يتقدمهم العلامة السيد عبدالله الغريفي، توافد البحرينيون على مجلس عزاء الشهيد عبدالله العجوز في النويدرات جنوب المنامة والذي امتد لثلاثة أيام
وفي مشهد أبوي احتضن العلامة الغريفي والد الشيهد العجوز وأدخله في عباءته، معزيا له في مصابه في ابنه الذي دخل عامه الحادي والعشرين وهو مطارد وملاحق من القوات الأمنية كحال المئات من ابناء الشعب البحريني على خلفية الحراك السياسي ونشاطهم في رفض الوضع القائم.
وفي شمال البلاد لم تتغير أساليب السلطة في منع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البلاد، فقد شددت القوات الأمنية حصارها على الدراز لمنع إمام الجمعة والمصلين من دخول المنطقة الأمر الذي يمنع انعقاد صلاة الجمعة منذ سبعة أشهر.
وتظاهر أهالي الدراز ضد حرمانهم من حرية التنقل وحرية اقامة الشعائر الديني وصلاة الجمعة، ورفع المتظاهرون صور آية الله قاسم ومرددين هتافات ضد الاستهداف الطائفي للوجود الشيعي عبر اغلاق مؤسساتهم والتعرض لشخصياتهم ومنع اقامة فرائضهم وشعائرهم كعقاب بعد رفعهم لمطالب سياسية.
https://telegram.me/buratha