لاتزال قضيةِ الأحكام التعسفيةِ لحكومة البحرين بمباركةِ قسم من دول الجوار، الموجهُ للنشطاءِ البحارنةٍ عموماً، وظلامةِ الشيخ المجاهد ضمير المجاهدين الحي " الشيخ علي السلمان" وإنزال حكم المؤبد الظالم بحقهِ، تتفاعل في ضمائر الإحرار ، ويتسع تفاعِلُها يوماً بعد أخرٍ،
الحكمُ الأخير الصادر بحق سماحة الشيخ، حمل الأمورِ الى مستوياتٍ جديدةٍ من بواعثِ الخطرُ المحدقِ، المتوخي من سياسةِ البطشِ والتعسفِ، التي تنتهجها المنامةِ في أليةِ تكميمِ الأفواه،
باتَ من الواضحات المعلنةِ، التي أفرزتها تداعياتِ سلسلةِ الإقصاء والمضايقات التي تعرض لها سماحة الشيخ المجاهد، من المنع التعسفي للسفر ، في عملية ضرب لكل الدساتير والأنظمةِ التي تنص على إن التنقل حق شرعي لكل الناس، فضلاً عما يشكلهُ سماحتهِ من واجهةٍ مشرقةٍ للبحارنةِ الإحرار، تجلى من خلال كل ماتقدم ، البت اليقيني الذيذ لايعترضهُ منطقِ الشك" بأن سلطات البحرين عمدت التضيقِ الممنهج لسماحهِ، في محاولةٍ منها للإلتفاف حول أهداف الدعاة الأحرار، الساهمينَ برفع الإستبداد عن شعوبها المظلومةِ.
تذرعت السلطات البحرينية، بذرائع فاقت الفعلةِ قباحةٍ، زاعمة إن الشيخ قام بالتخابر مع دولةِ قطر!!!! ولأأقل من قباحةِ التهمة، تأكيد "جمعية الوفاق البحرينيةِ المعارضة" بأن وسائل الإعلام السلطات المأجور، قام بإجتزاء المقطع الصوتي وفبركه كي يصبح حجةٍ لإدانة "شيخ المعتقلين"
ولاموجبَ لإبقاء أقليمنا الإسلامي المحيط، مكتوف أيدي أزاء ماتعرض له الناشط الإنساني سماحة الشيخ"فرج الله عنه" تماشياً مع الرأي العام، الذي إعتاد صممُ أذنيهِ في قبال مايتعرض لهُ أتباع أهل البيت عليهِم السلام، في شتى بقاع العالم، في الوقت الذي يملأ الدنيا ضجيج إداناتهِ، حيال قضايا تافهةٍ،
https://telegram.me/buratha