خرجت تظاهرة حاشدة اليوم الجمعة، ٢٤ فبراير، من محيط جامع الإمام الصادق ببلدة الدراز المحاصرة، بعد منع القوات الخليفية إقامة صلاة الجمعة بمنع إمام الجمعة من دخول البلدة ضمن الحصار العسكري الشامل المفروض على البلدة منذ شهر يونيو من العام الماضي.
وأقام الأهالي الصلاة فرادى في الجامع، وبعدها تحركت تظاهرة من محيط الجامع الرئيسي رفع فيها المشاركون صور آية الله الشيخ عيسى قاسم، وصور الشهداء، وخاصة الشهداء السبعة الذين قتلهم الخليفيون خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي، وآخرهم الشهيد عبدالله العجوز من بلدة نويدرات الذي تُختتم مراسم عزائه اليوم الجمعة.
واعتاد الأهالي في الدراز علي التظاهر كل يوم جمعة بعد أداء صلاة الظهرين، للتنديد بمنع صلاة الجمعة الأكبر في البحرين، وتحديا للقوات والمدرعات الخليفية التي تحاصر البلدة على مدى أكثر من ٩ أشهر، وللتأكيد على استمرار التضامن والدفاع عن الشيخ قاسم والاحتشاد في ساحة الاعتصام المجاور لمنزله.
وقد دعا إئتلاف شباب ١٤ فبراير – من القوى الثورية في البحرين – إلى “تشكيل فرق من المتطوعين للمرابطة في (ميدان الفداء) ورفد الاعتصام المفتوح” في البلدة.
...................
https://telegram.me/buratha