أبدت عوائل 5 معتقلين من كرباباد قلقها على مصير ابنائهم بعد انقطاع اخبارهم منذ اعتقالهم ونقلهم إلى مبنى التحقيقات الجنائية سيء الصيت.
وتعيش عوائل المعتقلين الخمسة (حسين وسلمان محمد – جابر وأحمد السموم – مرتضى حبيل) في قلق على مصير أبنائهم ومخاوف من تعرضهم للتعذيب، بعد مرور حوالي 10 أيام على اعتقالهم حيث لم يرد منهم إلا اتصال قصير أفادوا فيه بتواجدهم في مبنى التحقيقات الجنائية، دون تمكينهم من لقاء محاميهم او السماح لهم بالزيارة بحسب ما ذكرت اللجنة الإعلامية لمنطقة كرباباد.
وعادة ما يُنقل المعتقلون على خلفية قضايا سياسية إلى مبنى التحقيقات الجنائية سيئ الصيت من أجل إنتزاع الاعترفات منهم تحت التعذيب بحسب نشطاء حقوق الإنسان.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت في تصريح خاص لقناة اللؤلؤة عبر الناطق الرسمي سعيد حدادي أن المعتقلين المتهمين في قضايا ذات خلفية سياسية يتعرضون للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة عندما يتم التحقيق معهم في مديرية التحقيقات الجنائية.
وقالت منظمة العفو في بيان سابق لها إنه “عندما يكونون في عهدة ضباط إدارة البحث الجنائي، المعتقلون لا يحصلون على حق الاتصال بأسرهم أو محاميهم”، وذكرت أنه في عدد من الحالات، سمح لهم فقط بإجراء مكالمة بضع ثوان مع أسرهم، وأحيانا بعد عدة أيام من اعتقالهم، ليقولوا إنهم بخير.
....................
https://telegram.me/buratha