الخليفية لتمكينه من العلاج اللازم فوراً والعمل على الإفراج عنه ”نظراً لوضعه الصحي المتدهور وكونه سجين رأي أعتقل وحُكم بسبب رأيه ومطالبته السلمية عبر خطابات“.
https://telegram.me/buratha