أمجد الفتلاوي
صراع الحق، والباطل ليس له وقت ،ولا أطراف ثابتة، ولا توقيت ؛ المواقف هي من تفرزها ، هكذا هي النوايا الخبيثة تظهرها الأيام .
السعودية موطئ قدم اولى بذور الأسلام، وحاضنة بيت الله الحرام ؛ لم تأخذ بحسبانها هذه الكرامة، لتكون على قدر هذه المسؤولية فكانت حكوماتها أشنع الحكومات، متطرفة وطائفية، وتهوى الحروب.
عربية اللسان أمريكية الدين والتوجه، هكذا هم من يدعون العربية وتقاليد البداوة، وفراسة الشجعان، أمسوا يمارسون الترهيب، والتعذيب، والقتل على فقراء بلاد اليمن وشيعة على وجه الخصوص؛ أصحاب الحضارات الأمنين، في بيوتهم ليس لشيء سوى أنهم فرقة أهدت لله وأهل بيته.
جرائم أقترفتها السعودية، لايمكن للأنسانية أن تمر عليها، قصف للأحياء المأهولة بالسكان، والمؤسسات الحيوية، التعليمية، والطبية، وحصار مقيت، يحمل بين ثناياه حقد ال أمية.
فاليوم هناك أربع مئة الف طفل يمني شيعي ؛ يعاني من نقص المؤن ويموت موت ًبطيئا؛ بسبب الجوع، ونقص الأدوية حرب قد ضربت كل الاعراف الدولية، والقيم الأنسانية؛ وحقوق الأنسان عرض الحائط؛ سقطت كل القوانين الدولية تحت وطأة المال .
بدأت تتهاوى ضلالتهم، فالله ناصر المؤمنون، وبدأت هزائم ال سعود حيث لم يحقق التحالف نصر يذكر ، حرب منذ (٢٠١٥ ) لم يحقق فيها التحالف بزعامة السعودية اي شيء يذكر ومني بشر هزيمة في بمدينة الحديدة بالخصوص.
بالأضافة الى الهزائم العسكرية فقد سقطت السعودية باظهار فضائحها وسياستها الهوجاء بقضية
الخاشقجي " التي باتت بقعة سواد اراد الله أن يبرز وجوه ال سعود الحقيقية، ليفضح ماهم عليه .سفاحي دماء عاثوا بالأرض فساداً وليعلم العالم أجمع ماهم عليه
https://telegram.me/buratha