عبد الكريم آل شيخ حمود
لا يختلف اثنان من الأحرار والشرفاء على أن النظام الخليفي الباغي،قد مارس سياسة الحديد والنار بحق الشعب البحريني المظلوم؛اثناء ممارسة الشعب حقه في التظاهر السلمي في ميدان الؤلؤة وبعدها، للمطالبة بالعدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة على عموم الشعب،وحق ممارسة الشعائر الدينية بحرية تامة دون ضغط.
لكن هذا النظام الذي وضع نفسه خادماً ذليلاً لحكام آل سعود وحكام الإمارات لتنفيذ سياستهم العنصرية بحق الغالبية التي تتبع المذهب الشيعي في الجزيرة،وليتبع سياسة التجنيس لغير البحرينيين من بقايا البعث الصدامي المهزوم ومن الآسيويين،وذلك بتغيير المتعمد للطبيعة الديموغرافية للسكان وزجهم في القوات المسلحة ليأخذوا دور المرتزقة والدفاع عن عرشه المتهاوي.
وآخر حماقات النظام الخليفي الباغي تجلت في سحب الجنسية البحرينية من سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم ، بعد فرض الإقامة الجبرية عليه لعزله عن المجتمع الذي ينهل من نمير علمه وسداد رأيه.
واليوم يخرج علينا هذا النظام العنصري بموبقة من موبقاته الصبيانية ،وذلك باصدار الحكم الجائر بحق علم من اعلام الجهاد في البحرين،سماحة الشيخ علي سلمان بالسجن المؤبد مدى الحياة ، حاسباً أن ذلك سوف يكبح جماح الثورة البحرينية وتغيير النظام الذي تمادى في غيه وعجرفته بحق الشعب البحريني الأصيل.
فعلى الأحرار في العالم والمنظمات الدولية والمحافل الحقوقية،ممارسة دورها المطلوب في فضح ممارسات هذا النظام المتخلف، والخروج من صمتها والضغط على هذا النظام في إلغاء هذا الحكم الجائر بحق سماحة الشيخ علي سلمان.
وعلى الجماهير والقوى الشعبية في عواصم العالم ،الخروج إلى الشارع والتعبير عن رفض أحكام الجور بحق أحرار البحرين، والتوجه لسفارات هذا النظام وايصال صوت الرفض الشعبي لأسماع طغاة البحرين ومن ورائهم صهاينة العرب آل سعود وآل نهيان.
وعلى الباغي تدور الدوائر.
https://telegram.me/buratha