اصدر علماء البحرين ، الاثنين، بيانا مشتركا بشأن تدهور الحالة الصحية للمرجع الديني الشيخ عيسى قاسم جراء الاقامة الجبرية المفروضة عليه منذ آيار الماضي، وفيما دعت إلى رفع الحصار فورا عنه، أكدت أن حياته “غالية بغلاء الإسلام”.
وذكرالبيان " إنَّ “الوضع لمْ يعد قابلًا للسّكوت عليه، وإنَّ على السّلطة وقف الإقامة الجبرية وفك الحصار العسكري الجائر عن منزل سماحته فورًا، وإنَّ أيَّ تأخيرٍ بعد اليوم في رفع هذا الحصار سيعني للشعب بأنَّ هناك نيةٍ مبيّتة لدى النّظام -ورأسه شخصيًا- مع الإصرار على قتل الشّيخ في منزله بدمٍ بارد، ولا معنى آخر غيرُ ذلك”.
واضاف البيان، إنَّ “حياة هذا الرّجل الرّباني الذي أوقف كلَّ عمره الشّريف لخدمة الإسلام هي غالية بغلاء الإسلام الذي ترخص دونه كلُّ الأنفس والأهل والأبناء ولا ندّخر شيئًا في سبيل صونه والذّود عنه”.
واشار الى إنَّ “كلّ هذه المحاصرة للشّعب في دينه، ورموزه، وقياداته، وشبابه، ونسائه، وحملات المداهمات، والاعتقالات، وتلفيق التّهم للمعارضين السّياسيين، وآخرها الزّج بإسم أمين الشّعب سماحة الشيخ علي سلمان في التصفيات القبلية الخليجية التي لا ناقة للشّعب فيها ولا جمل، كلّها أساليب بائسة وفاشلة، لنْ تثني الشّعب عن حراكه والمضي في مسيرته والمطالبة بحقوقه مهما كان ويكون”.
ودعا العلماء بحسب البيان الشّعب البحريني للإمساك بزمام المبادرة، كما عوّدنا كلّما ادلهمت الخطوب، وكلّما استنصره الدّين، واستنجده الوطن، ندعو الجميع رجالًا وشبابًا ونساءً وأطفالًا إلى النزول للشّارع، وإعداد النّصرة، عبر الخروج في المسيرات السّلمية بجميع المناطق، في ليلة الجمعة القادمة، في هبّة جماهيرية غيورة على سلامة الوطن، وسلامة فقيهه وقائده، واحتجاجًا على تصاعد حملات القمع والمداهمات والاعتقالات، ورفضًا للزّج بالوطن وقضاياه في النزاعات والتصفيات الإقليمية، فالوطن ماعاد يحتمل أكثر، والإنفجار وشيك إنْ لمْ يتدارك، وإن المسؤولية الشّرعية والوطنية تحتّم على الجميع التحرّك قبل وقوع الكارثة، وحدوث ما لا تحمد عقباه
https://telegram.me/buratha