كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تلقي البحرين مساعدات مالية من حكومات السعودية والإمارات والكويت بلغت قيمتها 10 مليارات دولار خلال التظاهرات الشعبية التي إجتاحت البلاد في فبراير/ شباط 2011، كما تدفقت مساعدات أخرى إلى نظام منامة من الرياض.
نقل موقع منامة بوست الإخباري اليوم الجمعة عن تقرير لـ"نيويورك تايمز" أن حكومة البحرين تعتمد ومنذ فترة طويلة على سخاء جيرانها الأثرياء لدعمها، ومع ذلك فقد تراجعت هذه المساعدات في السنوات الأخيرة مع الإنخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية مما دفع السلطات في المنامة للحصول على المزيد والمزيد من القروض من السوق الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى تحذيرات صندوق النقد الدولي في أواخر مايو/ أيار الماضي من أن الدين العام في البحرين يمثل الآن 89 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي، في حين أن الإحتياطيات منخفضة، كما أصدر باحثون في بنك الإمارات دبي الوطني تحذيراً مشابهاً وبشكل مماثل بشأن الإئتمان الممنوح للبحرين، محذرين من أن إحتياطيات النقد الأجنبي تغطي ستة أسابيع فقط من البضائع.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن كبير الإقتصاديين في بنك الامارات دبي الوطني "تيموثي فوكس" قوله أن البحرين ستحتاج إلى حوالي 10 مليارات دولار على مدى العامين المقبلين لخدمة الديون وسدادها.
وكان وزير المالية البحريني أحمد بن محمد الخليفة قد قال إن الدول الثلاث الكويت والسعودية والإمارات ستعلن عن برنامج "مساعدات" جديد يهدف إلى تعزيز الإستقرار المالي في البحرين.
https://telegram.me/buratha