هاشم علوي ||
لم يحدث منذ بزوغ فجر الاسلام وحجة الوداع ان اغلقت ابواب الحرمين المكي والمدني الا في عهد مملكة ال سلول بذريعة كورونا بعد ان تراجع العالم عن التدابير الوقائية بحسب تصريحات الصحة العالمية.
فكل دول العالم عملت على تطبيع الحياة في مدنها ومؤسساتها وعادت الامور الى طبيعتها بمافي ذلك مملكة ال سلول فقد عادت الحياة الى طبيعتها في كافة مناحي الحياة ماعدا الحرمين الشريفين واماكن مناسك الحج فلم يقف احد بجبل عرفات ولا سعي بين الصفاء والمروة ولا رجم الجمرات ولاطواف ولا حلق ولاهدي ولا زيارة قبر الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولامسجده ولا مدينته ولا ماء زمزم ولا طواف الوداع ولا ايا من مناسك الحج كركن من اركان الاسلام.
الواقع انها خسارة مادية كبيرة لنظام ال سلول لانه يستثمر فريضة الحج ماليا واقتصاديا وسياسيا رغم حاجة المملكة للمال في ظل تدهور اقتصادها.
المملكة تستثمر الحج سياسيا وتستخدمه كورقة سياسية لمنع حجاج الدول المعارضة لها وتمنح الفيز للموالين وتحد من اعداد الحجاج في كل موسم وتسخر خطباء البلاط للدعاء لسدنه القصور والدعاء على خصومهم وتفريق الامة سنة وشيعة وكأن حجاج بيت الله ضيوفا لدى الملك وولي عهده وكأن استقبال الحجيج وتقديم الخدمات والتسهيلات وتأمينهم وتسكينهم ونقلهم منه واحسانا من امير النفط وليس واجبا دينيا مدفوع الاجر وبمقابل اموال تجبى من كل حاج مقابل ذلك الا ان دعاة وخطباء الحرمين يدعون دائما لولي امرهم وكأنه ذلك المحسن على الحجاج لاداؤهم مناسك الحج.
اغلاق المقدسات جريمة يرتكبها نظام ال سلول في حق الامة وهذا يستدعي ان تستنهض الامة قواها وترفع صوتها منددة باجراءات ال سلول ضد الامة الاسلامية والمطالبة بادارة اسلامية للمقدسات وايقاف التوظيف السياسي للحج وتحقيق مقاصده في وحدة الامة الاسلامية.
المفارقة العجيبة ان اغلاق الحرمين ومنع الحج لهذا العام يترافق مع فتح البارات والمراقص والسينما والملاهي والمسارح واعادة تشغيلها لعدم وجود كورونا.
تلك الاماكن المخلة بالاداب وتخلي النظام عما كان يفرضه على الناس من محرمات اصبحت حلال في عهد رؤية مبس ٢٠-٣٠ فالخمر الحلال متوفر والبار الحلال متوفر والرقص الحلال متوفر والخلاعة الحلال متوفرة والتعري الحلال متوفر وكل انحراف عن الدين متوفر حتى ان علماء البلاط يدعون الى البارات ويروجون لها فلم تعد حراما فما كان حراما قبل رؤية مبس صار بعدها حلالا وبفتاوى علماء الوهابية الذين كانوا يحرمون والان يحللون الانحلال.
اي شرع ينتهج هؤلاء الرعاع المنافقون.
واي دين يحمل هؤلاء المنافقون ولماذا الناس صامتون
انها اليهودة بلباس الاسلام والتطبيع من بوابة المراقص والانحلال من نوافذ العلماء.
اغلاق الحرمين ومنع الحج جريمة وفتح البارات والمراقص جريمة يجب ان يحاسب نظام ال سلول عليهما شعبيا واسلاميا فالمقدسات ليست ملكا لال سلول والشعب ليس عبيدا لدى قصر اليمامة فلابد من نفض الغبار عن واقع شعب نجد والحجاز وتحريره من تسلط وتملك اسرة ال سعود السلولية ناهيك عن تحرير الحرمين من تدنيس ال سلول لهما.
ولهذا كله تقترب نهاية نظام ال سلول الذي سيسقط قريبا على ايدي اليمنيين ان لم يتحرك الشعب المسعود ويتحرك لانقاذ نفسه واجياله القادمة وله الخيار بين الحرم المكي والمرقص السلماني ورؤية الدب الداشر السلولي....
.................. اليمن تنتصر
................. العدوان يحتضر
................ الحصار ينكسر
............... الحرمين امانة
عيدمبارك وكل عام والامة بالف خير ومن نصرالى نصر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
https://telegram.me/buratha