السيد محمد الطالقاني
ان حكومة البحرين الناصبية والبعيدة عن الاسلام الحقيقي تعتبر امتدادا للوهابية والداعشية , فاميرها حاقد على الاسلام والمسلمين عموما وشيعة اهل البيت (ع) خصوصا .
فبعد التقارب الاخير بين الكيان الصهيوني وحكومة البحرين الناصبية سعى هذا النظام الارهابي لتمرير تطبيع العلاقات مع إسرائيل عبر بوابة الجالية اليهودية الموجودة عندهم والتي تتمتع بالأمان وتحظى بتجارة ناجحة وآمنة, كتجارة الأقمشة، والصرافة وبيع سبائك الذهب والسجاد، والأسطوانات والتبغ وتقودهم سيدة الأعمال اليهودية نانسي إيلي خضوري النائبة في مجلس الشورى البحريني.
ان عملية التطبيع هذه اظهرت الصورة الحقيقية لحكام البحرين البعيدين كل البعد عن الاسلام وتعاليمه.
فمن اجل ارضاء اليهود واسيادهم الامريكان قامت الحكومة البحرينية بممارسة اقسى العقوبات لكل من يطالب بالاصلاح السياسي في البلاد مستخدمة الشدة في قمع الاحرار واسقاط الجنسية عنهم واخرها الحكم على رئيس حركة الوفاق الوطني الشيخ علي سلمان بالسجن المؤبد .
ان دماء شيعة البحرين غالية عندنا, ونحن اتباع اهل البيت (ع) لن تمسكنا حدود او اعراف دولية بل تقودنا راية الاصلاح الذي يرفعها الامام المهدي(ع) وناتمر باوامر نوابه المراجع العظام .
فاذا حمي الوطيس سترى حكومة البجرين جنود المرجعية الدينية على ابواب البحرين ولن يرعبنا ترامب لقيط امريكا فاننا رجالا ونساءا تعودنا على مقارعة اللقطاء ومجابهتم.
فزينب (ع) التي ارعبت الحكم الاموي وهي اسيرة سترون اليوم مثلها الف زينب عراقية تهز عروش النظام البحريني القمعي وان وعدنا الحق مادام فينا علي والحسين فاحذروا الحليم اذا غضب .
https://telegram.me/buratha