أدان سماحة آية الله العظمى لطف الله صافي كلبايكاني اسقاط الجنسية البحرينية عن "عالم الدين الكبير سماحة الشيخ عيسى قاسم" داعيا علماء الإسلام والمنظمات الدولية لشجب "هذا العمل الشنيع والمخالف للإنسانية.
أصدر سماحة المرجع صافي كلبايكاني بيانا حول قضية التعرض لآية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) بتاريخ 16 شهر رمضان 1437، جاء فيه: أدين إسقاط الجنسية عن عالم الدين الكبير سماحة الشيخ عيسى قاسم وأدعو علماء الاسلام الكبار والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان أن لا يسكتوا أمام هذا العمل الشنيع والمخالف للإنسانية وأن يتخذوا إجراء سريعا لسحب هذا القرار غير الحكيم الذي ستترتب عليه عواقب وخيمة.
وتعليقا على هذا البيان، صرح وكيل آية الله قاسم في إيران، الشيخ الدقاق قائلا: يوجّه سماحة المرجع دعوة صريحة إلى عامّة علماء الاسلام الكبار -سنة وشيعة- وأصحاب القرار وصنّاعه والمدافعين عن الحقوق إلى تحمّل مسؤوليّتهم اتجاه ما يجري على الشيخ الفقيه والوطن من مؤامرات دنيئة وفتن طائفيّة، وأي تأخير في ذلك سيقود المنطقة إلى خسائر فادحة ستطال الجميع.
وأردف: "عدم السكوت واتخاذ الإجراء المناسب هو التكليف الفعلي والرد العملي الرادع لتجنب الوقوع في عواقب هذه الممارسات الرعناء وغير الحكيمة، فاتقوا الله في هذا الوطن الصغير ولا يحتمل كل هذا العداء ولغة الإقصاء والعنف والحديد".
من جانب آخر أكدت مصادر وكالة تسنيم الدولية للانباء أن الاعتصام المفتوح مقابل منزل الشيخ قاسم في بلدة الدراز ما زال مستمرا على الرغم من تضييق النظام على البلدة ومحاولات الاقتحام السابقة التي أدت الى سقوط عدد من المواطنين، مما يؤكد أن أي قرار بالتصعيد تتخذه السلطات البحرينية قد يؤجج الاوضاع في البحرين وينجر الى حمامات دماء حال الشيخ قاسم دونها على مدى السنوات الماضية بتأكيده على سلمية الحراك.
ومع اقتراب موعد اعلان المحكمة البحرينية قراراها في القضية الملفقة ضد آية الله قاسم، تتواصل المواقف البحرينية والدولية الرافضة للمس بالشيخ قاسم، حيث يؤكد أبناء البحرين أن السلطات لا تستهدف شخص الشيخ عيسى، بل أن الهدف هو وجود الطائفة الشيعية في البحرين، فيما يمثل الشيخ قاسم أبرز رموز هذه الطائفة.
......
https://telegram.me/buratha