أكدت جمعية حقوق الإنسان في البحرين بأن الهجوم المسلح الذي تعرض له المعتصمون في بلدة الدراز، فجر الخميس، قامت به “قوات أمنية ملثمة”، واستعملت “سلاح الشوزن والرصاص الحي” وأدى الهجوم لإصابة الشاب مصطفى حمدان “بإصابة بالغة في الرأس أدت إلى دخوله في حالة موت سريري”.
وذكرت الجمعية في بيان اليوم الجمعة، ٢٧ يناير، بأنها “أخذت تتابع بقلق شديد تداعيات حصار منطقة الدراز”، الذي اعتبرته “غير مبرر” مع دخوله اليوم الثاني والعشرين بعد المئتين، وفي ظل استمرار القوات الخليفية في “التعرُّض للمسيرات والتجمعات السلمية”.
ودعا البيان “الجهات المعنية إلى مراجعة الإجراءات الأمنية التي تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة”، والمسارعة “في التحقيق الجاد في حالة إطلاق النار” على حمدان “ورفع الحادث إلى القضاء (..) دون إفلات الجناة من العقاب”، بحسب البيان.
....................
https://telegram.me/buratha