انطلقت يوم امس الاربعاء حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تحت وسم (#أطلقوا_سجينات_البحرين) تطالب الحكومة البحرينية بالافراج عن معتقلات الرأي البحريني ورفع الجور والعتسف عنهن.
من الجدير بالذكر بأن النظام البحريني ومنذ انطلاق الحراك الشعبي في البحرين قام باعتقال العشرات من النساء بتهم وحجج واهية لا تنتطبق عليها أي بنود القانون.
وتقبع العديد من النساء والناشطات البحرينيات في السجون البحرينية لمجرد ابداء رأي أو اعتراض أو كتابة سطور على شبكات التواصل الاجتماعي أو بسبب قرابتهن ببعض الناشطين أو الفعاليين السياسيين.
وتتعرض النساء البحرينيات داخل سجن مدينة عيسى السيىء جداً للانتهاكات والمضايقات والاستفزاز والاستهداف والحرمان من أبسط حقوقهن.
ودعا نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى المشاركة الواسعة في حملة تغريد تحت وسم #أطلقوا_سجينات_البحرين للمطالبة بالإفراج عن معتقلات الرأي والتي بدأت عند الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء 11 أبريل/نيسان 2018.
وفي هذا الصدد تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع دعوة النشطاء والحقوقيون وطالب أهالي السجينات بالافراج الفوري عن المعتقلات.
وفي هذا السياق غرد المستشار القانوني ابراهيم سرحان على حسابه الخاص على “تويتر” وقال ” عار على نظام يدّعي الإسلام والعروبة وهو يعتقل النساء إنتقاماً منهن بسبب مواقفهن وآراءهن السياسية، وصمت عار لن يغفرها التاريخ”.
من جانبه قال الإعلامي البحريني إبراهيم المدهون “نقول لنظام البحرين الخارج عن مبادئ الدين الحنيف و أعراف العرب، أمن العدل يا بن الطلقاء تحريركم نساءكم وسجن المؤمنات وإهانتهن والتضييق عليهن، إن لم يكن لكم دين فكونو عرباً كما تزعمون”.
وفي السياق نفسة قال الناشط البحريني محمد ناس على حسابة في “تويتر” “من الواضح ان الواقع السياسي والحقوقي في البحرين بشع في ظل انتهاكات النظام المتتالية. و الاعتداء على النساء والفتيات العفيفات يعني الصمود في وجه نظام متوحش لا بد من مواجهته والاصرار على التحول نحو الديمقراطية الحقيقية”
ومازالت تشهد البحرين تظاهرات غاضبة تندد باعتقال النساء على خلفية قضايا ومواقف سياسية.
https://telegram.me/buratha